في ليالي الشتاء الباردة لا يمنحنا الدفء سوى الحُب، لا عناء في إيجاده فهو أمامك سوف تجده في أمٍ حنون أو أبٍ رؤوف أو أخ رحيم، أو صديق وفيّ. ربما تجده في جميعهم أو بعضهم، ولكن عندما لا تجده سوى في أحدهم أعدك أنه سيكفيك فقط حينها التمسّك به، ومن أجل الشعور بقيمة رحلتك في الحياة لا بُد من وضع هدف والعمل بكل جهد للوصول إليه بما لا يخِلّ بمبادئك حتى لا تتذوق طعم الأسف. سوف أترك عزيزي القارئ بين يديك هذه الرواية لترى فيها ألم الضياع وفرحة النجاح ومواقف الأحباء والأصدقاء وتُغيّر وجه الحياة بين الحين والآخر، قصدت أن تلامس قلبك، أتمنى أن تستطيع، قراءة ممتعة لعقلك وقلبك…