Mahmoud

Share to Social Media

طارق راح عشان يكلم الدكتور ويشوف هو عايز منه إيه.
طارق: نعم يا دكتور !؟
دكتور علي:طارق الورق اللي في إيدي ده نتيجة تحاليل والدتك وصلتني إنهارده.
طارق:خير يا دكتور أنت قلقتني إيه هي نتيجة التحاليل؟
دكتور علي: متقلقش أوي كده يبني أنا حبيت أطمنك وأقولك أن الحمدلله التحاليل بتقول أن والدتك في تحسن وبتستجيب للعلاج بشكل كويس.
طارق متفاجئ مش مصدق نفسه من الفرحة طارق يقوله: حقيقي يا دكتور بجد يعني أنا أمي بدأت تتحسن.
دكتور علي: أه يا طارق بجد وبإذن الله لو فضلت نتائج الفحوصات الجاية بالشكل ده والدتك هتخف وتقوم بالسلامة.
طارق يوطي يسجد وهو عمال يعيط ويقول: الف حمد وشكر ليك يا رب الف حمد وشكر ليك يا رب.
طارق: شكراً يا دكتور أوي.
دكتور علي: العفو يا طارق علي إيه ده واجبي.يلا روح طمن والدتك.
طارق: حاضر يا دكتور.
طارق راح يجري علي أمه سعاد ويقول: يا ماما يا ماما.
سعاد: فيه إيه يا طارق!؟
طارق : ماما الدكتور طمني وقالي نتيجة التحاليل الحمدلله فيه تحسن عن الأول بكتير ولو فضلت نتيجة التحاليل الجاية كده بإذن الله هتخفي.
سعاد وهي في عينها الدموع وبتقول: الحمدلله يا رب الحمدلله يا رب.
طارق يأخد أمه سعاد في حضنه وسعاد تقوله:. يلا يا طارق نروح تلاقي أخواتك خلصوا مدرسة وروحوا.
طارق: يلا بينا يا أمي.
وصل طارق وأمه سعاد البيت لقوا أخواته الصغيرين فاطمة ومريم وصلوا من المدرسة فاطمة تتكلم وتقول: أخيراً جيتوا أحنا جعانين أوي.
طارق: يبت أنتي أهدي شوية أحنا لسه داخلين من الباب.
فاطمة:طب يلا بقي عشان نأكل.
مريم: أيوه يا ماما أحنا جعانين أوي.
سعاد: حاضر يا ولاد ثواني هسخن الأكل عشان نأكل.
فجأة يخبط طارق يروح يفتح يلاقي أبوه حامد يخش ويقول: سلامو عليكوا.
طارق: عليكم السلام.
سعاد: إيه يا حبيبي جيت بدري إنهاردة فيه حاجة حصلت؟
حامد: جبت بدري حاجة عادية ولا أنتوا مكنتوش عايزني أجي.
سعاد: لا مقصدش والله.
حامد: المهم الأكل جاهز ؟
سعاد: ثواني هسخنه عشر دقائق ويكون جاهز.
حامد: خلاص تمام.
طارق قاعد مع أخواته الصغيرين و أبوه في الصالة مستنين الأكل يجهز فحامد يتكلم ويقول لطارق: عملت إيه يا فالح لقيت شغل ولا لسه بدور؟
طارق: لسه يا بابا مش لاقي حاجة.
حامد: طبعاً هي دي اللي هتفلح فيها يعني يا فاشل.
طارق قاعد متعصب وماسك أعصابه بالعافية حامد: يتكلم فيه حاجة عايز تقولها يعم الفاشل؟
طارق: لا يا بابا مفيش حاجة.
سعاد:يلا يا ولاد الأكل جهز علي السفرة.
تاني يوم جه وطارق رايح كليته عشان يحضر محاضراته و يشوف زميلته علا وهي واقفة لوحدها وفيه شوية شباب عمالين يضايقوها و واحد من الشباب دول يقول: إيه يا جميل أنت تعالي عايز أقولك كلمتين.
علا مش بترد عليهم و مطنشاهم فجأة يشدها من أيديها ويقول: متردي عليا يا بت.
علا: سيب إيدي.
البلطجي: مأنتي بتعرفي تتكلمي أهو أومال عاملة ليه فيها مش بتعرفي تتكلمي ليه!؟
علا: سيب إيدي.
علا عمالة تزعق وتصوت والناس بتتفرج ومفيش حد بيعمل حاجة راح طارق عندهم مسك أيد البلطجي وطارق يقول: هي مش قالتلك يا نجم سيب إيديها؟
البلطجي: وأنت مين يعم الشبح!؟
طارق يرد في توتر : أنااااا أبن عمها وبعدين حاجة متخصكش سيب إيديها.
البلطجي: لا مش هسيب هتعمل إيه يعم الدكر!؟
طارق راح رزعه بالقلم جابه الأرض وشد علا وخلها تقف ورا ظهره.
البلطجي وهو بيقوم من علي الأرض: وحياة أمي لأوريك.
البلطجي والشباب اللي معاه أتجمعوا علي طارق قاعدوا يضربوا فيه لحد ما وقع علي الأرض وعلا بتحاول تبعدهم وتصوت وتقول: كفاية خلاص كفاية.
علا وهي عمالة تصوت وتقول : يا ناس حد يلحقنا يا ناس
فجأة عربية البوليس تعدي من الطريق والبلطجي يقول: أجري يلا من هنا.
طارق مرمي علي الأرض سايح في دمه وعمال ينزف وعلا جنبه عمالة تصوت و طارق بيغمي عليه.
يا تري إيه اللي حصل لي طارق!؟
1 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.