3aberorg

Share to Social Media

أحبك ولو أن الحب في مثل هذا الظرف غير صالح؛ لكنني سألعب لعبة صغيرة لأحتفظ بحبي، سأغير موقعك فقط وأجعلك صديق المساء الكئيب، سأمنحك منزلًا به هذه الحروف، ولتبدو هذه الكلمات مهداة لك؛ لكنها لحبي الكبير..
كان النسيان حلي الوحيد؛ لكنه بات عصيًّا عليَّ، ومن قال إن النسيان هو المخرج الوحيد لمآزقنا؟ فبالنسيان نعمق ذكرانا أكثر، نبذل جهدًا في اصطناع التجاهل؛ لكننا نفشل دومًا فنتألم..
نعم النسيان هو أن تعيش داخل فقاعة من الكذب تنسى فيها كل شيء إلا ذاك المتغلغل في أعماقك..
12/12/2021
----
تعلقتُ به تعلقًا جنونيًّا، وجدتُ فيه الأب الذي يضم ارتعاشي
والحبيب الذي يحمل عاطفتي الفياضة..

أحببته وبت أحترق بضرام هذا الحب..

نعم أحب الأعوام الأربعين التي تنساب شيبًا متمازجًا مع الأسود،
أما عن بعض التجاعيد التي هي آثار التفكير العميق وجزء من تعب السنين؛ فتلك حفرت فيها حبي الذي لن تقتله السنين..

في الواقع تعجبت من ذاك العشق الذي نقلني إلى حياة جديدة لا أرضية، إلى دنيا الأحلام التي لا تنقضي، هناك حيث لا عائق أمامنا ولا خوف..
----
أشد عقوبة هي أن يُسرق من الإنسان حقه في الحياة..
والحياة ليست عكسًا للفناء..هي عندما تعثر على ذاك القنديل الذي ينير طريقًا مظلمًا أمضيت عمرك فيه تتلاطم بخيباته الكثيرة..
نعم أنت القنديل.. أنت الشمس التي أوقظت الصباح الكليل ليعلن الولادة الجديدة..
أحببتك دون سابق إنذار وتخطيط، وجدت نفسي أمامك أسيرة..
لكنهم سلبوا النور مني، أحرقوا بداياتي، قد أهانوا حبي، استسلامي وقراري بأن أكون لك فقط..
14/12/2021
----
أخبرني الجميع بقسوة: حاربي هذا الحب الذي يملؤك،
حاربي كي لا تكوني ضحية ذكورية أغراها اندفاعك..

في الواقع كانت تؤلمني هذه الكلمات التي ما هي إلا بعض الترهات التي
تحاول تعكير نقاء ما أحاول الاحتفاظ به، فلا أحد يعرفه مثلي، ولا أحد يخاف عليَّ من خبث هذا الكون غيره، وما أنا أبرر امتناعه عن الاقتراب أكثر بخوفه من تشويه براءة روحي التي أعجبته..

كنت قادرة على الاستغناء عن كل شيء عداه، كان أصدق ما أعيش،
وما وثقت يومًا بحدسي مثلما اليوم أفعل، نعم كنت قادرة على رؤية روحه التي حاول دفنها تحت مئة قناع من الجبروت والقسوة، وما جذبني إليه غير عطفه الذي أجبرني على إغماض عيني لبرهة كي أحتويه داخلي،
نعم كان عليَّ الانفصال عن الواقع قليلًا كي أتحسسه جيدًا..
0 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.