الفصل 1 – الانفتاح
تصل ليان للباب الأخير.
الباب ضخم… ينبض… كأنه قلب حي.
عندما تضع المفتاح، يبدأ الباب بالتحرك، ويخرج منه الدخان واليد والأصوات.
وترى خلف الباب المخلوق الحقيقي…
مخلوق عملاق يشبه بشريًا دون وجه، له آلاف الأذرع.
هو سيد الظلال.
الفصل 2 – القرار
المخلوق يكلمها داخل عقلها:
“أنتِ ابنتي. افتحي الباب… دعينا نعود.”
ليان تشعر بنصفها المظلم يريد الخروج والسيطرة.
لكن نصفها البشري يقاوم.
العالم يهتز.
الأبواب الأخرى تبدأ بالانفجار.
البلدة تحترق.
الفصل 3 – النهاية
ترفع ليان المفتاح، وتصرخ:
“لن أنتمي لكم!”
وتطعن المفتاح في قلب الباب.
ينغلق الباب بصوت مدوٍ…
وتنهار كل الأبواب الستة الأخرى.
الظلال تختفي.
البلدة ترجع لطبيعتها.
لكن…
ليان تفقد ظلّها.
تسقط على الأرض…
ثم تختفي كما اختفى والدها قبلها.
ويبقى سؤال واحد:
هل ماتت؟
أم أصبحت جزءًا من الظلام الذي أغلقته؟
�
~النهـايهـ