"شكر وتقدير"
الشكر الكبير يعود لله سبحانه وتعالى، فالحمد له الذي مَنّ عليّ بسماع الناس والأصدقاء والأحباب وكل من هم حولي.. وأعانني على حفظ الأسرار والنسيان، الحمد له الذي جعل لتلك الفكرة تسير في خلايا عقلي، ومن ثَم أحول كل كلمة بداخلي إلى خاطرة من نوع خاص، وكأنني أعيش شعور كل شخص باح بكل ما في قلبه أمامي، ومن ثَم ذهب لينام بسلام، لأغرق أنا وخواطري في الآلام.
شكر كبير يلازمه الحب برائحة الورود إلى عائلتي، شكر خاص إلى أمي وأبي..
شكر خاص إلى صديقات الطفولة وعلى رأسهم التي أدخلتني عالم القراءة.
"مقدمة"
لسنا من أصحاب المقدمات
نحن أصحاب الضوء، وأصحاب الأفكار
نحن أصحاب الأحلام
أصحاب إيصال الرسائل السامية
نحن كل ما نحلم
ويومًا سينبثق حلمنا حقيقة
يومًا سينبثق انبثاقًا؛ ليظن البعض أن هناك انفجارا
وسترقص الأشجار لفرحنا
وتهتز الأصوات لشغفنا
وتهتف الطيور لحماسنا
سنكون كما نريد وأكثر.
كتاب من نوع آخر.. يأتونني بأسرارهم فأحولها لخواطر تُمجدها الحياة وتحفظها الذكرى. كل كلمة صدرت من هذا الكتاب هي كلمة أحدهم، وصرخة نابعة من قلب أحدهم، وبكاء ونحيب لم يسمعه أحد إلا أنا، ولم يشهده سواي، سواء كان خلف تلك الشاشة اللعينة أو وجهًا لوجه؛ ليطلقوا على شخصيتي لقبًا يدعى: "صاحبة الأسرار"
ولأن الإنسان في طبعه لا يعرف الصمت! فأنا كنت مختلفة تمامًا، فقد حولت صمتي إلى كتابات، وكلمات تجهش بالبكاء وأخرى تنبع منها طاقات، حولت صمتي لأجمل شيء يعبر عن شخصيتي، فأنا لا أصمت عنوة، ولا أصمت عن ظهر حب، لكن أصمت لأنني أعلم جيدًا أنه لا جدوى من الكلام، ولأن الكلام أحيانًا يقود إلى الهلاك!
"كتاب من الممكن أن يكون له أجزاء"
"وما كان الكلام إلا هلاكًا **** فالصمت ينقذ الإنسان أحيانًا"
"فتركت الكلام لأصحاب الأوهام **** ومالي بالأوهام أصحابا"
"نحنُ لا نعتزل من يؤذينا نحنُ فقط نصمت"
7-9-2022