بدأت القوات تقترب شيئًا فشيئًا.
صوت الطائرات في السماء يعيد للناس أملاً صغيرًا بأن النهاية ربما قريبة.
سيف قرر أن يخرج مع فرق الإخلاء لإنقاذ العائلات المحاصرة.
مريم أصبحت تطهو في مدرسة تحوّلت إلى مركز للنازحين.
يوسف كان يقوم بتصوير ما يحدث، يريد أن يبقى للعالم شاهد على ما جرى.
وبرغم الخوف، كانت الناس تتكاتف بطريقة لم تعرفها من قبل.
في الحرب، كان الجميع إخوة.
⸻