ﻗﺻﺔ:ﻓﻰ ﻣﯾدان إﯾدوس اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻰ:ﻓﻰ ﻣﺑﻧﻰ اﻟﺗﺣﻘﯾﻘﺎت ﺑداﺧﻠﮫ ﻛﺎن ﯾﺳﯾر ﻓﻰ ﻣﻣر ھذا اﻟﻣﺑﻧﻰ اﻟﻌﻘﯾد ﺳﺎﻣﻰ ﺳﺎﻣﻰ ﺷﻛري وﻛﺎن ﻛﻠﻣﺎ ﯾﺳﯾر ﯾﺟد ﺿﺎﺑطﺎ ﯾﻘوم ﺑﺈﻟﻘﺎء اﻟﺗﺣﯾﺔ اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﯾد ﺳﺎﻣﻰ؛ﻓﯾﻘوم اﻟﻌﻘﯾد ﺑﺈﻟﻘﺎء اﻟﺗﺣﯾﮫ ﻋﻠﯾﮫ ﺑﺣرﻛﺔ ﻣن ﯾده وظل اﻟﻌﻘﯾد ﯾﺳﯾر
وﯾﺳﯾر وﯾﺳﯾر
إﻟﻰ أن وﺻل إﻟﻰ ﻏرﻓﺔ اﻟﻠواء ﻣﺎﺟد ﻋﺑد اﻟﺣﻰ وﻗﺎم اﻟﻌﻘﯾد ﺳﺎﻣﻰ ﺷﻛري ﺑطرق اﻟﺑﺎب؛ﻓﺄﺗﺎه ﺻوت اﻟﻠواء ﻣن اﻟداﺧل ﻗﺎﺋﻼ: ادﺧل. ﻓﺳﻣﺢ ﻟﮫ اﻟﻠواء ﻣﺎﺟد ﺑﺎﻟدﺧول؛ﻓدﺧل واﻏﻠق اﻟﺑﺎب؛وﻋﻧدﻣﺎ دﺧل ادي اﻟﺗﺣﯾﺔ اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ،وﻛﺎن اﻟﻠواء ﻣﺎﺟد واﻗﻔﺎ ﺧﻠف اﻟﻧﺎﻓذة وھو ﯾﺷﺎھد
ﺷﺎرع اﻟﯾرﻗﺎت ﺑﺎزدﺣﺎﻣﮫ وﺳﯾﺎرﺗﮫ واﻧﺎﺳﮫ؛ﻓﻛﺎن اﻟﻌﻘﯾد ﺳﺎﻣﻰ واﻗﻔﺎ؛
"-اﺣﻣﻣم" "-ﻣﺎذا وراﺋك ﯾﺎ ﺳﺎﻣﻰ" "-ﺣدث إﯾدوس "
"-ﻣﺎذا ﺗﻘول " "-اﻟدﻧﯾﺎ ﻓﻰ اﻟﺧﺎرج ﻣﺷﺗﻌﻠﺔ ﯾﺎ ﺳﯾدي"
"-وﻣﺎ ﺳﺑب اﺷﺗﻌﺎﻟﮭﺎ" "-اﻓﺗﺢ ﺳﯾدي اﻟﺗﻠﻔﺎز وﺷﺎھد اﻟوﺿﻊ ﺑﻧﻔﺳك"
اﻟﺗﻔت اﻟﻠواء ﻣﺎﺟد إﻟﻰ اﻟﻌﻘﯾد ﺳﺎﻣﻰ وظل ﻣﺣدﻗﺎ ﻓﻰ ﺑﻌﯾﻧﯾﮫ ﻓﻰ ﺳﺎﻣﻰ ﻟﻠﺣظﺎت؛ﺛم ﻗﺎل ﻣﺷﺎورا ﺑﺳﺑﺎﺑﺗﮫ إﻟﻰ اﻟﺗﻠﻔﺎز":ﺣﺳﻧﺎ اذن ﻗم ﺑﻔﺗﺢ
اﻟﺗﻠﻔﺎز أﯾﮭﺎ اﻟﻌﻘﯾد ﺳﺎﻣﻰ" اﺳرع ﺳﺎﻣﻰ ﺑﻔﺗﺢ اﻟﺗﻠﻔﺎز وﻋﻧدﻣﺎ ﻓﺗﺢ اﻟﺗﻠﻔﺎز وﺟد ﻗﻧﺎة اﻻﻏﺎﻧﻰ وﻛﺎﻧت اﻟﻘﻧﺎة ﻋﺎرﺿﺔ اﺣدي أﻏﺎﻧﻰ اﻟﻣطرﺑﺔ ﻣﺎﺟﻰ وﻛﺎﻧت ﺗﻘول:ﺣب
اﻟﻌﻣر اﯾن ﻛﻧت اراك ﻣن ﺑﻌﯾد
اﻧﻔﺟر اﻟﻠواء ﻣﺎﺟد ﻏﺿﺑﺎ؛ﺛم ﻗﺎل:أﯾﮭﺎ اﻟﻌﻘﯾد ﻟﯾس ھذا وﻗت ﺳﻣﺎع اﻻﻏﺎﻧﻰ ھﯾﺎ اﻗﻠب ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺑر اﻟﻣﮭم. ﻓﺳﺣب اﻟﻌﻘﯾد ﺳﺎﻣﻰ اﻟرﯾﻣوت؛ﺛم ﻗﺎم ﺑﺗﻘﻠﯾب ﻓﻰ اﻟﻘﻧوات؛ﺣﺗﻰ وﺻل إﻟﻰ ﻗﻧﺎة ﺳﺎم إﻛس ﻟﻼﺧﺑﺎر اﻟﻌﺎﻟم،وﻛﺎن اﻟﻣذﯾﻊ ﯾﻘول:ﻣن ﻗﻧﺎة ﺳﺎم إﻛس ﻧﻧﻘل ﻟﻛم اﺧر اﻷﻧﺑﺎء ﺣدث ﺷﺊ ﻣرﯾب ﻓﻰ ﻣﯾدان إﯾدوس"وﻗﺎم ﺑﻌرض ارض اﻟﺣدث "وھذا ھو ارض اﻟﺣدث ﻓﻘﺎﻣت طﺎﺋرة ﺗﺎﺑﻌﺎ اﻟﻘﻧﺎة ﺑﺗﺻوﯾر ارض اﻟﺣدث ﻣن ارﺗﻔﺎع ﻋﺎﻟﻰ ﺟدا ﺟدا ﺗﻛﺎد ﺗﺧرج ﻣن ﻛوﻛب اﻷرض وھذا ﺑﺳﺑب ﺗﻠك اﻷﺳوار اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻰ ﻟم اري ﻣﺛﻠﮭﺎ وﻻ ﻣﺛل ارﺗﻔﺎﻋﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻹطﻼق؛أﻣﺎ ﻓﻰ ﻣﯾدان اﯾدوس واﻟﮭﻠﻊ واﻟرﻋب واﻟﺧوف ﯾﻣﻠﺊ ﻗﻠوب ﺳﻛﺎن ﻣﯾدان إﯾدوس واﯾﺿﺎ اﻻﻧﺎس
اﻟذﯾن ﺑﺎﻟﻣﯾدان واﯾﺿﺎ ﻣن ﺿﻣن اﻻﻧﺎس اﻟﻣوﺟودون ﻓﻰ ﻣﯾدان اﯾدوس رﺟل اﻷﻋﻣﺎل اﻟﻣﻌروف راﻣﻰ ﺣﺳن و……………
وﻗﺎم اﻟﻠواء ﻣﺎﺟد ﺑﻐﻠق اﻟﺗﻠﻔﺎز؛ﺛم ﺗراﺟﻊ ﺳﺎﻣﻰ إﻟﻰ اﻟﺧﻠف ﻗﺎﺋﻼ:ﻣﺎ اﻟﺧطب ﺳﯾدي .
ﺟﻠس اﻟﻠواء ﻣﺎﺟد ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌده ﺧﻠف ﻣﻛﺗﺑﮫ وﻗﺎل ھﺎﻣﺳﺎ ﻣﻊ ﻧﻔﺳﮫ:ھذا ﻣﺳﺗﺣﯾل ﻻﺑد اﻧﮫ ..…… ﻟم ﯾﻛﻣل ﻋﺑﺎرﺗﮫ؛ﻗﺿم ﻗﺑﺿﺗﮫ وﺿرب ﻋﻠﻰ ﺳطﺢ اﻟﻣﻛﺗب؛ﺛم ﻗﺎل ﻓﻰ اﻧﻔﻌﺎل:أﯾﮭﺎ اﻟﻌﻘﯾد ﺳﺎﻣﻰ اﺗﺻل ﺑﺎﻟﺟﯾش وأﺧﺑرھم ﺑﺈرﺳﺎل ﺛﻼث
او أرﺑﻌﺔ طﺎﺋرات ﻟﻠﺿرب اﻷﺳوار اﻟﺗﻰ ﺗﻐﻠق وﺗﺣﺎﺻر ﻣﯾدان إﯾدوس اﻓﮭﻣت.
ادي اﻟﻌﻘﯾد ﺳﺎﻣﻰ اﻟﺗﺣﯾﺔ اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ؛ﺛم ﻗﺎل:ﺣﺎﺿر ﺳﯾدي.
ﺛم اﻧﺻرف .……
وﺑدأت اﻟذﻛرﯾﺎت ﺗﻌود ﺑﺎﻟﻠواء ﻣﺎﺟد إﻟﻰ اﻟﻣﺎﺿﻰ..……
اﻟﻣﺎﺿﻰ اﻟﻣﻠﻌون.……
*************************** "ھذا اﻣر ﺳﯾﺎدة اﻟﻠواء ﻣﺎﺟد ﻋﺑد اﻟﺣﻰ أﯾﮭﺎ اﻟﻘﺎﺋد"
ﻧطﻘﮭﺎ اﻟﻌﻘﯾد ﺳﺎﻣﻰ ﻣﺧﺎطﺑﺎ اﻟﻘﺎﺋد اﻟﻌﺳﻛري ﺛم اﺳﺗطرد:ﻓﻰ اﺳرع وﻗت ﻣﻣﻛن .
رد اﻟﻘﺎﺋد ﻓﻰ ﺳرﻋﺔ:ﻋﻠم وﯾﻧﻔذ ﯾﺎ ﺳﯾدي.
واﻏﻠق ﺳﺎﻣﻰ ..…
واﻧﮭﻰ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺔ..…
*************************** ذھب اﻟﻘﺎﺋد اﻟﻌﺳﻛري إﻟﻰ ﺳﻼح اﻟطﯾران واﻣر ﻗﺎﺋد ﺳﻼح اﻟطﯾران؛ﺑﺎرﺳﺎل ﺛﻼث او أرﺑﻌﺔ طﺎﺋرات؛ﺛم ﻗﺎل ﻟﮫ ﻗﺎﺋد ﺳﻼح
اﻟطﯾران:ﺣﺎﺿر ﺳﯾدي .
وادي اﻟﺗﺣﯾﺔ اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ .…
واﻣر أرﺑﻌﺔ طﺎﺋرات ﺑﺎﻻﻗﻼع.……
اﺗﺟﺎھﺎ إﻟﻰ ﻣﯾدان.……
ﻣﯾدان إﯾدوس………
********************
ﺑدأ اﻟﺟو ﻣرﻋﺑﺎ ﻓﻰ ﻣﯾدان اﯾدوس،وﻛﺎﻧت اﻟﻧﺎس ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ھﻠﻊ اﻻ اﻟﻣﻘدم ﻣروان اﺣﻣد ﻓﮭﻣﻰ اﻟذي ﺑدأ ﯾﮭدء ﻣن روع اﻟﻧﺎس،وﻓﺟﺄة ﻓﺗﺣت اﻟﺷﺎﺷﺔ وظﮭر ﻋﺑرھﺎ اﻟرﺟل اﻟذي ﯾرﺗدي اﻟﻘﻧﺎع اﻻﺣﻣر ﻗﺎﺋﻼ وھو ﻓﻰ اﻟﺷﺎﺷﺔ:ﻣرﺣﺑﺎ ﺑﻛم ﯾﺎ رﻓﺎق ﻧﺳﯾت أن أﻋرﻓﻛم ﺑﻧﻔﺳﻰ اﻧﺎ اﻟرﺟل اﻟﻣﻘﻧﻊ اﻻﺣﻣر اﻟذي ﻻ ﯾﻘﮭر اﻋﺗذر ﻛل اﻻﻋﺗذار ﻻﻧﻰ ﻗﻣت ﺑﺎرﻋﺎﺑﻛم ﺑﮭذه اﻟطرﯾﻘﺔ وﻟﻛﻧﻛم ﺗﺳﺗﺣﻘون ذﻟك أﯾﮭﺎ اﻟﺟرذان ھﺎ ھﺎ ھﺎ ھﺎ ھﺎ
ھﺎ ھﺎ ھﺎ. ﻓﺟﺄة أﻏﻠﻘت اﻟﺷﺎﺷﺔھﺎ ﺛم
***************
وﺻﻠت اﻟطﺎﺋرات إﻟﻰ اﻟﻣﯾدان وﺣﺎﺻرت اﻟطﺎﺋرات اﻻرﺑﻌﺔ اﻟﻣﯾدان واﺗﺧذوا ﻛﻼ ﻣﻧﮭم ﻣوﺿﻌﮫ ﺛم ﺑدأ إطﻼق اﻟﺻوارﯾﺦ ﻋﻠﻰ اﻷﺳوار
وظﻠوا ﯾطﻠﻘوا
وﯾطﻠﻘوا ﻣن ﻛل ﺟﺎﻧب إﻟﻰ أن ﺗوﻗﻔوا وﻛﺎﻧت ﻣﻔﺎﺟﺄة
ﺻﺎدﻣﺔ ..…
ﻟﻠﻐﺎﯾﺔ..……