إهداء
وللمرةِ الثانية في هذا العمر، وكما تعودت أولًا وفي كل مرةٍ بحياتي، فأنا أهدي هذا الكتاب إلى روح أبي رحمه الله (عصام أحمد) ها أنا الآن يا أبي استمر في تحقيق أحلامك، فلم أنسَ، ولن أنسى ما قد قلته لي، تلك الكلمات ترن في أذني دائمًا، فشكرًا أنا الآن، مثلما تمنيتني .
ومن ثم أهدي هذا الكاتب إلى حبيبةُ قلبي، ورفيقة العمر، وحنونة القلب أمي الغالية، أشكركِ من كل قلبي على وقوفك بجانبي ودعمك لي، فأنتي دائمًا بجانبي مصدقةً لأحلامي، فأتمنى أن أكون عند حسن ظنكِ بي .
وإلى إخوتي (الدكتور مصطفى عصام، الدكتورة أميرة عصام، محمد عصام، أمنية عصام) الذين وقفوا بجانبي دائمًا، ادامكم الله سندًا لي .
وإلى صديقتي الصدوقة، الأستاذة سلمى محمد شريكة النجاح، وصاحبة الإدارة الرائعة، أشكركِ على ما قدمتيه من جهود للنهضة باسم مؤسستنا مؤسسة المنسي .
وإلى فريق العمل أستاذة الشيماء أحمد عبد اللاه ، والأستاذة سارة عماد، والإعلامية دعاء طارق، والأستاذ، أمنية عباس، وجميع الكُتّاب القائمين على هذا العمل، وإلى اصدقاء العمل، وأحبابي في مدينة القراء، وأصحابي جميعًا .
وإلى الأستاذ (أحمد إبراهيم كمال و طارق الكفراوي) أصدقاء الدرب المخلصين والخِّل الوفي، والى اعمامي اشكركم لدعمي الدائم .
وفي النهاية إلي الأستاذ محمد جاسر، مدير دار بوفار للنشر، أشكرك على ما قدمته من مساعدات، والتعب على هذا العمل، لجعله أفضل بكثير مما اتصور فشكراً لك، ولكل من شارك فيه.
المقدمة
صباح الخير، أو مساء الخير حسبما تقرأ.....
إننا محاطون بالكثير من البشر الذين لا نسلم من قبح كلماتهم وتصرفاتهم، في بداية كتاباتنا ضحك البعض عليّنا بل وسخر الكثير، هذه طبيعة الحال بالنسبة لشخص لأول مرة يكتب، لم ييأس بل عكف على قراءة الكتب؛ لينهل منها ما قد يؤهله، ليصبح كاتب بل ليصبح إنسان ناضج.
من بين الحكايات يوجد حكايات تفصلنا عن الواقع والخيال، ومن بين تلك الحكايات نختار لأنفسنا تلك الشخصية، والتي نرى فيها انفسنا لكي نعيش معها احلامنا وأمانينا، فمن تلك القصص ما هو محزنٌ ومفرح، وأيضًا ما هو شيق وغامض، هناك قصص تحكي أحلامنا كما نريدها وهناك ما يصدمنا في الواقع، ولكن ماذا ستختار النصف الأول ام النصف الأخير؟ وهذا ما ستختارونه في الحكاية التصف الأول أم الآخر ؟