كنت قبل رفض أبو نرمين المليونير عبدالسلام كنت أكلم نرمين علي الفيس بوك و الواتساب أو حتي على التليفون لكن الأن لا يوجد محادثات بيننا.
كنت أتذكر فترة الطفولة وكم كانت تحتمي من الأطفال الذين يضايقونها وتشتكي إليا من أنهم يأخذون لعبتها وكنت أرضها إليها منهم .
كانت أمها طيبه وكانت تقول لي سوف أزوجك نرمين ياكمال حينما تكبر ، رحمة الله عليها كانت دائما تزورنا هي ونرمين لذلك كنا نتسلل أنا ونرمين نلعب في الشارع وكنت أملك عجلة صغيره وحينما راتني أقودها في الشارع بكت لكي أعلمها وبالفعل علمتها القيادة .
وكنت اشتري بعض القصص وأعلمها قرائتها وعلمتها قرأة الفاتحة بعد أن قالت لي أنها لا تعرف ماذا تقول حينما تصلي وبالفعل علمتها.
وها أنا ذا أذكر الزكريات داخل محلي فيدخل عليا أحد الأطفال قائلاً: ياعم كمال فيه حد باعت ليك الظرف دا واسمك مكتوب عليه.
فتحت الظرف فإذا به دعوة زفاف نرمين علي معتز عز باشا وكان الزفاف الثلاثاء المقبل ، لم أفاجأ لأني عودت نفسي علي تقبل الأمر لكن المشكلة أنني لا أريد أن أحضر فكيف سيكون مظهري والجميع يعلم أنني تقدمت لها وتم رفضي والجميع يعلم أننا كنا بل ولازلنا نحب بعضنا.
لذلك حينما أخبرت عمتي قالت لي أذهب لأنهم جيراننا ومن أجل أمها رحمها الله .
صراحة لم آخذ قراراً في موضوع الذهاب من عدمه ولكني قررت الذهاب فجأة وذلك لأن نرمين ارسلت إليا رسالة عبر الواتساب قائله : كمال أنا نرمين وعايزة اقابلك ضروري استناني في المحل بكرة بعد صلاة المغرب فيه موضوع مهم عايزاك فيه.
لم أخبر عمتي بما حدث وقررت الإنتظار في المحل ياترى ماذا تريد أن تخبرني لا أعلم بل عليا الصبر لم يظل الإ وقت قصير وبالفعل ظهرت من بعيد وتخيلت أنها نرمين الطفلة التي أمسك لها العجلة لكي تستند عليا لتركبها وتقودها أو هي حينما كانت تراني أراقبها أثناء لعبها بعروستها فاتبتسم وتنظر إلى الأرض خجلاً.
يالله كم مضى على ذلك من وقت كنا لا نفكر في ماذا سيحدث غداً.
وقفت أمام المحل حيث حينما رأتني من بعيد وقفت فجأة ثم ابتسمت كأنها طفلة رأت شيئا ضاع منها سلمت عليها ولم أعرف ماذا أقول طال الصمت حتى قالت هنروح فين ياكمال هنفضل واقفين كدا.
كمال كان مرتبكا:تعالي اقعدي في المحل أو تعالى نروح الكافتيريا بتاعة ايام زمان.
سكتت نرمين وقالت تعالى نروح الكافتيريا ،ذهبنا إلي الكافتيريا وجلسنا وطلبنا بعض المشروبات.
كمال :خير يا نرمين كنت بتقولي ع الواتساب إنك عايزاني في موضوع مهم.