قبل ان ادخل شعرت بقشعريرة تسري في اسفل ظهري واحسست بالرعب للحظة لكنني استجمعت شجاعتي ودخلت.
عندما رآني مدير المستشفى كان يتحدث بنبرة ودية انستني الخوف الذي شعرت به
قال:
"اهلا ريم ما هو مرضك"
اجبته:
"الملف موجود لديكم انا اعاني من الاكتئاب الشديد منذ اكثر من عام"
ابتسم وقال: حسنا سوف يأتي الطبيب المعالج لبدء جلسة العلاج قريباً
ثم نظر الى احد الموظفين نظرة سريعة وقال بصوت منخفض
يمكنك اخذها الى
(همس في اذنه بعض الكلمات)
تراجع الموظف قليلاً ثم طلب مني مرافقته اخذني الى غرفة قريبة. ومكثت بها يوما ثم يوما اخر لم الحظ شيئا غريبا.
اتى المعالج لاحقا ووضع خطة علاجية كان كل شيء طبيعي لدرجة انني بدأت اشك في هدفي من القدوم للتحقيق هنا!
في اليوم الثالث عزمت على الخروح والنظر الى باقي المرضى كانوا هادئين بشكل غريب و يحدقون في الفراغ.
اقتربت من احدهم، فأصابه الفزع وبدأ يرتجف ويتراجع.
عندها رآني مدير المستشفى ونظر الي بغضب
_"لماذا تأتين الى هنا عودي الى غرفتك!"
ازدادت شكوكي لماذا لا يريدني ان اختلط بباقي المرضى
قبل ان اجيبه سمعت صرخة قوية
يتبع......