في الرابعة والعشرين من عمري، التأمت أجنحتي. نظر الله لي بحب وأمان. ربت على قلبي، وقال لي: "حلقي."
أعتبر اليوم انتصارًا
قضيت يومي في محاولة خفض صوت رأسي
حل الليل وأنا أحاول
لم أشعر بمرور الوقت
على الرغم من أن أحدًا لم يلحظ تغير حالي عن البارحة، أنا أعتبر اليوم انتصارًا
اخترت مواجهة الواقع وجها لوجه
كان باستطاعتي اختيار الهروب
حل سهل وبسيط
أنكمش في ركن داخل رأسي وأترك الأصوات تعبث بكل شيء
أنكمش في ركن داخل سريري وأترك العالم يحدد مصيري
كان باستطاعتي اختيار الهروب
فقد حل الليل وأنا أحاول
ولم أشعر بمرور الوقت
لم أر الشمس وهي على الجانب الآخر من غرفتي
لم أتذوق الطعام وهو من صنع أمي
لم أصدق الكلمات وهي تخرج من فم من أحبهم
قضيت اليوم في محاولة خفض صوت رأسي
اليوم الذي أوشك على الانتهاء
أعتبر اليوم انتصارًا.
هل أمر برأسك مثلما تمر برأسي؟
لم أرك منذ وقت طويل
أحيانًا أشعر أننا لم نتقابل قط
نستثني تلك المرة
حين ظننت أنني أمسكت بظلك
أتساءل هل أمر برأسك مثلما تمر برأسي؟
غير مكترث، غير عابئ
تمر وقتما تريد
لم يعد يفاجئني ذلك
دفعت الكثير لتمكث
دفعت عمري لقاء دقائق
صدقت كذبة صنعتها بنفسي
الضاحك والمضحوك عليه
كنت كلاهما في الوقت ذاته
إذًا لماذا الألم لا يطاق؟
كنت مستعدة لبذل المزيد
كجسد يرتعد من الصقيع
في مقابل دقائق بجانب المدفأة
لا يهم ما يحدث عند انتهاء الدقائق
لا يهم ما يحدث
لا يهم
ولكن أتعلم؟
أتمنى أن تكون بخير
أتمنى ألا يوقفك الخوف
أتمنى أن يدفأ قلبك بالأمان
وأتساءل
هل أمر برأسك مثلما تمر برأسي؟
أفكر في العالم
وأفكر فيك
وأفكر بي
وأخاف.