بدأت أيام البناء.
عاد الناس لترميم البيوت، ورسم الأطفال على الجدران رموز الحياة.
كانت مريم تطلق مشروعًا صغيرًا لبيع البهارات قرب مكان متجر والدها.
سيف أصبح متطوعًا لمساعدة العائلات التي فقدت أبناءها.
يوسف حوّل صوره إلى معرض بعنوان “نحن الذين بقينا”.
وبرغم الجراح، اتفقوا جميعًا على شيء واحد:
الأنبار تنهض… مهما سقطت
🎯 خاتمة الرواية
الحرب علّمتهم أن الحياة ليست في البيوت وحدها، بل في القلب الذي يرفض الموت.
ورغم أن الرمادي تحمل في جدرانها آثارًا لا تُمحى، إلا أنها ستبقى مدينة تعود دائمًا… من تحت الرماد#