انها انفاسى الاخيرة، تسيل الدماء من يدى كشلالات حمراء،امتلك الكثير من الدماء اظن أن هذا أكثر شىء أمتلكه ما وجب أن افرط فيه هكذا ، فقط لو كنت اعرف ، على كلا لن أنُقذ فلن أبكى على دمائى المسكوبه ... أنا زهرة على الارض من ثلاثين عاما
لأم ميته وأب سكير، كان لى بعض الاخوة ولكن أبى قرر بيعى ليحصل على مال بحجه مصاريف إخوتى لن أحزن إن كان هذا السبب الحقيقى، اشترانى احدى رجال الدعارة كنت فى العاشرة.
كان رجلا كريما فلم يجعلنى أعمل حتى بلغت السابعه عشر أمُرت بالتنظيف فحسب حتى ذلك العمر، ثم أجبرت لدخول اول غرفه لى عندما بلغت السن القانونى للبغاء . الرغبه فى الموت وعدم الحصول عليها أمنيه غريبه حقا..أشبه بحب من طرف واحد تجاه الموت أنت فضلت الموت على حياتك ولكنه لم يريدك..فأدركت أن الحياة هى من تريدنى فسعيت إليها وهربت..فلم اجد باب حياة غير ذلك الذى فتُح لى فى العاشرة، فأدركت بأنى ثقيله على الحياة والموت..كخطأ كونى.... لا الموت يريد اخذه ولا الحياه تستطيع تحمله، ولكن الجميل فى الموت أنه قابل للإجبار ..لذلك أنا الان فى مكانى حيث كنت فى العاشرة انتزع موتى عنوة ولكن سؤالى الحقيقى هل انا عاهرة عاشت حياتها تبيع جسدها ام شريفه فضلت الموت على الإكمال فى هذا الطريق غصبا وكرها وما مصيرى فى السماء يا ترُى؟