semomohamed

Share to Social Media

يحكى أن هناك فؤادا
عشق ولكن عف وكتم حفظ الحب ليرضى الله
مع همسات الليل تكلم كان دعاء العبد بأني
أطلب وصلا إني متيم فاكتبها يارب زوجا
كى لا أحزن أو أترحم سمع المولى قول العبد
علم الصدق بقلب همهم كتب لقاء فيه هناء
وصل زفاف منه سينعم صبر ونال وعاش سعيدا
بعد صعاب لم يتألم

تقرر حنين أن تنزل لتري العريس، وذلك تنفيذ ا لرغبة والدها الذي أجبرها علي ذلك بعد أن جعل زياد يسافر خارج مصر بحجه إنهاء بعض الأعمال .
تنزل حنين الدرج وهي حزينه وتسلم أمرها لله وتذخل حنين الغرفه التي يوجد بها العريس لتصدام بأحمد أمامها تفرق عينها وتقف صامت دون حركه أو كلام الجميع يحدثها ولكن دون جدوى ذهب إليها ونزغها من ذراعها. اي هتفضلي واقف يامه تعالي سلمي ي برده نظرت له بإبتسامه ثم حضنته دون إحساس بالوقت أو المكان أو الموجودين ويحتضنان بعضهما أمام الجميع وتبكى حنين
قائلا : كل ذلك الغياب يا أحمد تعبت في بعدك اوي كل دا
احمد : خلاص ي حب العمر مفيش بعد تاني خطوة بخطوة هتكوني معايا وجمبي
حمحما والد احمد ففترق الجميع سلمت حنين عليهم وكانت سعيدة حتي أن والدها كنت مستغرب هذه السعادة فهو لأول مرة يرأها سعيدة لهذا الحد
تتم قراءة الفاتحة وسط نظرات أحمد وحنين لبعضهما في حب وسعادة ويتم تحديد كل شئ من قبل الأهل ويأخد أحمد حنين ليجلسوا بمفردهم فقد كان أحمد يسمك يدها منذ أن رآها كأنه خائف من أن يتركها مرة أخرى ، وتحكي حنين لأحمد ما حدث معها في تلك السنه الصعبه التي مرت بها وما تغير فيها ومقدار العذاب والاوجاع التي تحملتها
احمد : أنك قوية أكثر مم توقعت
فتبتسم حنين : في صمت
أتت مريم وسلمت عليه وعرف أنها قد انخطبت أبلغته أن أهله يردون المغادرة فهزا رأسه وسلم عليهم وماشي
ولكن ظل يهاتفها الليل كله وعلمت حنين أنه كان يعلم أنها ليس أبنت عبد المطلب وأنه أخبرهم قبل سافرهم لانه كان يعلم أن احمد يردها وأمنهم عليها لتقول حنين : حتي بعد ما مات لم يتركها بل أمنهم عليها وانقضي الليل وهم يتحدثان
وبعد أسبوع رجع زياد وعلم ما حدث كان فرحان من أجل حنين جدا واخد رقم أحمد من حنين وتكلم معه وتفقوا
يتقبلوا وبالفعل سار القاء أعجب زياد جدا بأحمد وبتفكره وأتي معه إلي بيتهم وطلب من والد حنين أن يتم الفرحه هو وحنين مع زياد ومريم ووافق عبدالله علي ذلك لأنه رأي أبنته سعيدة معه .
فرحت حنين بذلك ويضمها مريم وزياد
أحمد ل زياد : احترس ! هذه زوجتي وضمها ممنوع إلا بإذني .
يضحك الكل، ويبدوا حياتهم الجديدة في سعادة متفقين أنهم سوف يعيشون في بيت واحد وهنا كانت نهاية الغريبة.
0 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.