هنا وأنا أقف على أعتاب لقائي بكم بين سطور هذا الكتاب أدعو الله عز وجل أن يكون أدركني بإلهامه وصغتُ لكم فكرًا تنمويًا مميزًا يُسهم ولو بقدرٍ يسير في تحفيز الوعي الإدراكي لدينا؛ لاستنهاض قِيمنا التفاعلية مع ذواتنا وذوات الآخرين بشكل إيجابي، يُضفي على تواصلنا الفكري والوجداني نكهة التميز المبدع على كافة الأصعدة. فالعلم والثقافة هما بوابة النجاح لبَثّ قيم التحضر والتقدم لدى المجتمعات.. بالإضافة إلى نشر الوعي التنموي لدى الأفراد كصيغة جديدة ومحاولة جدّية للتغيير والتجديد؛ فانتهاج الفكر التنموي هو أسرع الطرق لإحراز النجاح والتقدّم على كل المستويات الحياتية سواء على المستوى الشخصي أو المهني أوعلى مستوى العلاقات الإنسانية.. وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.