لو أعطانا الله قدرة لرؤية مستقبلنا وأن يكون لنا حرية تغيير أقدارنا كيفما نشاء، لوجدنا بأن اختيار الله وتدبيره لنا هو الخير فسبحانه مدبر الأمور.
الله يختار حياة مناسبة ومتكاملة ومتزنة لكل منا بالخير والشر، والفرح والحزن، والرزق والحرمان، الله يحدد لكل منا حياة تناسبه وتكون بأقل الخسائر على عكس ما نراه أحيانا أن حياتنا سيئة للغاية.
لأن وأن جاءت لنا الفرصة أن نرى مستقبلنا ونغير حياتنا كيفما نشاء لسوف نعاني أضعاف مضاعفة من اختياراتنا.
قد تكون اختياراتنا وأن كانت ظاهرها خير قد تكون اختيارات سيئة فيما بعد لأن باطنها شر لنا.
بينما اختيارات الله هي دائمًا خير لنا وأن كان ظاهرها لا يرضينا في البداية ولكن في باطنها الخير الدائم لنا.