أنت لاتعلم ما الذي سيحدث لك قريبا فقد يحدث في غضون اللحظات القليلة القادمة ما يمكن أن يغير حياتك وفي غمضة عين تتحقق جميع أمنياتك اللهم قل لأمنياتنا كن فتكون
وظل حال حنين هكذا من نجاح إلي آخر أكبر منه حتي طالب أقارب والدها بالميراث وحقهم في تركة قائلين أن عبد المطلب الصالحي لا يمكن أن يحظي بأي وريث علي الإطلاق كان فاضل مرعوب كيف علموا بذلك أنه موضوع حاسس كان يعتقد أنه انتهي ولكن ما الحل الآن أنها كارثة حقيقية لو علمت حنين ذلك من الممكن أن تموت عرض عليهم مبلغ ولكنهم رفضوا هددهم كان يحاول أن يحل الوضع دون الوصول الأمر إلي حنين مر أسبوع علي ذلك الأمر وعندما كانت حنين في الشركة كالعادة إذا بمن يدخل إلي الشركة وينادي بأعلي الاصوات أناس لم تعرفهم خرجت مسرعة لتري ماذا يحدث قائلة بأعلي صوات في أي هنا اللي بيحصل هنا ليرد موظف قائلا في ناس بتقول أنهم قريبك ي إستاذة قريبي أنا مين حضرتكم أنا إبن عم المرحوم عبد المطلب الصالحي وانا بنت عمه .
حنين : أهلا وسهلا بكم خير ممكن اعرف حضرتكم عايزين أي في أي خدمة ممكن اعملها ليكم
رد الرجل : عايزين ورثنا في تركة المرحوم إذا يعني أنا بنته وحضرتك ملقيش أي حاجه
المرآة : بنت مين دا انتي بنت شوارع شوفي مين أهلك ي حلوة أحنا معانا اللي يثبت إنك مش بنته دا الورق والتقرير اللي تثبت أن " سارة عبد الرحمن " تعرضت إلي حادث إدي علي موت الجنين وحدوث نزيف في الرحم أدي إلي إستئصال الرحم وتبعا لذلك لا يمكن أن يكون لديه أي أطفال لو مش مصدقه أسالي عمك فاضل لأنه عارفه كل الحكاية نظرت حنين حولها تبحث عنه كلمته وسألت عنه لا أحد يرد صرخت بأعلى صوتها ليرد أحدهم قائلا أنه في المحكمة رنت عليه لم يأتي جواب ظلت ترن حتي رد عليها بعد مدة فتحت الاسبيكر الو أيوا ي إستاذ فاضل في ناس هنا بتقول أن أنا مش بنت عبد المطلب الصالحي وان أنا بنت غير شرعية رد عليا كانت تبكئ بانهيار جدا
رد عليها بس حنين أهدي لا متقوليش كدا انتي بنتهم انا جاي حالا
التصرخ المرأة فيه وتقول إنك كذاب نظرت إليها قائله أنا مستعدة اوديكي لدكتورة وكمان تعملي تحليل
ليقول الرجل الذي كان معاه بصي ي بنت الحق ميزعليش حد واحنا عايزين حقنا وكمان دا جوبات المرحوم كان بيبعتها ودا كلامه وانتي عارفه خطة انتي عيشتي معاه
أخدت حنين الاورق وبدأت تقرأ فيهم ومع كل جملة تموت ألافالمرات ،
تصدم حنين بذلك الكلام محدثة نفسها :.
إذا لم تكن هذه عائلتي ، فإذن من أنا ؟ ومن أهلي ؟ وبعد ذلك تخرج حنين من الشركة منهارة لا تعرف أين تذهب تجري دون أن تري شئ أمامها قطعت مسافه كبيرة لا تعرف أين هي الأن وقفت لتاخد أنفاسها لتري طفله من أطفال الشوارع تبيع مناديل نظرت إليها رأت نفسها مثلها ونفس وضعها صرخت وبدأت تجري مرة أخري لتصدام بيها سيارة وتتعرض لحادث خطير