هذه الرواية خيالية وغير واقعية، وأي تشابه بينها وبين الواقع فهو مجرد صدفة لا أكثر، الأحداث تدور في المستقبل في عالم شبيه لعالمنا اليوم
عالم تحكمه القوة والسلطة والروبوتات التي أصبح وجودها يجعل البشر مهددين، انتشارهم واحتلالهم وظائفهم جعل العالم البشري غاضب.
ومن جهة أخرى تحاول شركات التقنية التنافس والربح من خلال تزويد البشر بأحدث التقنيات والنسخ الحديثة من الروبوتات
قد تكون القصة مألوفة للوهلة الأولى لكن لكل شخص الحرية في أن يحكي قصته بالطريقة التي يراها مناسبة ، هذه ليست قصة رومانسية وليست اجتماعية! هذه قصة عالم أصبح لا يقبل إلا بالقوة وما غير ذلك مجرد حديث لتشعر براحة مؤقتة، حين فكرت في كتابتها لم أكن أريد أن أكتب شيئًا عاديًا بالنسبة لي؛ لذلك من الضروري أن أقول إني أحترم جميع وجهات النظر المختلفة وليس هدفي من كتابتها شيئًا إلا أن أعبر عن رؤيتي لبعض الأمور قد لا أتفق معها لكن هذا لا يمنع وجودها حتى وإن كانت خاطئة أو صحيحة فأنا اتحمل كامل المسؤولية عن كل ما ورد بها
" إن العالم مسرح والناس فيه ممثلون، وكلهم يدخلون اليه ومنه يخرجون، ويؤدون فيه أدوارًا مختلفة"
- ويليام شكسبير
(إن المجتمع يقدر كل الاستحقاقات والمزايا إلا المزايا العقلية)
شوبنهاور