وفي هذه الحظه دق أحدهم الباب تأهبت كي لا ينظر أحدهم إلى بنظره شفقه..فتحت الباب إذا به آرثر..لقد تفاجئت حقاً.
آرثر: اسفه على هذه الزيارة المفاجئة والكن أردت الاطمئنان عنكِ ألا سمحتي لي بالدخول.
-صحوت من شرود الذهن الذي لازمني بتلك الحظه..نعم تفضل اهلاً بك آرثر أنا سعيدة برؤيتك مره آخرى.
كأن المنزل بحاله مزريه لقد خجلت من هذا الأمر حقاً لاحظ ذلك عليْ فقال لي لابأس عليك بلا شك أن هنالك شيءً حدث معك هل يمكنك أخباري لربما أخفف عنكِ وساعدتك يا عزيزتي،اتعلمين لقد بحثت عن منزلك كثيراً لم أخبر أحداً من صديقاتك؛لأني لا أريد أحداً ان يعلم أني اريد ان أراكي تعرفين الناس لا يكفون عن أثرثرة لا أريد اي أحدا أن يظن بكِ شيء سيئ.
-أخبرته بكل شيء كان يصغي إليا بئذعان وعندما أنتهيت من حديثي تحدث إليا قائلاً...
-اوه.كم هذا مؤسف حقاً لقد مررتي بكل هذا وحدك ولم يوقف معك أحد سوف أكون بجانبك أعتمدي عليٌ.
-اسمعني يا ارثر كان الذي سوف نواجه ليس بشخصية عادية يدعا هاركر لديه شركات عالمية ولديه نفوذ كيف لي أن ابلغ عنه،وهل سوف يصدقوني رجال الشرطه اذا ما اخبرتهم بقصة والدتي لربما يقولون أني اريد الإفترى عليه اه كم هذا محبط لاحظت الإرتباك وكأن وجه آرثر تغير لونه عندما قلت له بأسم الشخص الوغد هذا.الذي دمر كل حياتي تحولت من أجمل أيام الى اسوئ وابشع أيام أمر بها والكن لن استسلم مازال هنالك أمل لو أندفع عمـري كله بأخراج حق والدتي من ذلك الوغد سأكون قويه سوف أواجه الصعاب وسوف أتحلى بالإصرار والقوة والشجاعة لكي ينجلي الظلام عن الحقيقه وتتحقق العدالة.
-آرثر أظنك أنهمكت بالموضوع كثيراً ماذا تقول هل سوف تساعدني لكي افضح هذا الرجل الذي تسبب بمعاناتي وخلق لي كل هذا الألم والحزن والمأساة.
بدأ آرثر مرتبك جداً لم افهم ما سبب إرتباكه وعندما تحدث معي بتلك الكلمات لم أتوقع منه أن يقول مثل هذا اليس وعدني أنه سوف يكون بجانبي يا إلهي ما كل هذا....أمسك بيدي وقال لي...
-أنا أسفه يا ضحى لن أستطيع أن أساعدك بهذا الأمر عليك أن تجدي شخصاً آخر لكي يساعدك اعلم حجم المك.. قاطعه قائلة إن كنت تعلم حجم ألمي لما تركتني الم تعدني لماذا إذاً قلت لي أنك ستكون بجانبي يالك من مخادع لقد حسبتك رجلاََ لقد خيبت ظني بك وكسرت قلبي بكلامك هذا لماذا هل تخاف من ذلك الرجل الى هذا الدرجه لماذا امتقعت وجهك حين نطقت بأسمه إن العادلة تقام على كل من تعداء حد من حدود الله العادلة تقام ليس هنالك فارق بين القوي والضعيف نحن سواء يا سيد آرثر.
رد غاضباً...تعلمين أدهشتني كلاماتك، والكن هذا الرجل الذي تحدثتي عنه أنه والدي يا أنسه لن أقف ضد والدي ولو كان مخطاً، تحسبين أني سوف أساعدك تحلمين تعرفين لقد كانت نيتي التقرب منك وستغلالك فقط هل تحسبين إني سوف أحب فتاة مثلك أنت وأمك مجرد نكرات بالمجتمع..لقد أصبت بالصدمه لم أتوقع منه كل هذا ولم أتحمل قوله كلمة آخرى.
-مابكِ هل بلع القط لسانك كنتي قبل قليل تتحدثين معي بكل جرائه.، أظن والدتك هي من أفترت على والدي بطبع هو لا ينجذب الى النساء..والكن اظن أن أمك هي...وقبل أن يكمل كلامه أنهلت عليه بصفع
-يالك من وغد مثلك أبيك لا أريد مساعدتك أغرب عن وجهي سوف أنتقم لأمي...أتعلم يا عديم الكرامة أنت ووالدك أمي مرأة محترمه وخلوقه تكافح وتعمل بجد وليست امراه عاهره ايه الوغد أذهب أنت وحبك الى الجحيم لا أحتاجك بحياتي.
جلست افكر وأنا منهاره مما سمعت وفجأة تذكرت كلمات قالتها لي أمي "لم يخلق قلبكِ للذبول،عودي نفسك أن تُزهري دائماً مهما بهتت الحياة في عيناك"
-قالت في نفسي في هذه الحظه إني جيدة بما فيه الكفاية وذكية بما فيه الكفاية وقوية بما فيه الكفاية وسأظل دائماً كذلك..سوف أبذل مافي وسعي واعتمد على نفسـي لكي يتعاقب ذلك الوغد سوف أحول أحلامي الى أهداف وأهدافي إلى خطوات،وخطواتي الى أفعال.