تعريف العشق في اللغة
العشق أو عشق هي كلمة عربية نقلت إلى لغات كثيرة أخرى مثل: الفارسية، والتركية، والهندية، والأردية، والأزبكية، والآذرية، والباشتوية الأفغانية، ومعظم لغات وسط آسيا وغيرها من اللغات.
كما ذكر الجوهري في الصحاح تحت جذر (عشق)، ما نصه: العِشْقُ: فَرطُ الحب. وقد عَشِقَهُ عِشْقًا وعَشَقًا أيضًا. ورجلٌ عِشِّيقٌ، أي كثير العِشْقِ. والتَعَشُّقُ: تكلُّفُ العِشقِ، ويقولون امرأةٌ مُحب لزوجها وعاشقٌ.
وهي من مرادفات المحبة، ولكن لم يرد ذكرها في القرآن في سياق محبة الله للمؤمنين، ومحبة المؤمنين له، ولا في السنة النبوية، ومع ذلك جاء في كتب بعض الصوفية ذكر ذلك دون حرج، وخالفهم كثير من العلماء المحققين في مسائل المحبة وما يتعلق بها، مثل: ابن تيمية، وصاحبه ابن قيم الجوزية الذي كان ملازمًا له مدة طويلة، في كتابه "مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين".
كما ذُكر في بعض تعريفات العشق أنه: سفر إفراط المحبة، ولهذا لا يوصف به الله، ولا يطلق في حقه، ثم الشوق وهو سفر القلب إلى المحبوب.
تعريف العشق بأبيات شعرية
من أجمل ما ذُكر في تعريف العشق قول "ابن قيم الجوزية" يصف حال العاشق:
فما في الأرض أشقى من محب وإن وجد الهوى حلو المذاق
تراه باكيًا في كل حينٍ مخافة فرقة أو لاشتياق
فيبكي إن نأوا شوقًا إليهم ويبكي إن دنوا خوف الفراق
فتسخن عينه عند الفراق وتسخن عينه عند التلاق
قصة عاشق
حكى الأصمعي، قال: بينما أنا أسير في البادية إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت:
أيا معشر العشاق بالله خبروا إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
فكتبت تحته:
يداري هواه ثم يكتم سره ويخشع في كل الأمور ويخضع
ثم عدت في اليوم الثاني، فوجدت مكتوبًا تحته:
فكيف يداري والهوى قاتل الـ فتى وفي كل يوم قلبه يتقطع
فكتبت تحته:
إذا لم يجد صبرًا لكتمان سره فليس له شيء سوى الموت أنفع
ثم عدت في اليوم الثالث فوجدت شابًّا ملقى تحت ذلك الحجر ميتًا، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وقد كتب قبل موته:
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا سلامي إلى من كان للوصل
يمنع
هنيًا لأرباب النعيم نعيمهم وللعاشق المسكين ما يتجرع
لذلك كان العشق من أعظم الابتلاءات التي يبتلى بها الإنسان.
الفرق بين العشق والحب
يُعرف الحب بأنه مشاعر عاطفية قوية تجاه شخص آخر، ويمنح هذا الشعور صاحبه السعادة والمتعة، كما أن المشاعر المرتبطة بالحب تصعُب السيطرة عليها، وغالبًا ما يكون الإنسان غير مدرك كيف، ومتى، وأين بدأ حبه تجاه شخص ما؛ وقد يكون هذا هو السبب في أن نسبة 72% من الناس يؤمنون بالحب من النظرة الأولى. بالإضافة إلى التقلب في المشاعر، حيث يكون الشخص سعيدًا، وحزينًا، وغاضبًا، ومرتبكًا، أو متحمسًا في الوقت ذاته، أو في فترات متقاربة.
أما العشق فهو أن يحب الشخص حبا كبيرًا، ويظهر ذلك الحب من خلال الاحترام والتقدير للآخر، وعادة ما يكون العشق مرتبطًا بالمشاعر العميقة، مثل: مشاعر الأم تجاه ابنها، أو مشاعر الابن تجاه والديه.
أسباب حدوث الحب
يردِّد الكثير من الناس أن الحب قدر، ولكن تظل هناك أسباب لحدوث الحب، وربما تكون إحدى الإجابات المنطقية، هي: أن الحب يحدث عندما يتشابه الأشخاص في صفاتهم وتوجهاتهم ما يُحدِث تجاذبًا فيما بينهم.
ومن أهم هذه الصفات:
1- التماثل والتشابه
يعد تشابه الصفات الشخصية، والأفكار، والمعتقدات، وطريقة التفكير سببًا في الشعور بالحب تجاه الآخرين.
2- التقاء الفكر وطريقة التفكير
يكون ذلك من خلال طريقة التفكير في الآخر، ومدى الانسجام والتفاعل عندما يكونان معًا.
3- صفات يتمناها
عادة ما يشعر الشخص بالحب تجاه من يمتلكون الصفات التي يحبها، وأولى هذه الصفات تتمثل في المظهر والشكل الخارجي، بالإضافة إلى الصفات الشخصية.
4- القبول
تزداد الرغبة في التقرُّب من الآخر والانجذاب إليه في حال كان يبادل الشخص الشعور ذاته.
5- التوافق
مما لاشك فيه، أن لكل شخص احتياجاته ومتطلباته الخاصة فيمن يود الارتباط به عاطفيًّا، فإذا ما توافرت لدى الشخص المرغوب، فستزداد فرصة حدوث الحب بين الطرفين.
الحب والعشق والغرام
قد تبدو هذه الكلمات الثلاث (الحب، والعشق، والغرام) تحمل المعنى نفسه، فهي في الحقيقة تحمل المشاعر والعواطف الجياشة ذاتها، ولذلك يخلط كثير من الناس بين هذه الكلمات الثلاث. كما نجد أن كثيرًا من الشعراء يكثرون من استخدامها للتعبير عن المعنى عينه. وكما نعلم، فإن اللغة العربية هي لغة المترادفات الكثيرة، وهي أغنى لغة تحتوي على العديد من الألفاظ المختلفة، لكنها جميعًا تعبِّر عن معنى واحد، غير أنها تختلف في عمقها ودرجتها، لذلك لا بد من تفسير كل معنى من هذه المترادفات على حدة، والتمييز بينها، ومعرفة الفرق في عمق المعنى، فرغم أن الحب والعشق والغرام هي كلمات متصلة بعضها ببعض، وتعبِّر في النهاية عن ذات الهالة من المعنى الذي يدور حول المشاعر الداخلية للإنسان، إلا أن هناك اختلافات واضحة في المعنى اللغوي لهذه الكلمات.
الفرق بين الحب والعشق والغرام
سوف نوضح تعريف كل منها، كما نوضح أهم الاختلافات بينها كما يلي:
الحب
الحب هو أوسع وأشمل من مفهوم كل من العشق والغرام، وهو شعور فياض بالميل والانجذاب تجاه شخص ما أو شيء معين. وفي الحقيقة، إن مفهوم الحب لا يقتصر على العلاقة بين الرجل والمرأة، أو الولد والبنت، وإنما هو أشمل وأعم من ذلك، فهو يعبِّر عن الإعجاب والميل الشديد تجاه الأهل (الأب والأم والإخوة)، والأصدقاء، والأقارب، والأوطان. فالحب مفهوم شامل وعميق، يشمل جميع المشاعر والعلاقات الجميلة والحميمة بين الأشخاص والأشياء، ويضم جميع المعاني الأخرى، التي تعتبر جزءًا من مفهوم الحب الكبير.
مفهوم الحب
ويمكن تلخيص مفهوم الحب في النقاط التالية:
- الحب فطرة من الله سبحانه وتعالى فطر الإنسان عليها.
- الحب شعور بالانجذاب تجاه شخص ما يمتلك صفات يميل إليها قلب المحب، كما أنه انجذاب لكيمياء المشاعر بين شخصين، ويتضمن الشهوة والميل للشخص الآخر، والرغبة في التملك.
- يعد الحب من ناحية أخرى بمثابة أحاسيس ومشاعر يدق لها القلب.
- وقبل الحب يأتي الاحترام، حيث يسقط كل شيء إذا لم يكن هناك احترام.
- والحب ثقة متبادلة بين المحبين، فمن دون ثقة يتولَّد الشك، والشك يولِّد المشاكل، التي ربما لا حل لها سوى الفراق.
- الحب تفاهم متبادل بين الشخصين، وهو احتواء قبل أن يكون أي شيء آخر، فيجب على المحبين أن يحتوي بعضهم بعضًا.
- الحب تضحية، فعندما تحب يجدر بك التضحية بكل شيء، إن كان الذي تحبه يستحق هذه التضحية.
العشق
وهو فرط الحب، واختلاط مشاعر الحب بالانجذاب الغريزي نحو الشخص، فهي مشاعر مختلطة بالحب والشغف والرغبة في المحبوب. ولا يشترط فيه تبادل العواطف بين العاشق والمعشوق، فقد يكون العشق عشقًا من طرف واحد، ومن الخطأ الشائع القول عن العلاقة بين الأم والابن مثلًا إنها علاقة عشق؛ لأن العشق مخلوط بالانجذاب الغريزي، الذي لا يكون إلا بين رجل وامرأة يرغب كل منهما في الآخر.
الغرام
وهو شدة الحب، والتعلق الشديد بالشيء تعلقًا لا خلاص منه.
وسمي الغرام غرامًا لدوامه ولزومه وثباته الشديد في القلب والمشاعر، بحيث لا يملك الشخص السيطرة على عواطفه ومشاعره تجاه شخص معين، أو شيء محدد، فيقبل عليه لدرجة الولع الشديد، وفقدان الصبر على فراقه، وكأن الشخص أصبح تحت تصرف الشيء الذي وقع في غرامه، وأصبحت حياته ملكًا له، ولا يلقي الشخص المغرم بالًا لما إن كان ما هو مغرم به يبادله الغرام، ويكتفي بمشاعره العنيفة نحوه دون أن تتبدل.
الفرق بين الحب والعشق والهيام
تكلمنا فيما سبق عن الحب والعشق، وسوف نتكلم عن الهيام بشيء من الإيجاز.
وكلمة هيام في اللغة هي مصدر مشتق من الفعل هامَ يَهِيم، ومعناها الجنون من العشق، وتطلق هذه الكلمة على أعلى درجات الحب وأشدها، وهي تدل على المرحلة التي يصل فيها المحب إلى الجنون من كثرة العشق، حيث يتطور حبه ويزداد، ولكن دون استجابة من المحبوب، فتشتعل نار العشق في قلبه ما يؤدي إلى ما يسمى بـ"الهُيام".
الفرق بين الحب والعشق والإعجاب
في بعض الأحيان، قد يختلط الأمر على الشخص في تحديد مشاعره تجاه شخص آخر، أو زميل، فهل هو يحبه أم هو معجب بشخصه. وبالرغم من وجود فرق كبير بين الإعجاب والحب، فإن معظم الناس لا يعرفونه، فيفسرون إعجابهم بشخص ما بأنه حب؛ ومن ثم يقعون نتيجة هذا الخطأ في مشاكل كبيرة.
وحتى نوضح هذه النقطة، فإن الإعجاب يكون بمثابة انجذاب شخص نحو صفات معينة في الشخص الآخر، مثل: شخصيته، طريقة تفكيره، معالجته للأمور، نجاحاته، أو أسلوبه في الحوار، وغيرها من الصفات.
أهم الفروق بين الحب والإعجاب، هي:
1- الصراحة:
في حالة الإعجاب: يستطيع المعجب البوح والتعبير عن كل ما يجول في خاطره من أفكار بصراحة تامة، ودون خوف أو ارتباك، لشخص المعجب به.
في حالة الحب: لا يستطيع المحب قول ما يجول في داخله لمن يحب خوفًا من خسارته، ويرتبك بشدة.
2- المزاج:
في حالة الإعجاب: يأسف المعجب إذا كان المعجب به حزينًا، ويتمنى زوال أسباب الحزن.
في حالة الحب: يكون الشخصان كأنهما واحد، فحزنهما واحد، وفرحهما واحد.
3- الرؤية:
في حالة الإعجاب: إذا رأى المعجب به يشعر بالفرح ترتسم البسمة على وجهه.
في حالة الحب: إذا رأى المحب الشخص الذي يحبه يدخل الفرح إلى قلبه، وعندما ينظر إلى عينيه يشعر بالخجل ويحمر وجهه.
4- اللقاء:
في حالة الإعجاب: يشعر بالسعادة والفرح.
في حالة الحب: تتسارع نبضات قلبه وتخفق بسرعة وقوة.
5- الفراق:
في حالة الإعجاب: يحزن على فراق من يعجب به، ولكن الزمن يكون كفيلًا بأن يُنسيه.
في حالة الحب: عندما يفارق الشخص من يحب يشعر كأنما العالم قد توقَّف، وكأنما النهار أصبح ليلًا، فيصعب عليه الاستمرار في حياته.
6- التضحية:
في حالة الإعجاب: إذا ارتكب المعجب به خطأً في حق المعجب، يصعب عليه مسامحته، وقد يكون هذا سببًا في الابتعاد عنه.
في حالة الحب: الشخص عندما يحب يغفر ويسامح لمن يحبه مهما أخطأ هذا الأخير في حقه، ويتنازل ويضحي في سبيل من يحب.
مفهوم التعلق
يعد التعلق من الأمور الفطرية، مثله تمامًا مثل الحب، فهو فطرة خلقها الله سبحانه وتعالى في الإنسان. ومن أهم مظاهره: تعلق الشاب بالفتاة والعكس، أو تعلق طالب بمعلمته في المدرسة، أو تعلق الأصدقاء بعضهم ببعض.
ومما لاشك فيه أن للبيئة المحيطة والظروف التي يمر بها الشخص دورًا مهمًّا في تعلقه بشخص ما، أو بأي شيء آخر سواء أكان إنسانًا أم حيوانًا أم جمادًا.
أسباب التعلق
هناك الكثير من الأسباب التي تسهم في تعلق الشخص بشخص آخر، من أهمها:
- الجفاف العاطفي لدى الأباء.
- وعدم حصول الشخص على الحب والأمان في بيته، فيضطر إلى البحث عنه خارج المنزل، أو في أي مكان آخر.
- وسائل التواصل الحديثة والقنوات الفضائية.
- الأغاني العاطفية التي تستثير مشاعر الأشخاص.
الفرق بين الحب والتعلق
مما ذكرته سابقا عن مفهوم الحب والتعلق، نتوصل إلى الفرق بينهما، فالحب أمر فطري وكذلك التعلق، ولكن الحب بين الناس يتراوح ما بين تفريط وإفراط واعتدال، وفيه نستطيع التخلي عمن نحب في ظروف معينة، ولو كان هناك فراق فنستطيع التحمل، وسوف نعتاد الغياب، وبعد ذلك يمكننا النسيان.
أما التعلق فهو درجة زائدة على المعقول من الحب، ويمكن أن توصل صاحبها إلى المرض، فلا يستطيع التخلي عن الشخص الذي يتعلق به أيًّا كانت الظروف المحيطة، وإذا وصل إلى درجة مَرضيِّة فلن يستطيع التأقلم، ولن يعتاد غياب الشخص الذي تعلق به، ولو أنه فقده لأي سبب، فمن المحتمل أن ينهار نفسيًّا.
الحب والصداقة
هناك الكثير من المشاعر المختلفة التي تربط بين البشر، ولها دور كبير في استمرار الحياة وتواصلها، فمثلًا مشاعر الوالدين تجاه أبنائهما تختلف عن مشاعرهما نحو غيرهم، ومشاعر الرجل نحو الأنثى تختلف عن مشاعره تجاه والديه؛ لذا ارتبطت كل مجموعة من المشاعر بمسمى معين كمسمى الكره، والاعجاب، والندم، والحب، والصداقة.
الفرق بين الحب والصداقة
هناك مقولة بأن: "الصداقة تدوم عن الحب"، فالصداقة لا تنتهي أبدًا، فصديق اليوم هو صديق الغد، أما الحب فينتهي ولا يعود، فالشخص عندما يحب مرة لا يحب ثانية مهما مر بتجارب مشابهة، فقد تكون عابرة لا أهمية ولا مكانة لها في قلب الشخص.
يمكن أن تتحول الصداقة بين الفتى والفتاة في بعض الأحيان إلى حب، بينما الحب لا يمكن أن يتحول إلى صداقة، وكذلك الصديق متاح للجميع بينما الحبيب فقط لشخص واحد. وتكون الصداقة على درجات، فهناك الصديق المقرَّب، والصديق الذي يأتي ويذهب، والصديق الذي يكون لوقت الضيق فقط، بينما الحب لا يتجزأ، ولا تكون فيه درجات، حيث إن الإنسان لا يمكن أن يقبل أن يقل حبه للشخص الذي يحبه، أو أن يحبه لفترة مؤقتة.
إن مشاعر الحب أقوى من مشاعر الصداقة، حيثُ يرغب الشخص في التفرُّد بمحبوبه، والانشغال به في إدامة النظر إليه، والبقاء بقربه في معظم الأوقات، كما يتميَّز الحب بمشاعر الإخلاص والوفاء للمحبوب والامتناع عن إقامة علاقة أخرى مع طرف آخر.
السمات المشتركة بين الصداقة والحب
يشترك كل منهما في بعض الصفات، ومنها:
- الاستمتاع برفقة الطرف الآخر.
- وكذلك بتقبله كما هو بحسناته وسيئاته.
- تكون الثقة كبيرة بينهما.
- يحتاج كل منهما إلى المساعدة في وقت من الأوقات.
- فهم اتجاهات ودوافع الطرف الآخر.
- تلقائية وعفوية الشعور بين الطرفين.
- البوح والإفصاح عن المشاعر وكل ما يجول في الخاطر.
رأي ديفيز عن الحب والصداقة
يرى عالم النفس المشهور "ديفيز" أن الحب والصداقة يتشابهان في وجوه كثيرة ومتعددة، غير أنهما يختلفان في مظاهر ونقاط أساسية تجعل علاقة الحب أعمق وأصدق؛ بيد أنها أقل استقرارًا من الصداقة التي تدوم فترة زمنية طويلة. كما يعبِّر "ديفيز" عن العلاقة بين مفهوم الحب والصداقة في جملة: "إن الحب صداقة يستوعب كل مكوناتها، ولكنه يزيد عليها بخاصيتي الشغف والعناية التي تشمل الحماية والدفاع".
معنى الحب لدى الشباب
يختلف معنى الحب عند الشباب عنه لدى البنات، فكل له تعريفه وطريقته الخاصة في التعبير عن مشاعره، وفيما يلي سنوضح مفهوم الحب عند كل من الأولاد والبنات.
الحب عند البنات
- تتميز البنات بالخجل والصمت عند تجربة الحب.
- تتميز البنت بأنها تكره على قدر ما تحب، فإذا ما أحبت شخصًا ثم كرهته، فهذا يعني أنها أحبته إلى درجة الموت.
- غالبًا ما تنجح البنت في حياتها إذا فشلت في حبها، وذلك كي تثبت لمن كانت تحبه أن حياتها لم تقف عنده، بل إن الحياة ما زالت أمامها، وتفتح لها العديد من الفرص، وهذا نوع من أنواع التحدي.
- يعتقد الكثير أن قلب البنت عبارة عن محراب من الذهب، وغالبًا ما يُضَع داخله تمثال من طين.
- تؤمن البنت بأن إعطاءها صورتها للشخص الذي تحب هو الوعد بأنها ستعطيه الأصل.
- ترى البنت أنه لا بد من وجود شاب في حياتها في بعض الأوقات، وذلك بسبب إيمانها بأنه سندها، وأنه الشخص المناسب لمشاركته أحزانها وهمومها.
- يؤمن الجميع بأن البنت التي تحب، لا تقلل من رجولة حبيبها أبدًا.
- تؤمن الكثير من البنات بأن الشباب على استعداد لفعل كل شيء من أجل حبيباتهم إلا الاستمرار في الحب.
- يعتقد الأغلب أن منطق المرأة يجري على سنة من تهواه وتعشقه.
- لا تنسى البنت حبها القديم إلا بوجود حب جديد ينزع السابق من قلبها ويحل مكانه.
- أكثر الأمور التي تخافها البنت في الحب هي قلة الاكتراث.
- تكون المرأة سعيدة عندما تحب الرجل وتخضع له.
- ينتظر الجميع من البنت أن تكون حساسة ومحبة ومخلصة في حبها.
- تبدأ البنت في المرور بمراحل عديدة من المخاوف والظنون بمجرد وقوعها في الحب.
الحب عند الأولاد
- يتميز الشاب بأنه لا يستطيع إخفاء أي شيء عن التي يحب.
- يعتبر الشاب في حبه كالكتابة على الماء، وفي إخلاصه كالكتابة على الرمل.
- غالبًا ما يحب الشاب في حبه معرفة كل ما تفعله البنت.
- بينما تتميز الفتاة بعنادها الكبير في الحب، فإن الشاب يتميز بكبريائه، ولكن في الوقت الذي يتخلى كل منهما عن هذه الصفات، يصل الحب بينهما إلى أقصى درجاته.
- إذا كانت هناك علاقة حب بين شاب وفتاة، وترك كل منهما الآخر، يكون هذا الحب عبارة عن جزء بسيط من حياة الشاب، لكنه التاريخ الأكبر في حياة الفتاة.
- يعتبر الحب قصة عاطفية، فترى الفتاة نفسها البطلة، ويرى الشاب نفسه المؤلف.
- الشاب يبرع في الصداقة أكثر من الفتاة، ولكنها تبرع أكثر منه في الحب.
- الشاب في الحب كالثعلب.. حذر ومراوغ، أما الفتاة.. فمخلصة ومُضحِّية.
- الحب في حياة الشاب عبارة عن سطر، أما في حياة البنت فهو صفحات.
أمور يشملها الحب
يشتمل الحب الحقيقي على عدة أمور، منها:
- مشاركة العواطف الإيجابية من خلال وجود صدى للشعور بين الحبيبين.
- المحاكاة التي تحدث بين تعابير الوجه دون وعي من الطرفين.
- بناء رابطة عاطفية خاصة بين طرفين تقود لالتزام كل منهما للآخر.
- البحث عن اهتمامات بين الطرفين للقيام بالمشاركة فيها.
- الفضولية بشأن الاهتمامات الشخصية بين الطرفين، وخلق المحادثات الشائقة بينهما.
- البحث في طرق للضحك معًا.
- الاحتفال معًا باللحظات الإيجابية في الحياة.
- الاهتمام بالأحلام المشتركة التي تؤدي للتفاؤل والأمل.
علامات الحب
توجد بعض علامات الحب التي يمكن الاستدلال عليه بها، ومنها:
- الشعور بأن الحبيب فريد من نوعه.
- بالإضافة لوجود مشاعر خاصة به وحده دون غيره.
- عدم الاستقرار العاطفي، حيث يشعر المحب بمشاعر متضاربة تتغير من الابتهاج إلى النشوة والأرق، وربما أحيانًا فقدان الشهية.
- التخطيط للمستقبل برفقة الحبيب، والسعي إلى الوحدة العاطفية معه.
- الشعور بالتعاطف تجاه الأحباء والاستعداد للتضحية من أجلهم.