أنشطة أطفال سن 10 سنوات
أولاً: نشاط يقوم على تنمية القدرات الجسمانية
نشاط لتنمية القدرات الجسمية
مثل: العجلة أو الدراجة.. وهي بالطبع معروفة للجميع، ويمكن -مع دخول الطفل لمرحلة المراهقة- أن نساعده على أن تكون دراجته وسيلة لبعض تنقلاته المحدودة، بالإضافة إلى المجهود الحركي والبدني للطفل، فبداخلها تنمية أيضًا لاستقلاله واعتماده على ذاته، وقد يتمكن الطفل من المشاركة في بعض المسابقات الخاصة بالدراجات لتحفيزه.
الباتيناج: مرة أخرى نشاط ترفيهي يساعد على تنمية المهارات الحركية ومهارات التوازن، وقد يتمكن الطفل من تطوير نفسه والمشاركة في بعض المسابقات الرياضية.
نشاط المضارب الرياضية..تحت إشراف متخصصين
الإسكوتر العادي أو الكهربائي: تعد من الأنشطة الترفيهية، والتي تعمل على تنمية مهارات التوازن والتحكم في حركة الجسم، والأنواع الحديثة خاصةً تعد جاذبة جدًا للأطفال.
المضارب الرياضية: مثل مضارب الإسكواش والتنس والراكيت، وهي ألعاب رياضية بالدرجة الأولى، ويفضل ممارستها تحت إشراف متخصصين.
ثانيًا: أنشطة تقوم بتنمية المهارات العقلية
والمهارات العقلية تنقسم إلى عديد من الأقسام، فهناك المهارات اللغوية والمهارات الحسابية ومهارات الذاكرة...إلخ. هناك ألعاب تعمل على تنمية المهارات اللغوية مثل لعبة -بيكشينري- وهي لعبة تقوم في الأساس على القدرة على التعبير عن معاني الكلمات باللغة الإنجليزية عن طريق الرسم، ويقوم بممارستها 3 أطفال معًا على الأقل، فهي أيضًا تنمي القدرة على الممارسات الجماعية والتعامل مع الآخرين سواء كانوا أخوة أو أصدقاء.
ثالثًا: لعبة مونوبولي.. وتنمية المهارات الحسابية والتخطيط
بنك الحظ: وهذه اللعبة تلعب دورًا مهمًا في تنمية قدرات الطفل في التعامل مع الأموال، ومهارات البيع والشراء، وأيضًا التخطيط للمستقبل.
ليجو.. من الألعاب التي تعمل على تنمية المهارات الهندسية والبناء، وتعتمد على قدرات الطفل في الفك والتركيب والبناء، وتتميز سلسلة ألعاب ليجو بوجود تدرج عمري واضح بين الألعاب.
ليجو..لتنمية المهارات الهندسية والبناء
رابعًا: ألعاب تعمل على تنمية المهارات الفنية والرسم
في هذه السن غالبًا ما يقتصر استعمالها على الأطفال الموهوبين أو المتعلقين بالأعمال الفنية، وتنمية مهارات الرسم والتلوين. هي ألعاب تساعد على تنمية الحس الفني لدى الطفل، وعلى الآباء تسهيل اقتناء الطفل أحدث أدوات الرسم والتلوين، ولا مانع من إدراجه في بعض الكورسات الخاصة بتنمية هذه المهارات، فقد تساعده هوايته كثيرًا في تحديد خياراته المستقبلية.
ممارسة الأنشطة.. تساعد في تحديد خيارات الطفل المستقبلية
خامسًا: ألعاب تنمية مهارات الملاحظة والتركيز Puzzles
الأحاجي والألغاز.. ومراعاة التدرج في الصعوبة
ما هي مشاكل الأطفال في سن العاشرة؟
مع بلوغ الأطفال سن العاشرة، سيبدأ الكثير منهم في التفكير في أنفسهم كمراهقين، ويتصرفون بشكل أكثر نضجًا، لكن سيبقى آخرون أكثر شبهًا بالطفل، جسديًا وعاطفيا، فهي فترة انتقالية يمكن أن تقدم مسرات، وتحديات مع بدء الأطفال في تبني نهج المراهقة.
وفيما يلي سنتعرف على مشاكل الأطفال في سن العاشرة
1- التقلبات المزاجية
قد يحاول طفل يبلغ من العمر 10 سنوات مواكبة العمل المدرسي الصعب أكثر من أي وقت مضى، والعمل على التواؤم مع الأصدقاء والتواصل معهم، والتعامل مع التغيرات الجسدية للنمو، وهذا يجعلهم أكثر عرضة للتقلبات المزاجية. حيث تكثر مشاحناته مع الأشقاء خصوصًا الأصغر سنًا.
فنجد أن الطفلة التي تبلغ من العمر 10 أعوام قد تتعرض لبعض التقلبات المزاجية، وهي تحاول التعامل مع جميع التغيرات الجسدية، والتغيرات الأخرى في حياتها. كذلك، قد يحاول طفل يبلغ من العمر 10 سنوات مواكبة العمل المدرسي الصعب أكثر من أي وقت مضى، والعمل على التواؤم مع الأصدقاء والتواصل معهم، والتعامل مع التغيرات الجسدية للنمو.
2- اضطراب السلوك
- الرفض المتكرر لطاعة الوالدين، أو شخصيات السلطة الأخرى.
- عدم التعاطف مع الآخرين.
- كثرة الكذب.
- تكرار التغيب عن المدرسة.
- الميل إلى تعاطي المخدرات، بما في ذلك السجائر والكحول، في سن مبكرة للغاية.
- العدوانية للحيوانات، وغيرها من الناس أو إظهار السلوكيات السادية بما في ذلك البلطجة، والاعتداء البدني، أو الجنسي.
- الميل للهرب من المنزل.
- السلوك الإجرامي مثل السرقة، وإشعال الحرائق عمدًا، اقتحام المنازل والتخريب.
3- تقليد الأكبر سنًا
الطفل في العاشرة يعجب ويقلد الشباب الأكبر سنًا في كل السلوكيات سواء الحسنة والسيئة.
4- الإحباط، الغضب، الشعور بالذنب، القلق والحزن
في هذه السن يواجه طفلك العديد من المشاعر الجديدة غير المريحة، مثل: الغضب والقلق والحزن وربما الإحباط. ويجب على الوالدين الوقوف إلى جوار طفلهما ومساعدته لمواجهة تلك المشاعر والسيطرة عليها.
5- الخصوصية
عليكِ أن تسمحي لطفلك بالحصول على بعض الخصوصية مع الأصدقاء. فالأطفال بعمر عشر سنوات أكثر وعيًا بأجسادهم، وهم أكثر عرضةً للخصوصية عند الاستحمام، وارتداء الملابس، كما أنه من المرجح أن ينتبهوا لأشياء مثل الملابس، وتسريحات الشعر، وما يفكر به أصدقاؤهم ويرتدونه.
6- الاستقلالية
ينتقل الطفل البالغ من العمر 10 سنوات نحو استقلالية أكبر في إدارة وتنظيم العمل المدرسي، والواجب المنزلي، حيث تظهر عليهم علامات العناد، العصبية وعدم تنفيذ الأوامر، فيجب الحرص في التعامل مع هذه المرحلة.
فكن مستعدًا، حيث إن طفلك في هذا العمر يبحث عن الاستقلالية في إدارة شئون حياته، واتخاذ قراراته الخاصة، فعليك تقنينها والإشراف دون المساس بها، كما سينتقل طفلك البالغ في هذه السن نحو استقلالية أكبر في إدارة وتنظيم العمل المدرسي، والواجب المنزلي، مما يتطلب قدرًا أقل من الإشراف من أولياء الأمور.
7- العناد- العصبية
واحدة من أصعب مشاكل الأطفال في سن العاشرة، ففي هذا العمر سيكون طفلك عنيدًا جدًا وعصبيًا، فقد لا ينفذ أوامرك، ويغضب لأقل الأسباب، فكن حريصًا في التعامل معه. يعتقد أن حوالى واحد من كل عشرة أطفال دون سن 12 عامًا يعاني من اضطراب تحد معارض (ODD)، حيث يفوق عدد الأولاد عدد الفتيات على اثنين إلى واحد.
8- بعض السلوكيات النموذجية للطفل المصاب بالـ ODD تشمل:
- غضب بسهولة أو إزعاج.
- نوبات الغضب المتكررة.
- يتجادل كثيرًا مع البالغين، خاصة البالغين الأكثر دراية في حياتهم، مثل الآباء والأمهات.
- يرفض الانصياع للقواعد.
- يبدو أنه يحاول عمدا إزعاج الآخرين، أو تفاقمهم.
- يسعى لإلقاء اللوم على الآخرين عن أي مصائب، أو أفعال سيئة.