دخل الصباح الذي انتظرته الرمادي طويلاً.
أصوات المعارك خفتت، وبدأ الجنود ينتشرون في الشوارع المحطمة.
مريم خرجت لأول مرة دون أن تنظر خلفها.
سيف وقف على جسر الخراب وقال بصوت خافت:
“أخي… تحررت المدينة، بس لو كنت هنا.”
يوسف صوّر اللحظة ونشرها، لتكون أول صورة للرمادي بعد التحرير.
لكن رغم الفرح، كان في القلب ثقل كبير…
فالمدينة عادت، لكنها لم تعد كما كانت