ه.ه.ه.ه. أستمع لي الآن فما أ.قوله كح كح الآن هو الحقيقةُ الَذي يخفونها " طخ طخ هولاء الحمقى قد كسروا الباب ..ه ه كي يتخلصوا مني .ه. هه ليس لدي الكثير من الوقت يجب أن أحكي لك السر قبل أن ي..قتلو.ني"
في ليلة مظلمة في منزلٍ صغير في قريةٍ رجلٌ وأمرأة يتحدثون المرأة تصرخ وتقول "لا أعلم الى متى يجب علينا الأعتناء بذلك الفتى" هدأها الرجل وقال"أنتظري حتى يصير عمره عشرين كي نصارحه بالحقيقه" في ذلك الوقت بكت المرأة وقالت "يجب علينا التخلص منه بسرعه فإنه يأخذ حظ سيرب"
أحتضنها الرجل وأبتسم في خبث ولكن يبدوا بأنها لم ترى... وقال "بالطبع يا حبيبتي" ولكن يبدوا بأن هناك شخصٌ خارج الغرفة يراقِبَهم وهو يكتِمُ دِموعه ثم أختفى ......
فتعالوا نعرف من هم هولاء الرجل والمرأة.....
في السابع من أبريل عام ٢٠١٠ في مدينة صغيرة في الريف قد بدأت القصه مع طفلٍ يدعى لؤي....
"يا لؤي ألم أخبرك أن تجلب الحطب لي ". أه يا أمي لقد نسيت"رفعت الأم صوتها وقالت "يا فتى أهٍ مِنك كيف تنسى لقد صرت كبير صار عمرك العاشره" صمت لؤي وقال"لَكِن سيرب توأمي في نفس عمري لمَ لا تطلبين منه المساعدة في أي شئ" نظرت الأم إلى لؤي بغضب وقالت "أنت تعلم بأن أخيك مريض" في ذلك الوقت نادى سيرب على أمه وقال "يا أمي هل يمكنك إحضار لي كعكة" في لحظة تغيرت ملامح الأم و ابتسمت ثم ذهبت إلى سيرب واحتضنته وقالت" اليوم هو عيد ميلادك يا طفلي الحبيب لك كعكة بمفردك" شعر لؤي في ذلك الوقت بغصة فهو كان عيد ميلاده أيضا ولكن أمه لم تجلب أي سيرة فمن معاملتها لسيرب فهمنا أن هناك تفرقة واسعة في المعاملة بين لؤى وبين توأمه ، صمت لؤى فهو قال بالتإكيد وقت تقطيع الكعكة ستتذكر أمي أنه يوم ميلادي وفجأة شعر لؤى بألم شديد في رأسه ولم يفهم لما لكنه أختفى بسرعة ....
الساعة الثامنة
رجع الأب إلى المنزل ومعه هدية كبيرة ،فذهب لؤي ليسلم على أباه فعندما رأى الهدية ظن أن أباه قد تذكره ولكنه قد تعجب لأن أباه جلب هدية واحدة لكنه لم يلقِ بالا.... في الطاولة أجتمع الأب والأم وسيربب ولؤى وكانت الكعكه بالفراولة فقال لؤي في نفسه ولَكِني لدي حساسية من الفراولة لكنه قال على الأقل سيحتفلوا بي... غنى الجميع الأغنية لسيرب وبعد ذلك أطفأو الشمع وصفقوا ظن لؤي بأنهم سيشعلوا النار في الشمعة مرة أخرى من أجله لكنه تفاجأ حينما رأى الأب يعطي الهدية لسيريب وكانت الأم تشعر بالفرح وسيريب فرح كثيرا بالهدية وشكر أباه فقال لؤى " و..لكن اليوم.. هو يوم. ميلادي أيظا أليس لي هدية على الأقل" صمت الجميع وظهرت ملامح عدم الرضى على وجوههم وتأففت الإم ثم قال الأب "أوه يا ولدي لقد كبرت على الهدايا" رد لوى ونبرة الحزن في صوته "لكن سيريب في نفس عمري لماذا أعطيته هديةٌ وأنا لا" قبل أن يجيب الأب غضبت الأم وقالت "أوف عليك يبدوا بأنني لم أربيك تربية جيدة ،أتنظر لأخيك في هديته ألا كفاك أنك قد أخذت صحته!!" أنفجر لؤي بالبكاء وقال"أكرهكم انا حقا أكرهكم" ثم جرى وخرج خارج المنزل ثم بكت الأم للأب وقالت "أنظر الى الفتى ماذا حل به" فرد الأب وقال "لا تقلقي يا عزيزتي سيعود قريبا".......