خاتمة
•
• كانت حياة موسى قصيرة ومأساوية، مليئة بالألم والخسائر. كان جماله الخارجي وعيونه الملونة عكسًا للظلام الذي عاشه داخليًا. لم يكن له نصيب في حياة كريمة أو فرصة للإصلاح. لكن قصته تظل تذكيرًا مؤلمًا بمدى تأثير القرارات الخاطئة والظروف القاسية على حياة الإنسان، ومدى وحشية البشر عندما تغيب الرحمة والعطف عن قلوبهم. لقد رحل موسى عن هذه الدنيا، لكن قصته ستبقى عالقة في الأذهان كدرس قاسٍ عن الظلم والاضطهاد.