abaza25

Share to Social Media

" روان "

ركبنا العربيه وراجعين ... لسه لحد دلوقتى مش مصدقه اللى احمد قاله ... مش مستوعبه ......مش لاقيه كلام اقوله او مش عارفه اعمل إيه ..مخى عاجز عن التفكير لحد دلوقتى كأنى فى صدمه كبيره مش عارفه هفوق منها امتا ....محدش فينا بيحاول يفتح كلام مع التانى او يبصله ....مش عارفه ابدأ أنا كلام اكسر بيه الصمت دا ولا افضل ساكته ... بس هتكلم اقول إيه او اعمل إيه اصلا ...... وصلنا بيتى وطلعت .... قعدت شويه كدا مش مستوعبه اللى حصل ... ازاى كان اليوم ماشى كويس وحلو وفى ثانيه واحده اتشقلب ليوم غير مفهوم وغريب ..... بفكر فى حاجه ومش عارفه إيه هى ... مخى شغال تفكير فى ولا حاجه ... بفكر وخلاص ... المهم ان مخى بيفكر بس فى إيه معرفش ... من كتر الصداع والتفكير نمت ... نمت وصحيت وانا عارفه ان احمد اكيد هيكلمنى زى عوايده .... بس المرادى مكلمنيش وخالف توقعاتى ... مش عارفه إيه اللى خلاه ميكلمنيش ... ياترى إيه هو اللى مانعك من انك تكلمنى ..... مش عارفه اعمل إيه ... اتصل بيه أنا ... ولا اعمل زيه ومكلمهوش ... مش عارفه اى حاجه .... متلخبطه .... ياريتك جنبى دلوقتى عشان تقولى اعمل إيه او اخد رأيك زى العاده ... إيه اللى خلاك متكلمنيش يا احمد ....انا مش عارفه فعلا اتصرف ازاى ....اكلمك ... اطنشك .... افكر فيك .... انساك .... أنا عرفت أنا هعمل إيه .... أنا هرسم .... يمكن احاول اخف الضغط اللى عليا دا واهدى اعصابى ......اللى حصل وانا برسم دا غريب ..غريب بشكل ميتوصفش .... أنا لازم اكلمه .. لازم اشوفه ... أنا خلاص قررت وعرفت هقوله إيه ...
- الو
- أزيك يا احمد
- الحمد لله .. أزيك
اتفقت أنا وهو اننا نتقابل فى نفس المكان اللى متعودين نقعد فيه ..... لبست ونزلت وروحت قابلته ... اول مره تقريبا نوصل احنا الاتنين سوا .... قعدنا وبدأت كلام معاه ... اللقاء كان غريب اوى ... مش زى كل مره بنتقابل فيها .. فى حرص منى ومنه فى كل حاجه .. فى الكلام ..فى التعامل ... فى اسلوبنا ... سألته ليه مكلمنيش بقاله يومين .. رد برد مكنتش متوقعاه ..
- يعنى .. خوفت من رد فعلك ليكون وحش او الكلام معجبكيش او حاجه فقولت بلاش اكلمك شويه
مش عارفه الكلام بينا بقا غريب اوى ليه كدا ... مش دا احمد اللى أنا عارفاه ... فيه حاجه غريبه .. لدرجه انه بيعتذر على الكلمه اللى قالهالى ... بيقولى انه مكنش عارف هو قالها ازاى او طلعت منه ازاى .. يعنى ممكن ميكونش قاصدها ولا أنا اللى فهمت غلط ولا إيه بظبط ....
- لا مش قصدى ... بس كان لازم متخطاش حدود صحوبيتنا احاول ادارى مشاعرى عشان مضايقكيش
بس مين قالك انى اضايقت اصلا يا احمد أنا فعلا زى ما بقولك كدا مكنتش عارفه أنا مالى او إيه اللى حصلى ... مكنتش مستوعبه فعلا مبكدبش عليك ... متبصليش كدا وكأنك مش مصدقنى ... أنا فعلا قعدت مع نفسى وقررت يا احمد ,, وعرفت ان قرارى دا الصح ....
- و قررتى إيه
- احمد أنا ... أنا فى الاول مكنتش مصدقه ان انت تقول كدا بصراحه مكنتتش مستوعبه اللى انت قولته ..... فضلت ساكته بحاول افكر .. لحد ما قررت اقعد ارسم يمكن احاول اهدى شويه ولما قعدت ارسم طلع دا
- إيه الرسمه دى
- لما قعدت ارسم .. مكنتش مركزه فى حاجه ... ماسكه القلم ومجرد ايدى بتتحرك على الورقه وترسم وخلاص .. لما خلصت و ببص على الرسمه لقيتها زى ما انت شايفها كدا ... لقيتك ... لقيتنى رسمتك يا احمد ..... مكنتش عارفه ليه رسمتك او إيه دا ... استغربت من اللى حصلى دا ومبقتش عارفه ... كل اللى عرفته ان أنا لازم اشوفك واقولك اللى عرفته بجد وحسيته وكان لازم اقوله وقت ما كنا على البحر
- اللى هو إيه
- انى بحبك يا احمد ... أنا كمان بحبك ومقدرش اعيش من غيرك .... يمكن يكون لسانى اتعقد على البحر ومقدرتش انطقها بس أنا دلوقتى مش عارفه انطق غيرها .... بحبك
- روان انتى متأكده من اللى انتى بتقوليه دا
- زى ما أنا متاكده انك قاعد قدامى .. زى ما أنا متأكده انى مش هلاقى حد غيرك احبه ... مش هلاقى زيك يا احمد ...لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى حد طيب وحنين وجدع ويعمل عشانى اى حاجه وبيحبنى زى ما أنا بحبه
- أنا مش مصدق اللى أنا بسمعه دا ... أنا حاسس انى بحلم
- لا صدق .. صدق عشان اللى انت بتسمعه دا هو الحقيقه .. انت مش فى حلم ... دا الواقع يا احمد ... الواقع انى بحبك ومش هحب حد قدك
- أنا ... أنا اللى حاسس ان لسانى اتعقد دلوقتى
- أنا مش عاوزاك تقول حاجه .. كل اللى انت هتقوله أنا عارفاه ... ومش محتاجه اسمعه .. أنا محتاجاك انت
- أنا جنبك ومعاكى وهفضل معاكى طول العمر
- وانا مش محتاجه حاجه اكتر من كدا
- بحبك
- وانا كمان بحبك اوى يا احمد


" احمد "


فات شهرين على يوم ما قعدت أنا و روان وقالتلى بحبك .... شهرين بحالهم مفيش فى حياتى غيرها تقريبا ..... شهرين وهى جنبى ومعايا بس المرادى وانا و هى عارفين ومتأكدين اننا بنحب بعض .... شهرين سوا ... اسعد شهرين ممكن الواحد يشوفهم فى حياته ...... خدت الصوره اللى هى رسمتهالى وحطيتها فى برواز وعلقتها عندى .... احلى رسمه ممكن اشوفها فى حياتى ... مش عشان أنا اللى فيها لا دا عشان من ايد روان .... أنا لحد دلوقتى مش مصدق انى نجحت اخليها معايا على طول وافوز بيها ..... أنا عمرى ما هبعد عنها ابدا ... او افكر حتى انى اعملها حاجه وحشه ... أنا بحبها بجد ...
- إيه يا باشا
- إيه يا قلب الباشا
- إيه انتى فين كدا
- فى مشوار كدا هخلصه واقولك عليه
- طب إيه مش هننزل سوا
- ياريت
- خلاص كمان ساعتين فى نفس المكان
- لا بلاش أنا بعيده هبعتلك لوكيشن مكان نتقابل فيه هناك
- خلاص ماشى مفيش مشاكل
- ماشى يا قلبى
- يالا سلام
- باى
بعتت ليا عنوان المكان وبدأت البس واجهز نفسى ونزلت بدرى شويه لان المكان كان بعيد ... على بال ما وصلت كانت عدت الساعتين ونص ... دخلت لقيت روان مستنيانى مطلبتش حاجه وقاعده .....
- إيه ياعم كل التأخير دا
- معلش والله المسافه وكدا انتى عارفه
- عندى ليك خبر هيفرحك اوى
- إيه هو
- مش هتصدق
- ما تقولى عشان اعرف هصدق ولا لا
- لقيت جاليرى هنا بيعرض صور ولوحات عرضت عليه رسوماتى وعجبته جدا و اتفقت معاه انى هبيع ليه لوحاتى اللى رسمتها وهو يعرضها واشتغل معاه
- دا بجد
- اه والله
- طب دى حاجه كويسه اوى فعلا ... الف مبروك
- الله يبارك فيك يا حبيبى .. عارف لولاك مكنتش اتخذت الخطوه دى .. ربنا يخليك ليا وتفضل جنبى وتساندنى وتقف معايا كدا على طول يارب
- يارب يستى
- وعشان كدا قررت اول لوحه ابيعها هعزمك من فلوسها على الحاجه اللى تطلبها
- بيتزا
- موافقه
- امتا بقا
- دلوقتى
- ليه بقا
- ما أنا مقولتلكش انى بعت ليه لوحه من لوحاتى ودى اول فلوس اخدها من رسوماتى فى حياتى
- طب كويس والله
- أنا مبسوطه اوى
- طب أنا هسيبك فى انبساطك دا واقوم اخش الحمام وانتى اطلبى الاكل
- ماشى يا سيدى
سيبتها ودخلت الحمام ... أنا مش مصدق فعلا ان روان عملت كدا ... أنا مبهور بيها ومبسوط ليها جدا ... مبسوط انها مبسوطه مش اكتر ... هو أنا هعوز إيه تانى غير انها تبقى سعيده ومبسوطه ..... خرجت من الحمام ..... البنت اللى واقفه دى أنا عارفها ... لا لايمكن تكون هى .... إيه المفاجاه السوده دى ... هى ....
= إيه دا احمد
- أزيك ........




" روان "

بقالى شهرين مع احمد .... شهرين واحنا مرتبطين وبنحب بعض .... احلى شهرين عيشتهم فى حياتى .... احمد صاحبى اللى كان صاحبى ميجيش نقطه فى بحر احمد اللى بقا حبيبى واللى بيعمله علشانى ..... بجد أنا مش عارفه من غيره كنت هعيش ازاى.... عمرى ما شوفت بنى ادم بيشجعنى وبيدينى ثقه فى نفسى وطاقه ايجابيه للدرجه دى .....بحبه وبحب كلامه وبحب اسلوبه وشكله وكل حاجه فيه بحبها .....كفايه دعمه ليا فى حوار الرسم دا وانه دايما شايف انى فنانه وانى لازم ابقى رسامه مشهوره وكبيره ..... و عشان كدا أنا قررت احاول احققله جزء من حلمه دا ... اه هو حلمه هو مش حلمى أنا ... أنا مكنتش احلم انى ابقى رسامه كبيره بس مع احمد بقيت بحلم احلام عمرى ما كنت اتخيلها وكلامه ليا وتشجيعه كان بيخلينى واثقه انى اقدر احققها ... روحت اتيليه بيعرض لوحات لرسامين وفنانين وعرضت عليه لوحاتى واعمالى ..... عجبت صاحب الاتيليه جدا .....لدرجه انه فى لوحه عجبته وقرر يشتريها فورا وبسعر كويس اوى عمرى ما كنت احلم بيه .... كل دا بفضل احمد .... و عشان كدا قررت اعزمه .... الراجل قالى انه هياخد رسومات منى على طول وهيعرضها وبأسعار كويسه ... أنا هكلم احمد افرحه ... أنا كنت لسه بفكر اكلمه وهو بيتصل عليا ...
- إيه يا باشا
- إيه يا قلب الباشا
- إيه انتى فين كدا
- فى مشوار كدا هخلصه واقولك عليه
مش هقوله دلوقتى لازم افاجأه بالخبر دا .....وبالمره اعزمه على حاجه كنوع من انواع رد جميله دا عليا .... بس المكان اللى بنتقابل فيه دا بعيد اوى عليا ....
- لا بلاش أنا بعيده هبعتلك لوكيشن مكان نتقابل فيه هناك
- خلاص ماشى مفيش مشاكل
بعتله اللوكيشن وكملت كلام واتفاق مع الراجل وخدت الفلوس و روحت على هناك .... هو اتأخر اوى ... ولا تاهه ومعرفش يوصل هنا ولا إيه ... اهو وصل اهو ....
- إيه ياعم كل التأخير دا
- معلش والله المسافه وكدا انتى عارفه
قولتله على الخبر وفرح بيه اوى .... مكنتش متخيله انه يفرح كدا ....انا فرحانه انه فرحان اكتر ما فرحانه باللى عملته دا ..... عرفته انى هعزمه وطلب بيتزا ... اكلتنا المعتاده والمفضله لينا .... اعتقد اننا لما نتجوز مش هناكل غير بيتزا .... دخل الحمام ونديت على البنت اللى شغاله عشان تيجى تاخد الاوردر بس حصلت مفاجأه أنا مش متوقعاها وخلتنى مذهوله .... البنت دى تعرف احمد ....
= إيه دا احمد
- أزيك
= أنا تمام انت فاكرنى صح
- يعنى مش اوى بس أنا بشبه عليكى
= أنا ساره صاحبه هبه
- اه افتكرتك
= عامل إيه
- أنا تمام الحمد لله
= طب كويس والله .. خطيبتك دى صح
- اه دى روان خطيبتى
= الف مبروك ... انت مبتكلمش هبه خالص
- لا من ساعه ما سافرت وانا معرفش عنها حاجه
= ولا أنا كمان ولا اى حد من صحابها من ساعه ما سافرت مكلمتش حد فينا ومش عارفين نتواصل معاها خالص
- عادى هتلاقيها مشغوله بقا او كدا
= ممكن برضوا ... طيب تحب تطلبوا إيه
- اتنين بيتزا
= تمام
- مين دى يا احمد
- دى واحده كانت صاحبه واحده اعرفها زمان
- واحده تعرفها من زمان ومحكتليش عليها
- عادى مجتش مناسبه احكيلك عنها او كدا
- اممممم
- مجاش فى بالى والله أن دا هيحصل او هقابل حد يعرفها تانى
- خلاص ماشى
- انتى زعلتى
- لا وهزعل ليه يعنى حوار عادى جدا وتافه كمان
- اسلوبك وشكلك بيقولوا غير كدا
- والله .. فعلا
- بصى لنفسك وانتى تعرفى
- والله اللى حصل دا عادى يعنى ميخليش اى حد يضايق
- لا يخليكى تضايقى ويبقى حقك طبعا
- طب كويس انك عارف والله
- عارف .. وعارف كمان انك عارفه انه غصب عنى وانى اكيد مكنتش هخبى عنك ... ممكن بقى تضحكى و متزعليش
- أنا مش زعلانه مين قال انى زعلانه
- عينيكى
- كدابه
- لا العين مبتكدبش خالص يا روان
- والله وعينى بتقولك إيه بقا
- بتقولى انك بتحبينى
- كدابه
- يعنى انتى مش بتحبينى
- لا بحبك
- امال إيه كدابه دى
- أنا حره يا سيدى
- طب يارب اموت لو مضحكتيش دلوقتى
- بعد الشر عنك
- طب طلاما بعد الشر اهو امال إيه بقى ... والله العظيم ما اقصد وانتى عارفه .... أنا بحبك انتى يا عبيطه ... بحبك والله العظيم
- ماشى خلاص مفيش حاجه
- بجد ولا
- لا بجد والله خلاص مفيش حاجه بس ياريت متخبيش عنى حاجه تانى
- ماشى يست البنات
- بحب ست البنات دى اوى
- عشان انتى ست البنات
- ماشى يا قلبى
- يالا ناكل الاكل وصل اهو
- يالا
بدأنا اكل وخلصنا و روحت وغيرت هدومى وقعدت افكر فى كل تفاصيل يومى النهارده ... بس مقدرتش افوت تفصيله واحده بس ... كانت اهم حاجه حصلت النهارده .... الموقف بتاع احمد والبنت دى فى المطعم ..... بصراحه مقدرتش ابطل تفكير فيه .... حتى لو قولت لاحمد انه محصلش حاجه وعادى وعديت الحوار فأنا معديتوش ومش قادره اصدقه او استوعبه عشان كدا كان لازم اعرف الحوار دا ... لازم اعرفه ... واحمد مش هيحكيلى حاجه ... فأنا خدت اغبى قرار ممكن اى حد ياخده مكانى ... واصح قرار من وجهه نظر اى حد مكانى ... أنا هروح اتكلم مع ساره دى بكرا الصبح .... نمت ... صحيت تانى يوم ولبست ونزلت على طول وروحت للمطعم دا ... اول ما روحت لقيت ساره دى هناك ... بدأت اتكلم معاها ...
- لو سمحت
= اتفضلى
- فكرانى ... أنا خطيبه احمد
= ايوا ... فى حاجه
- كنت عاوزه اسألك على حاجه
= اتفضلى طبعا
- هو إيه حكايه احمد وهبه
= هو مش حكالك عنها
- اممم .. لا متكلمش معايا عنها خالص
= غريبه
- ليه
= لان احمد و هبه كانوا بيحبوا بعض جدا وكان بينهم علاقه كويسه وكدا بس فجأه كدا
- فجأه كدا إيه
= فجأه كدا ابتدت العلاقه تتوتر بينهم وكانوا على طول بيتخانقوا مع بعض وكدا لدرجه انها وصلت لان هبه هدتته انها هتبعد عنه اكتر من مره
- وبعدين إيه اللى حصل
= منعرفش هبه فى مره كلمتنا قالت لينا ان خلاص هى و احمد علاقتهم هتنتهى قريب اوى ومفهمناش منها حاجه .... هبه كانت من الشخصيات اللى بتحب الانعزال وبتحب تقعد لوحدها كتير خصوصا لو كانت بتفكر فى اى حاجه هتعملها فى حياتها
- مش فاهمه
= هبه فى الفتره دى اختفت وكلنا كنا متعودين على كدا من هبه فمحدش فينا فكر يكلمها او كدا
- وبعدين
= فجأه كدا وبدون اى انذار لقيناها بعتالنا مسدجات بتقولنا انها قررت تسافر لقرايبها لندن وانها هتقفل موبايلها دا وهترمى الخط ولما تجيب رقم جديد هتبقى تتواصل معانا وخلاص مفيش داعى اننا نسأل عنها هنا او نحاول نشوفها فين وكدا .. بس كان فى حاجه غريبه
- وايه الغريب فى كدا
= هبه مبتحبش تسافر وخصوصا لو هتسافر برا البلد خالص ولقرايبها .. دا غير انها محاولتش تتواصل مع اى حد فينا زى ما قالت لينا
- عادى ممكن تكون انشغلت او اى حاجه يعنى
= مش عارفه بس مش من طبع هبه انها تعمل كدا ... وبعدين ليه فجأه كدا بعد ما قالت انها هتقطع علاقتها بأحمد قررت تسافر
- يمكن حبت تبعد عنه خالص
= الغريبه انى مفتكرش ان احمد عمل اى حاجه خالص مع انه كان بيموت فيها
- مممم ... ماشى أنا اسفه لو كنت ازعجتك او حاجه
= لا خالص بالعكس أنا مبسوطه انك عرفتى الحوار دا
- شكرا ليكى .. باى باى
= باى
مشيت من عندها وانا دماغى عماله تفكر فى كذا حاجه ... إيه اللى خلى هبه تعمل كدا ... إيه اللى حصلها .... احمد ليه مقاليش القصه دى .... قررت اقطع كل التفكير دا وكلمته ...
- الو
- إيه يا روان
- انت فين
- فى الشغل
- طب عاوزه اشوفك
- دلوقتى
- اه دلوقتى
- فى حاجه
- لما اشوفك هتعرف
- خلاص كمان نص ساعه فى المكان اياه
- تمام .......

0 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.