mnhalsid

Share to Social Media

«عشقت إنتقامي»

(الفصل الخامس)

"أصابة الدوار من كثرة تحركه أمامه،
هتف محمود بعصبية من حركة آدم المستمرة: ما تتهد وتثبت خيلتني...

ضرب آدم كف على كف وهتف بضيق: عاوزني اهدي ازاي فهمني..

هتف محمود بضيق: الموضوع مش مستاهل إلي بتعمله..

هتف آدم بعصبية: أنت بستهبل، مراتي عند طلقتك وهي تعبانه وسبتها تروح لوحدها...

هتف محمود بتأفف:  دي مساعدتك ليا..

هتف آدم بنفاذ صبر: يارب صبرني، اساعدك في أي حاجه لكن مراتي لا،  تعبانه وممنوعه تتحرك...

هتف مجمود بهدوء: اهدي والله مش هيحصل حاجه...

تقدم إسلام وهتف ببرود: تشربوا عصير قصب..

نظر إليه آدم بغيظ و محمود بإشمٔزاز، اكمل رشف العصير  يتبادل النظرات بينهم بتوتر....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

وضعت الاكواب على الطاولة، هتفت ريهام بترحاب: منوراني يا شيرين..

أبتسمت وقالت: بنورك يا حبيبتي..

هتفت ريهام بتسأل: كملي وبعدين..

قالت بهدوء: بصي يا ستي آدم متفق معايا نكون صحاب أنا وأنتي عشان اقنعك تتصالحي إنتي ومحمود وترجعوا..

رفعت حاجبيها وهتفت بضيق:  متفقين عليا..

ارتشفت من كوب النسكافيه وقالت: ايوا..

هتفت ريهام بتفكير:  هنعمل أي..

هتفت بعقلانية: من رأي ترجعي لجوزك وترتاحي عشان خاطرك وخاطر ابنك...

هتفت برفض: أكيد طبعا لا، مش بالسهولة دي..

هتفت بعد فهم: امال هتعملي أي..

هتفت بخبث: تعالي وأنا اقلك.....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

اقترب بمجرد رؤيتها، امسك يدها وهتف بقلق: تعابنه يا حبيبتي، إنتي كويسه..

أبتسمت على قلقه وهتفت بحب: أنا بخير يا حبيبي..

هتف محمود باستعجال وتسأل: عملتي أي..

هتف آدم بضيق: براحه مش لما تأخد نفسها الأول..

زفر بضيق من افعال صديقه  يبدو كمراهق، هتفت شيرين: ولا حاجه بقينا صحاب وعزمتها على الغداء بكرا في البيت..

هتف محمود بتسأل: مش كلمتك عني ولا أي حاجه..

هتفت باعتراض: مسالتش عن حياتها الشخصية، محبتش نبدأ صداقتنا كدا عشان متشكش...

هتف محمود بتسأل: هنعمل أي عشان تقتنع...

هتف شيرين بهدوء: تيجي نتغدا معانا وتتكلم معاها..

هتف بموافقة: تمام..

هتف آدم بوداع: مع السلامه يا شباب هستناك بكرا علي الغدا يا محمود...

عاون زوجته في الصعود قادها وتحرك للمنزل...

هتف محمود بتعجب: إسلام واخد بالك من آدم

حرك رأسه بنعم واكمل ارتشاف العصير..

هتف محمود بسخط: محدش فاهم حاجه صحبه مجانين....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

تطلع إلي عينيها يحاول تبين ما ردها على طلبه، أخذت مدة طويلة حتي نطقت بالكلام وقالت: موافقة..

شعر بالسعادة من ردها وقال: بجد يا نسيم موافقة أننا نتجوز..

اخفضت رأسها للأسفل بخجل وهتفت بتوتر: ايوا..

لا يصدق ما تفوهت به للتو ،  اعلنت موافقتها على الزواج منه قال بسعادة: متتخيليش أنا فرحان قد أي إنك وافقتي نتجوز، أسعد خبر في حياتي...

اعتراها الخجل الشديد تجلس على مقربه منه وتستمع لحديثه، لا تنكر اعجابها به، رغم فقدانها لذاكرتها وهويتها وجوده بجانبها يشعرها بالأمان التي افتقدته منذ مدة طويلة........

استقام وهتف بسعادة: هبلغ سكر إنك وافقتي عشان نحدد معاد الخطوبة....

أسرع راكضا يخبر سكرم وابيه بأن ساكنه الفؤاد قد وافقت على الارتباط والزواج منه.....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

اعتراها الغضب من افعاله  لا يتقدم في تلك الخطبة ولا يفعل أي شيء قالت سميرة: ممكن افهم أنت عمال تاجل في الخطوبة ليه..

حاول التخلص من صراعه مع امه هتف بهدوء: ماما مش باجل يا حبيبتي، لكن لسه بدري علي الخطوبة..

هتفت بصيق: بدري أي يدوب نعمل الخطوبة الأسبوع الجاي..

هتف بعدم اقتناع: حاضر يا ماما إلي تشوفيه، الأسبوع الجاي أي حاجه..

أبتسمت والدته وهتفت بفرحة لموافقة أبنها: ربنا يسعدك يا ابني..

تركها وتوجه لغرفته احكم اغلاق الباب ارتمي علي الفراس، يعلم أنه يخطي في حق نفسه، يضغط على نفسه في خطوبه لا يريدها، يتمني لو ينساها ويكمل حياته من دونها.....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

وضعت الطبق الأخير على الطاولة هتفت لصديقتها بمرح: هتفضلي تكلمي نفسك كتير.

كمشت وجهها وقالت هالة بعدم رضا: يا بت بطلي تريقتك دي،  أنا مبكلمش نفسي بكلم ابني زين..

لوكت الطعام ببطء وقالت بسخرية: يارب صبرني، أول ما الدكتورة قالتلك أنه سامعك وحاسس بيكي تقومي على طول هاتيها رغي..

هتفت بفخر: أمال يا صرصور، لو مرغتش مع ابني هرغي مع مين..

هتفت سارة بقلة حيلة: اهديها يا رب..

اكملت حوارها مع جنينها،  في كامل سعادتها ورضاها عما حدث لها، عندما علمت بأنها تحمل داخل احشاءها ولد شعرت بالسعادة لتحقيق حلمها بأن تمتلك ولدا، غمرتها السعادة أكثر عندما احست بوجوده داخلها وحركاتها و يستمع لكلامها وينصت إليها، لذلك دائما تثرثر معه طيلة اليوم.....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

دققت النظر بالرجل الذي يجلس أمامها على الطاولة المقابلة، اشارت لايهاب بهدوء: إيهاب، آدم ومراته هناك هم تعال نعزمهم على الفرح..

ابتسم وتحرك معها توجه للطاولة التي يجلس عليها آدم وشيرين..

هتفت سارة ببسمة: آدم أخبارك ايه، أخبارك أي يا مدام..
انتبه آدم لوجودها وهتف بهدوء: أستاذة ملك ازيك عامله أيه...

هتفت ببسمة: بخير الحمدلله أعرفك إيهاب خطيبي فرحنا كمان أسبوع..

ابتسم ايهاب وقال: ازيك يا أستاذ آدم، ملك كلمتني عنك، أنت معزوم علي فرحنا أن شآء الله..

صافحه آدم وهتف ببسمة سعيدة لرؤيتها بخير: مبارك ليكو، ربنا يسعدكوا يا رب...

شعرت شيرين بوجود أمر غريب بينهم هتفت ببسمة مجاملة: مبارك يا انسه ملك أن شآء الله هنحضرها..

هتفت ملك بهدوء: تنورني، عن اذنكم..

انسحبت مثلما اتت..

تطلعت إليه بشك حاولت تجاهل الموقف  لم تستطيع، ادمعت عينيها هتفت بتهرب: آدم أنا رايحه الحمام اعدل هدومي...

انسحبت بهدوء، تدارك موقفها شعر بها، رؤيته لملك اقلبت عليه أمور يحاول أن يتجاهلها  لا مفر كان واجب المواجهه...

تطلعت للمرأة وجدت دموع تنساب علي خديها، نظرات آدم لتلك الفتاة لها معني آخر،  يعرفان بعضهم وكان بينهما شيء ما....

غسلت وجهها جيدا ازالت أثر الدموع، تحركت للخارج ترسم ابتسامة مغتصبة علي وجهها.......

هتفت بهدوء: آدم عاوزة امشي..

هتف بقلق: ليه يا حبيبتي..

هتفت بهدوء: حاسه إني تعابنه...

شعر بالخوف عليها وقال: حاضر يا حبيبتي..

وضع الحساب علي الطاولة، ادار السيارة وتوجه نحو المنزل...

دهش من صمتها هتف بقلق: شيرين تعابنه اوديكي للدكتور..

هتفت برفض: لا مش مستاهله، حابه أنام بس....

بمجرد دخولها للشقة، توجهت لغرفتها غيرت ملابسها واستلقت علي الفراش وبدأت بالبكاء..

تعجب من دخولها وعدم نطقها بأي كلمة، بدل ملابسة استلقي بجانبها سمع انيانها اكتشف بكائها، ضمها إليه من ظهرة وهتف بجوار اذنها بأسف: شيرين آسف لو زعلتك، عارف إنك زعلانة من الموقف إلي حصل في المطعم  صدقيني مكنش في بيني وبنيها أي حاجه غير إن كنت حارسها الشخصي، الحقيقة كنت حابب اوقعها لكن هي فوقتني واقفتني عند حدي،  خلتني اصلح غلطي واكون جمبك، شيرين آسف لو زعلتي، أقسم بالله من يوم ما كتبنا كتبنا وأنا ما فكرت ابص لبنت ولا ارجع للي كنت بعمله، اقسملك بالله....

استدرات ناحيته وهتفت بدموع: مصدقاك يا آدم الموقف جرحني قوي، الواضح إني مبقتش أثق بنفسي...

طبع قبلة رقيقة على اناملها وهتف بعشق: أميرتي ملكة النساء كلهم اوعي في يوم ثقتك في نفسك تتهز إنتي أجمل ست شافتها عنيا.......

وضعت رأسها على صدره وهتفت بحب: آدم احضني جامد، عاوزة احس إنك موجود...

احتضنها بقوة يشعرها بوجودة، ظلوا هكذا حتي غفت داخل احضانه، ثبتها جيداً وغفا داخل احضانها.....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

كلما حاولت حمل طبق لا يريدها ان تفعل شيئا يخاف عليها بمجرد الحركة الكثيرة، هتفت بنفاذ صبر من افعاله: آخر طبق هحطه وخلاص..

زفر بضيق حاول تهدءه نفسه وقال: خايف عليكي من الحركة الزيادة أنتي لازم ترتاحي..

جلست بجانبه وضعت كفها فوق كفه وقالت بحب: آدم ممكن تهدي، أنا معملتش حاجه من الصبح الشغالة  إلي اشتغلت  يدوب شلت طبقين وأنت بدأت تزعق، خوفك الزيادة عليا ياريت تبطله..

حاول افهامها وجهه نظره فقال بهدوء: يا حبيبتي عارف، لكن قلقان عليكي، الحركة مضره عشانك..

أبتسمت بعشق وتطلعت داخل عينيه بقوة وقالت: آدم يا حبيبي، أنا جمبك شايفاك وسامعاك، متقلقش أنا معاك...

لف ذراعيه حولها وهتف بحب: ربنا يديم وجودك في حياتي...

فاق على صوت جرس الباب، أبتعدوا عن بعضهم، قال آدم بهدوء: ادخلي غيري هدومك على ما افتح الباب...

توجهت للغرفة تبدل ملابسها، أسرع بفتح الباب، وجدها قد جاءت رحب بها بهدوء وقال: أهلا وسهلا إتفضلي..

هتفت ريهام بتسأل: شيرين مش هنا..

ابتسم باطمءنان وقال: شيرين بتغير هدومها جوا إتفضلي..

توجهت للداخل جلست في الصالة، جلس علي مسافة منها وهتف بهدوء: شيرين جتلك إمبارح وحكتلك كل حاجه، أنا امرتها بكدا محبتش تكوني علي عماكي وخصوصا محمود يستاهل..

هتفت بتفاجا:  مفروض تكون واقف في صف صحبك..

ابتسم وهتف بتفهم: أكيد طبعاً، محمود أكتر من أخ،  الإنسان لازم يدرك قيمة الحاجه إلي بيملكها عشان ميفرطش فيها بسهولة..

هتفت برضا: معاك حق..

قاطعهم دخول شيرين أبتسمت وقالت بترحاب: أخبارك أي يا ريهام، منوراني..

استقامت ريهام وتبادلا السلام والقبلات وقالت: بخير الحمدلله، بنورك يا حبيبتي، أخبارك إيه..

هتفت شيرين ببسمة: بخير الحمدلله....

جلست شيرين برفقه آدم، هتفت ريهام بتسأل: أستاذ آدم أنت اتجوزت امتي، إلي أعرفه من محمود إنك مكنتش متجوز..

تبادلا النظرات مع شيرين هتف ببسمة صادقة: أنا وشيرين بنحب بعض من زمان وقررنا نتجوز والحمد لله اتجوزنا ودلوقتي  حامل...
هتفت ريهام ببسمة: ربنا يسعدكوا، وتقوم بالسلامة..

هتف بدعاء: آمين يا رب...

هتفت شيرين باقتراح: تعالوا نتغدا زمان محمود جاي...

توجهوا نحو السفرة، بدأ بتناول الطعام بهدوء حتي رن جرس الباب، أسرع آدم بتلبيت نداء الطارق، ابتسم آدم وقال بمرح: ديما متأخرّ يعم حس على دمك وتعال بدري...

صافحة محمود وهتفت بضحك: كل تأخيرة وفيها خيره..

هتف آدم: ادخل..

توجه للداخل انضم إليهم، تسارعت ضربات قلبها بوجودة بجانبها، تتطلع إليها يتفحص كل أنش فيها، ظهرت بطنها اصبحت مرأية للعيان، فابنه يكبر داخل احشاءها....

أبتسم في وجهها، يحمر خديها وتخفض رأسها تنظر للطبق وتكمل طعامها.....

بين الحين والاخر يخطف نظرات إليها، ادم و شيرين يتبادلن النظرات إليهم، يشعرون كانهم أثنان في بداية التعارف....

أنهوا طعامهم، لجتمع الجميع في الصالون بداو حديثهم المعتاد، المؤلف من عدة مواضيع....

هتفت شيرين بتسأل: معرفتيش جنس الجنين..

تطلع إليها يريد أن يعرف هل  تحمل داخلها ولد أم بنت؟..

هتفت  تصوب نظراتها نحوه: عملت السونار والدكتورة اكدتلي أنه ولد...

شعر بالسعادة تلقائيا تغمره  سيكون أب لولد: الحمد لله نطقها في همس....

تسأل آدم بهدوء: ناوية تسمية أي..

أبتسمت وقالت: هسمية يوسف..

تذكر ذلك الٔاسم الذي قاله إليها أن أول ولد سوف يسمية يوسف، ابتسم لتلك الذكري تتذكر كل ما كان بينهم ....

هتفت شيرين بلطف: ربنا يقومك بالسلامة يا حبيبتي وتشيلي بين ايدك سليما معافا...

هتفت بدعاء: آمين يا رب ولكي بالمثل يا حبيبتي، هضطر امشي لأني اتأخرت عن اذنكم...

ودعها الجميع عدا محمود الذي ظل يصوب نظره إليها، أسرع خلفها يعرض عليها التوصيل لكنها رفضت رفضًا قاطعا......

هتف آدم بتشجيع: خليك ورها يا بطل متستسلمش...

تحرك محمود خلفها يريد إعادة حياته إلي مجراها الطبيعي........

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

"تطلع لمظهره في المرآة، تأكد من اكتمال ملابسه، اليوم زفاف صديقة المقرب إيهاب، تالق بحليه سوداء آسفلها قميص أبيض ترك معظم ازراره مفتوحة تبرز عضلات صدره العريض، لف الساعة حول معصمة ورش برفانه المفضل وغادر الغرفة متوجها نحو غرفتها.....

طرق الباب يحسها على الإسراع، ظهرت أمامه بطلتها الجذابة التي اثرته من النظره الأولي، وزع بصره عليها بالكامل يتامل كل جزء فيها بدايتاً من حجابها الأسود وفستانها الأسود الذي يغطي قدميها،وجها الصافي الخالي من مستحضرات التجميل..

صفر بإعجاب وقال: أي الجمال دا، لا الواحد بدأ يغير...

أبتسمت بخجل على كلامه وقالت: مرسيي...

شبك يدها بيده، تحركت بجانبه، تطلعت فيه بنظرات مختلفة يبدو أنها وقعت في الحب من دون أن تدري....

فتح باب السيارة بطريقة كلاسكية راقت لها كثيراً، جلست بجانبه في المقدمة، قادها وتوجه نحو الفندق المقام فيه الاحتفال......

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

وقفت أمام الخزانة تحاول اختيار فستان من أجل الذهاب لزفاف ملك، احتارت ماذا ترتدي؟، معظم ملابسها مكشوفة ولا تلاءمها الآن، شعرت بالضيق من الأمر، حتي ملابسها المناسبة لا تليق بالاحتفال،  تريد أن تكون جميلة وجذابة، آدم لم ياتي بعد  في انتظاره منذ مدة، نقت فستان بدأت في ارتداءه ، لكنه غير مناسب بالمرة، اعتراها الاحباط والضيق......

صف السيارة آسفل العمارة تحرك يحمل الاكياس الذي اشتراها، هبط بالمصعد، أحضر المفتاح وتوجه للشقة، نادها ، تحركت نحوه وهتفت بإحباط: آدم مفيش حاجه مناسبة اروح بيها...

أبتسم في وجهها وهتف بحب: عشان كدا اتأخرت عليكي، نزلت جبتلك فستان تروحي بيه الفرح طبعاً، أميرتي متزعلش نفسها عشان مشكلة تافهه..

رفع الاكياس للأعلي بطريقة مرحة، تحركت نحوه احتضنته بسعادة لفعلته وقالت: شكراً شكراً يا دومي....

أخذت الاكياس وطبعت قبله سريعه على خديه تحركت نحو الغرفة تغير ملابسها، ضحك علي فعلتها وقال: ستات مجانين...

توجه لغرفة آخري وضع الكيس على السرير، أخرج منه الحلية التي سيرتديها في الزفاف وبدا بتبديل ثيابه....

تطلعت للفستان بسعادة وقالت: دا يجنن...

بدأت بارتداء الفستان.......

توجهه للغرفة وقف مندهشا من جمالها، اقترب ببطء  وقف علي مسافة قصيرة منها وهتف بإعجاب: بسم الله ما شاء الله، الله أكبر، جميلة قوي..

أبتسمت بخجل وقالت: حاسه نفسي سندريلا، الفستان يجنن تسلملي مجيابك يا حبيبي...

قبل يدها وقال بعشق: أنتي أجمل من سندريلا، أول ما شفت الفستان عجبني قوي، قلت أكيد هيجنن علي أميرتي،  أنتي إلي محليا الفستان...

الفستان باللون السماوي، يشبه فستان سندريلا وحجاب بنفس اللون وحذاء أبيض...

هتفت باقتراح: أحط ميكب ولا بلاش..

هتف برفض: مكيب أي، أنا خايف حد يشوفك ويطلب ايدك...

ضحكت وقالت: لا متقلقش، ادام أنت معايا محدش هيتجرأ يقرب مني...

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

اوقف السيارة، هبط وتحرك سريعا نحو الباب، فتحه بطريقة مهذبة، ساعدها في النزول من السيارة تأبط ذراعها، شعر بالسعادة  يري صديقة يتأبط ذراع زوجته متوجهين نحو المكان المخصص للعروسين، توجه خلفهم برفقتها.....

تاملها بحب لا يصدق أنه وصل لتلك النقطة، إتمم الزواج من حبيبته بعد فراق دام خمس سنوات، تطلعت لزوجها بسعادة وفرحه لجمع شملهم معا....

هتف إيهاب بسعادة حقيقية: ملك أخيراً اتجوزنا...

تطلعت داخل عينيه بسعادة وقالت بحب: مش مصدقة أننا وصلنا للحظه دي...

حمل كف يدها ولثمه بعشق وقال: صدقي يا حب عمري.

أحمر وجهها خجلاً، اقترب فارس ومعه نسيم من صديقة..

احتضن الصديقين بحب وسعادة، هتف فارس بفرحة: مبارك يا صاحبي أخيراً عشت وشفتك عريس...

ابتسم إيهاب وقال: الله يبارك فيك يا صاحبي عبالك...

ابتسم فارس وأشار لنسيم وقال: الحمد لله نويت اخطب، أحب أعرفك نسيم...

ابتسم أيهاب بعدم تصديق: المريضة إلي كانت عندنا نويت تخطبها...

ابتسم فارس بسعادة وقال: ايوا، حبتها ونويت...

فرح إيهاب وقال: مبارك يا صاحبي يتمملك على خير ...

هتف لنسيم: مبارك يا آنسه نسيم...

أبتسمت وهتف بمجاملة: شكراً يا دكتور إيهاب؛ مبارك ليك..

ابتسم وقال: الله يبارك فيكي..

بارك فارس لملك وكذلك فعلت نسيم، إطالت ملك النظر لنسيم الشبة ليس غريباً عليها،  ظنت أنها تتوهم لذلك لم تعبر بشيء....

توجهوا نحو إحدى الطاولات، وجلسوا عليها، يتبادلون اطراف الحديث....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

شبك أيديهم معا ودلف للقاعة متوجها نحو مكان العروسين من أجل المباركة...

استقام العروسين مصافحين آدم وزوجته بلطف...

هتف آدم ببسمة مجاملة: مبارك ليكم يا دكتور إيهاب ويا أستاذة ملك...

ابتسم إيهاب وقال بمرح: الله يبارك فيك يا أستاذ آدم عبالك...

ضحك وقال: الحمد لله مش ناوي اكرر الغلطة تاني...

ضحك الجميع حتي شيرين، التي باركت لهم وتوجهوا إلي أحدي الطاولات، جالسين عليها...

هتفت شيرين بحزن مصتنع: بقي أنا غلطه..

امسك يدها وضغط عليها برفق وقال بعشق: أنتي الغلطة إلي لو عاد بيا الزمن هكررها تاني عشان تكوني معايا للأبد...

اطبقت يدها الأخري فوق يديه وقالت بامتنان: حقيقي أنت غلطتي إلي عمري ما اندمت عليها يا دومي...

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

انضم فارس لحلبة الرقص مع صديقة في فرقة أصدقاء العريس، استقامت متوجهه للحمام اصطدمت بأحدهم لتقع حقيبتها الصغيرة على الأرض تتناثر  ما بها، هتف الشاب باعتذار  يلملم اغراضها ويضعها في الحقيبة: آسف يا آنسه ما اخدتش بالي...

هتفت بلا مبالاة: مفيش مشكلة...

مدت يدها تأخذ حقيبتها وجدته مطبق عليها بين يديه ويطيل النظرات إليها، بعد فترة من التحديق، اعطاها حقيبتها، تحركت نحو الحمام، وقع بصره على شيء صغير ملقا على الأرض، انحني وحمله تأمل تلك القطعة الصغيرة وضعها داخل جيب البنطال،يبدو أن تلك القطعة سقطت من حقيبة الفتاة لكنها لا تعلم؟.....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀


"صوت الزغاريط والاغاني المحيط حولها، والعاملات التي يقمن بتزينها على اكمل وجه، اليوم يوم خطبتها علي فارس، اليوم التي تنتظره منذ مدة طويلة...

ساعده صديقة إيهاب الذي عاد من الغردقة بعد قضاءه أسبوعين شهر عسل مع زوجته ملك، يساعد صديقة في ارتداء الحلية اليوم يوم السعد يوم خطبته....

جهز الفيلا لتقام فيها الخطبة، وحضر الفستان الذي وصي عليه من أشهر اتلية في المدينة، عاملة المكيب التي احضرها لتزين حبيبته في المنزل....

حليته الزرقاء المميزة التي اضافت إلي وسامته، وتصفيفة شعره الأسود بطريقة حديثة زادته وسامه....

لم يصدق أن اليوم  خطبته علي من أحبها واختارها....

ارتدت الفستان الكشميري المزين بفصوص بيضاء وحجاب نفس لون الفستان وجذمة بيضاء، المكيب ارتست الذي وضعته لها عاملة المكيب....

اطلقت سكر الزعاريط فرحته بالعروس وحفيدها التي أخيراً قرر أن يتزوج....

هتفت سكر بسعادة: الله أكبر الله أكبر، ماشاء الله قمر وأجمل من القمر....

أبتسمت بخجل وسعادة لحديثها...

أسرعت الخادمه نحوهم وقالت: العريس مستني تحت...

تحركت مغادرة الغرفة متحمسه لرؤيته ببدلته، تشعر بالتوتر والقلق والخجل وعدم التصديق....

صوت الأغاني والزعاريط وسكر التي تحمل طبق مليء بالملح وتسكب حول العروس خشية من أن تصيب العرسان أي عين، تقليد قديم ما زالت متحفظة عليه...

وقفت آسفل السلم ينتظر هبوطها، حبس نفسه من جمالها التي فتن به، جميلة بحق، تلك الٕانثي إليه وحده...

هبطت درجات السلم ببطء، تنظر إليه ولحليته الجملية التي تضيف إليه وسامه فوق وسامته...

وقفت أمامه نظر داخل عينيه وسعادة لا توصف، ناولها بوكيه الورد الأحمر هتف بسعادة واعجاب: ما شاء الله جميلة قوي...

اخفضت رأسها للأسفل وقالت بخجل: أنت كمان وسيم قوي...

تأبط ذراعيها تحرك نحو الجنينة المقام فيها الاحتفال وخلفهم سكر بالزعاريط والملح التي تنثره عليهم.....

صوت الأغاني والمعازيم الذين انبهروا من جمال العروسين، جلسوا في الكوشة المخصصه لهم، اقترب ابيه منهم...

هتف ابيه بسعادة و يري أبنه الوحيد عريساً: مبارك يا حبيبي، ألف ألف مبروك...

احتضنه إبيه وقال فارس بحب: الله يبارك فيك يا بابا..

تطلع إليهم بحزن تتمني لو كان معها والديها، لكانت الآن سعادتها لا توصف...

فك العناق وسلم على نسيم وقال بسعادة: مبارك يا بنتي ربنا يسعدكوا..

هتفت ببسمة: الله يبارك فيك يا عمي..

اقتربت سكر واطلقت زغروطه طويلة ورشت الملح وقالت بسعادة: ألف مبروك يا حبيابي...

هتف الٔاثنان: الله يبارك فيكى يا سكر..

هتف عياد بمرح: إلي إنتي عملاه دا ملح يا ماما..

أبتسمت وقالت: امال يا ابني عشان العين..

ضحك اربعتهم وبدأ الاحتفال وانهالت عليهم المباركات من الجميع......

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

مرت وقت لم يتبقي غير القليل على ارتداء الدبل، استأذنت نسيم كي تذهب للحمام تعدل فستانها....

هاتف عاجل حثه على التحرك نحو غرفة المكتب كي يتأكد من وجود شيء ما....

توجه بسرعه وأغلق الباب اقترب من الخزانه يدق ارقامها،التي اختارها بعنايه حتي فتحت أمامه، أوراق مكدسه واموال ليست بالقليلة، مد يديه يلتقط الورق، شعر بشي موجه لرأسه، صوت صارم يقول: اثبت مكانك..

استدار يري من هذا، شخص يرتدي ملابس سوداء وكاب يغطي عينيه فلا تتبين ملامحه....

رفعت الكاب ليري وجهها بالكامل،هتف بصدمه: نسيم..

وجهت المسدس نحو الإطلاق وثبتته جيداً على رأسه وهتفت ببرود: توء  توء، مش نسيم يا حضرت المستشار عياد، أنا الرائد ليان كامل من المخابرات...

تسارعت دقات قلبه وهتف بعدم تصديق: رائد في المخابرات إزاي..

اكملت ببرود: مكنتش متوقع أن البنت إلي عايشه معاكوا، تبقي مدسوسه عليكوا من البوليس،  الواضح إنك طلعت غبي جداً ومعرفتش تحسبها صح المرادي يا حضرت الوزير، كنت فاكر أنك هتفضل مكمل في طريقك من غير ما نوقفك عند حدك تبقي غلطان، لكن  نهايتك وقعت تحت أيدي.....

بحث عنها فلم يجدها، توجه لمكتب والده يسأل عليها  وقف متصنماً من الذي يوجه المسدس لراس والده والصدمة الأكبر أنها نسيم...

نطقم بصدمة: نسيم..

وجهت نظره إليها وهتفت ببرود: كدا حلو عشان يبقي اللعب على المكشوف، أحب أعرفك بنفسي يا دكتور فارس، الرائد ليان كامل من المخابرات..

هتف بعدم تصديق: مخابرات..

اكملت بإستخفاف وبرود: مش مصدق صح، لأنك مكنتش متوقع أن البنت إلي أنت بتخطبها ولا فاقده الذاكرة ولا حاجه مدسوسه عشان توقع ابوك في شر اعماله..

هتف بتسأل والصدمة ما زالت لم يستوعبها: ليه كل دا..

هتفت بقوة وبرود: عشان ابوك الراجل المحترم صاحب المركز الوزير إلي البلد كلها بتحلف بيه وبنجاحته وبتمجده يبقي اوسخ واحد شفته في حياتي، ابوك يا دكتور، تاجر مخدرات واعضاء وأسلحة، كل صفقة مخدرات بتدخل البلد هو صاحبها، الشباب إلي بيموته بسبب المخدرات بسببه هو، هو السبب، السلاح إلي جرايم القتل عندنا بتزيد بسببه  لأنه السبب، تجارة الأعضاء المنتشرة وتلاقيك شفت جثث كتير مرت عليك بسبب والدك يا دكتور فارس، والدك إلي كان السبب في موت عيلتي من سنين، علتي إلي بعت رجالتك يسرقه الورق ، والدي عشان راجل نبيل محبش يفرط في أوراق مهمة تدخل صاحبها السجن وتوصله للٔاعدام، لكن رجالته قتله مراته وبعدين هو وفي الآخر بنته، إلي هي أنا،  يشاء ربنا إني اعيش واكمل وادخل الشرطة عشان اجيب حق إلي قتل أهلي والحمد لله عشت لليوم دا....

صدمات وصواعق، ابيه الذي دائما يفتخر بنجاحته وياخذه قدوة  رجل فاسد بمعني الكلمة، هتف بتحطيم ودموع: ليه يا بابا..

بكي إبيه على حقيقته المخزيه، انكشف كل شئ أمام أبنه الوحيد، مشهد يدمي العينين، مشهد مخزي....

قطعه تصفيقها الحار، هتفت ببرود: لا مشهد مؤثر لدرجه إني قربت ادمع،  متقلقش والدك مش هيطول هيتعدم على طول، كل المستندات إلي أنت جاي تتأكد من وجودها بقت مع الحكومه خمس دقايق وهيحطوا الكلبشات في ايدك وتتحول للمحكمة، الحمد لله باعلن نجاحي في القضية، مجهودي ومجهود فريقي مرحش هقدر....

هتف فارس بتسأل محطم: إزاي قدرتي تخدعيني...

هتفت ببرود تنظر داخل عينيه بقوة: عادي خطة حطتها أنا وفريقي ونجحت، راقبناك وأنت خارج رايح شغلك رميت نفسي تحت عربيتك، لسوء الحظ الإصابة كانت هتؤدي لموتي الحمدلله محصليش حاجه، استغليت الحادثة إني فقدت الذاكرة ومش فاكره إني حاجه وأنت كملت الباقي جبتني البيت وعشت معاكوا، أنت قمت بكل حاجه من غير مجهود، المستندات وصلت للحكومه بمساعده ظابط من فريقي إلي كان معزوم علي الفرح هو ومراته،  الحاجه الوحيده إلي كان هتفشل خطتي ملك لو كانت اتعرفت عليا، لأنها تعرفني وهي أحد أسباب نجاح القضية وقبضنا علي والدك.....

صوت سرينه عربه الشرطة، حاصرت الشرطة المكان والجميع قلق مما يحدث، توجه آدم للغرفة ومعه مجموعة من العساكر، وضعوا الكلبشات في يد عياد وجروه أمامهم...

القي آدم التحيه العسكرية وهتف بعملية: كل تمام يا سيادة الرائد، تمت المهمه بنجاح..

ربتت ليان علي كتفيه وهتفت بفخر: عاش يا رجاله، ديما رافعين رأسي لفوقي...

هتف آدم ببسمة: كله بفضل مجهودك يا باشا..

هتفت بهدوء: مجهودنا، فين إسلام ومحمود..

هتف آدم بمهنيه: محاصرين المكان..

هتفت بهدوء: روح وأنا هحصلك...

تحرك آدم وتركها أمام فارس المحطم هتف فارس بيأس: نسيم، أقصد ليان، ذنبي أي..

هتفت ببرود: ذنبك أنك ابن الراجل إلي دمر عيلتي، وخلاص إنتقامي خلص....

غادرت المكان، انحني جالساً علي ركبيته يصرخ بتحطيم وصوت صراخاته المسكورة عجت المكان......

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

"مع تحيات/اوركيدا 🍁. "
0 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.