إذا كنت قادر على التسبب للاكتئاب لنفسك...
تذكر أنك قادر أن تولد طاقة كبيرة لقتل نفسك...
لأنك ستولد كمية كبيرة من المشاعر والأفكار المكثفة ولكن في اتجاه خاطئ.. اتجاه يفقدك نفسك... مشاعرك.. روحك..
وهذه هدية الله لنا في توليد المشاعر بشكل قوي جداً قد يضيء مدينة بأكملها أو يطفئ نفسك تماماً...
لأنك ستقوم بتوليد أفكار سلبية وعواطف تعمل ضدك وليس لأجلك..
لذلك تأكد أنك قوي بما فيه الكفاية لتسبب لنفسك إما الاكتئاب أو السعادة.. أنت من يحدد ذلك ويهندس حياته..
بيدك الشفاء، أنت الطبيب، أنت المعالج، أنت مولد الأفكار.
إذا كنت مريض سريري هذا ليس بيدك ولكن أي علة أخرى حتماً ستكون من صنعك.. فإذا لم تعرف ما هو سبب مرضك الحقيقي حتمً سيكون نفسي...
لأن الاكتئاب يأتي من الداخل.. حذاري أن تؤذي نفسك وأنت تعلم بذلك... لا تتغابى هذا من صنع يدك...
أبسط مثال عندما تثار المشاعر تبدأ موجات كبيرة متدفقة من الطاقة فالغضب بينه وبين الهدوء شعرة رفيعة..
فعندما تتعدي مشاعر العقلانية وتنتقل إلى الجنون فقد تخطيت هذه الشعرة الرفيعة..
جرب أن تغضب من كل شخص تجاهك لمدة أيام بسيطة..
ستصبح بعدها مريض سريري.. لأنك ما إن تجاوزت ذلك الخط إلا وتعود له من جديد..
تجن وترجع لرشدك وتتعود على تجاوز الخط فتدخل في عداد المرضى أو الذين يقتلون أنفسهم بمشاعرهم..
إياك والغضب والحزن ستقتل نفسك بسلاح الاكتئاب والندم، فهذه أفضل أدوات للشيطان اللعين للتخلص منك.. ورجمك في منطقة القنوط والاكتئاب..
حافظ على مشاعرك.
كل لحظة هدوء في صالحك لعدم تجاوز خط الشيطان... وهي أيضاً تبني لك سلم للوصول للسلام الداخلي...
لا تدع أحدهم يسجنك أو يعطيك لقب لا يعجبك..
لا تسجن نفسك في أفكارك ومشاعرك السوداء...
عش غضبك.. حزنك.. ولكن اجعله ضيف لمدة 3 أيام وودعه على عتبات قلبك واطرده كما تطرد الفضلات من جسدك، كن فطناً.. وواصل امتنانك لرب الأكوان..
الحمد لله.
كن إيجابي
غذِ العقل الباطن بعبارات وأقوال إيجابية.
وقدم العبارات الإيجابية؛ ستغير حياة الآخرين إلى الأفضل!
وحاول البحث عن الجانب المشرق والعوائد الإيجابية البسيطة.
مارس المشي والرياضة لتحرير الطاقة السلبية، وخذ قسطاً كافياً من النوم يومياً هذا يخفِّف من عصبيتك وشعورك بالحزن «علمياً» وكل أكلاً صحياً فهذا يترك أثراً جيداً في النفس.
أكل الشوكولاتة يساعدك على تحسين المزاج «علمياً»
وكافئ نفسك بعد كل عمل جيد فهذا تصرف فعال لإعادة النشاط والحيوية.
أحط نفسك بالأشخاص الإيجابيين حتى تضيف الإيجابية إلى يومك
استخدم ألفاظ إيجابية في الحديث، ولو كانت بصيغة مُبالغة واختر ما يجعلك سعيداً، حتى إن كان مختلفاً عما يرغب فيه غيرك.
فكر قبل النوم في النعم التي تمتلكها، ونم مبتسماً ستستيقظ مفعماً بالطاقة.
واحرص على مبادلة الأحضان مع الأهل والأصدقاء، لأنها تغيِّر من الحالة النفسية.
واحرص على تقديم المساعدة إلى الجميع لما لها من عوائد نفسية جيدة.
ابتسم باستمرار وتبادلها مع الجميع؛ تتحسن نفسيتك.
حاول إلقاء التحية على المارة؛ هذا يعزز من قبول الإنسان في مجتمعه، ويمنحه طاقةً إيجابية لا تلتف لأي شخص يتذمر وخصص مساحةٍ للاسترخاء كل يوم هذا يجعلك أكثر إقبالاً على الحياة.
جلساتك الهادئة ليلاً بوجود الشموع والإضاءات الخافتة كفيلةٌ بتصفية ذهنك.
ولا تقارن ما تملكه أنت مع ما يملكه الآخرون؛ ركز على حياتك فقط، ولا تعتمد على مساعدة أي شخص.
نصيحة أخيرة:
اضحك باستمرار؛ هذا يقلل من آثار الضغوط، ويحسِّن مزاجك
ومارس تمارين التنفس بعمق، ادخل الهواء النقي إلى الجسم والدماغ حتى تطرد السموم منه.
وعش حلمك، واصنع مناقشات تحبها في نفسك؛ هذا يضيف لك البهجة والحماس.