ودعت اخي و دلفت الي الداخل و اري نظرات الاعجاب و التعجب في اعين الجميع لم اهتم فا انا ليليث ارنولد
نعم انا ليليث ارنولد لا يعلم الجميع من ارنولد في كوريا بسبب ان ابي مشهور في لوس انجلوس
دلفت الي المحاضره الاوله انا ادرس اداره الاعمال
ابي قال يجب ان ادرس اداره الاعمال لأني الوريثه الشرعيه للشركات
كان المعلم يعرفني مسبقاً طلب مني ان اعرف عن نفسي"مرحباً انا ليليث ارنولد انا في السابعه عشر من عمري اعتنو بي"
"حسناً تفضلي اجلسي في مكانك" كان هذا المعلم اموات بالموافقه و ذهبت الي مكاني
انتهت المحاضر كنت ساذهب لتناول الغداء لكن اوقفني احد ما و انا اجمع اشيائي "كيف حالك ايتها الجميله"
كان هذا الشاب الذي اعترض طريقي ثم اكمل"ما رأيك ان نتواعد؟" سمعت صوت احد الفتيات من الخلف "انها تفهم الانجليزيه لا تفهم الكوريه ايها الاحمق!"
نظرت لهُ ببرود ثم قُلت باللغه الكوريه"هل تُريد ان لا يكون هُناك مستقبل لكَ؟" انهيت جُملتي اصوب نظري الي ما بين فخذيه ببرود قاتل
قهقه الجميع بشده ثم هرب الشاب لم اهتم و توجهت لكي اتناول غذائي
عندما جلست اتت احد الفتيات "هل يمكنني ان اجلس معكِ إن لم اسبب لكي الازعاج؟"
"بتأكيد لا تفضلي" هذا ما قلته عندما انتهت من كلمها
"انا جيون أماي" اردفت ببتسامه ثم تابعت"ماذا عنكِ؟"
"انا ليليث ارنولد" اردفت ببتسامه
"ماذا انتِ ليليث ارنولد ابنت صاحب ثاني اكبر الشركات في العالم؟!" اومأت بهدوء
"اسفه" كانت هذه أماي "لماذا؟" سالتها
"كنت اريد تكوين صداقه معك لكن من الواضح انكِ سترفضي" اردفت بحزن
"ليس لدي اي مانع ان نكون اصدقاء" اردفت ببتسامه امُد يدي لها لكن تفاجأت بعناق منها "اشكرك جداً جداً انتِ اول صديقه لي في حياتي"
انهت كلمها مع القليل من الدموع التي اخفتها بكفها
"انا ايضاً كذالك" ثم تابعت"ابي كثير التنقل في امريكا بسبب الشركات لهذا ليس لدي اي اصدقاء غير اثنين و انتِ الثالثه"انهيت كلامي ببتسامه بسبب شكلها المضحك
بعد انتهاء الجامعه جاء اخي ايستون ينتظرني أمام الجامعه كان خارج السياره ذهبت اليه و عانقه
"كيف كان يومك الاول في الجامعه صغيرتي"
اردف ببتسامعه علي
"لم يكن صعب" اردفت ببتسامه "هل تريدين ان نذهب إلي المنزل او" ثم نظر حوله و تابع "إلي مقهي؟ "
قهقت علي منظره فهو يفعل هذا لكي يجعلني ابتسم لا اكثر
"لا الي المنزل انا متعبه" اردفت
"حسناً هيا بنا عزيزتي" اردف و ركبنا السياره
"لقد عدت" اردفت بصوت شبه عالِ
"مرحباً عزيزتي" كانت هذه امي استقبلتني بعناق ثم تابعت"هيا الطعام جاهز" "لا اريد لست جائعه ساذهب الي غرفتي لكي استريح"
لم ادعها تتكلم و ذهبت لأني اعلم انها لن توافق
ذهبت لكي اخذ قيلوله
BM 8
"ما هذا اريد النوم" اردفت بتذمر بسبب صوت الهاتف الخاص بي "ماذا تريد انا اريد النوم" تكلمت بغضب
"هيا ايتها الدبه لكي نتكلم قليلاً و تدرسي" كان هذا دانييل صديقي من امريكا "حسناً حسناً ها انا قد استيقظت" اردفت بتذمر
ذهبت لكي افرش اسناني و اساوي شعري و ذهبت اليه
"ماذا الان" اردفت "ايتها الكسوله انها سنتك الاوله هيا لكي تدرسي الي لقاء" ما هذا لقد اقفل عندما استيقظت
لا يهم سوف ادرس
بعد اربع سعات من الدراسه ها انا ذا ارتدي ملابسي لكي اتجه الي والدي
"عزيزتي اخيرا استيقظتِ" كان هذا ابي
"اجل دانييل ايقظني لكي ادرس من خمس سعات تقريبا"
اردفت اجاوب عليه
همهم لي ثم قال "لماذا لم تتناولي طعامك؟" اردف يسألني
"ليس لي شهيه ابي" اردفت اجاوبه
"اذاً كيف يومك الاول في الجامعه؟" اردف يريد اجابه
"جيد" ثم تابعت "و ايضاً لقد تعرفت علي صديقتي الاوله في كوريا" اردفت مع شبح ابتسامه
"حقاً؟!" قال ابي فرح لأني اخيرا تعرفت علي اصدقاء غير دانييل و إيما
امؤات بالموفقه
بعد اسبوعين في نهايه الاسبوع
عودت من الجامعه ثم مارست روتيني المعتاد بعد الجامعه
ها هو صباح يوم الجُمعه
استيقظت الساعه 7:36 فعلت روتيني الصباحي و نزلت إلي الاسفل اضع سمعاتي كنت ارتدي ملابس قصير
"صباح الخير إمي صباح الخير ابي" اردفت بصوت شبه عالي لكي يسمعوني لكني تصنمت في مكاني من هذا الذي يجلس مع إمي و ابي؟
الهي انا ارتدي ملابس قصيره جداً ماذا افعل
كنت سأتوجه إلي غرفتي لكن صدمني ابي حين قال
"ليليث عزيزتي تعالي الي هنا"
توجهت اليهم بحرج كبير
"القي التحيه علي جونغكوك انهُ صديقي" اردف ببتسامه و هذا الجونغكوك لماذ ينظر الي هكذا
"مرحباً عم جونغكوك انا ليليث" اردفت بينما امُد يدي لكي اصافحه
صافحني لكن تعمد بأن يلمس انمالي اولاُ بسبب هذه الحركه صرت القشعريه بكامل جسدي
"انا لست كبير جداً لكي تقولي لي عم جونكوك" اردف بانزعاج خفيف ثم تابع"انا جونغكوك فقط"
"ءءء" ضحك العم جونغكوك عليِ "جونغكوك فقط اتفقنا؟"
"اتفقنا عـ جونغكوك" اردفت ابتسم بحرج بسبب انِ تلعثمت في الكلام
"اجلسي حبيبتي" نطقت إمي لكن لما هذه الجونغكوك يبدو عليا الغضب لا يهم
"انا جيون جونغكوك انا في الثالثه و الثلاثين من عمري صاحب اكبر الشاركات ذات الطبيعه المزدوجه" كان هذا جونغكوك يعرف عن نفسه
"اوه هذا نفس مجال ابي" اردفت بدهشه قهقه الجميع علِ
تحدث ابي بقهقه خفيفه "اجل فانا ثاني اجبر راجل اعمال بعد جونغكوك"
"هناك فرق سن كبير بينكما" تحدثت
"اجل لقد التقينا في الولايات المتحده الامريكيه" كان هذا ابي
امؤات و لم اتحدث مجددا لماذا خرجت من غرفتي من الاساس احتاج المساعده او استمع للموسيقي المفضله لدي احب بيلي ايليش لكن ممنوع ان استمع او اضع سمعاتي اثناء تواجد الضيوف
"اليس هذا صحيح ليليث عزيزتي؟" نطق ابي يوجه كلامه لي لاسترجاع تركيزي
"ماذا اسفه لم اسمع" جاوبت علي ابي
"كُنا نقُول سوف نتعاون ما رأيك في هذا؟" ثم تابع "لكن سوف يكون في كوريا" انهي كلامه بعدما لاحظ شحوب وجهي
"حسناً" ثم تابعت "اسفه لكنِ سوف اذهب للدراسه" قُلت اتهرب لم اسمع اي اجابه لأني ذهبت الي غُرفتي بسرعه
"المعذره سوف أري ما بها" قالت امي و لم يعترض ابي او جونغكوك
ها هي تدق باب غرفتي لم تسمع رد لذا فتحت الباب و ذهبت إلي بأقصي سرعه حين وجدتني ابكي بهستريه "ماذا هُناك توقفي ارجوكي و قُولي لي لماذا تبكي ارجوكي" كانت تترجاني ان اتوقف اكن لم استطيع
جاء ابي علي صوت إمي "ماذا هُناك لماذا تبكي؟!" انهي جُملته بصوت عالي قليلا
اتي جونغكوك علي الصوت كان يقف عند باب الغرفه لم يلاحظه احد غيري إمي و ابي كانُ قلقين علِ انا ابنتهم الواحيده
"لماذا لا تردين العوده الي امريكا عزيزتي؟ انا لا اريد ان تبكي" انهي كلامه بحزن شديد
"لا اريد احاول ان اواجه مخاوفي لكن لا استطيع ابي لا استطيع" انهيتُ كلامي ببكاء
"ايمكنني التكلم معها؟" كان هذا صوت جونغكوك العميق اخيرا ابي و إمي لاحظو وجوده ثم تابع "تعرف انا طبيب نفسي ايضاً" وافق ابي ثم اخد إمي و خرجو "ماذا هُناك عزيزتي لما تبكين؟" ماذا؟ عزيزتي؟ هذا اول لقاء لنا
"هل تريدين التحدث ام لا؟" قال بحزن مزيف ثم تابع"لن اجبرك علي التحدث لكن اهدأي انا معك لا تبكي تكلم بدفء و هو يُمسد علي وجنتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهي
اعتذر عن الاخطاء الاملائيه ان وجدت