" احمد "
مش عارف إيه اللى حصل بصراحه ...بس ايا كان اللى حصل فروان صدقته ... روان صدقت كلامى ....قولتلها كل حاجه ... مش كل حاجه حرفيا ... بس كل حاجه .... بما فيهم الرساله .... أنا دلوقتى متأكد وعارف انها مصدقانى .. علاقتنا اتحسنت جدا ... بقت احسن من ما كانت عليه قبل ما الحوار دا يحصل ... أنا لو اعرف كدا كنت خليت الحوار دا يحصل من زمان .. بقالنا شهر او اكتر تقريبا علاقتنا مفيش احسن منها وتعتبر فى احسن فتره ليها ... لحد ما روان كلمتنى على حاجه تخصها وفاتحتنى فى الموضوع ....
- احمد أنا هسافر مع المجموعه بتاعت المعرض نروح الاقصر نعرض شغل هناك
- لازم يعنى يا روان
- يا حبيبى انت عارف ان الراجل عجبه شغلى جدا وبعدين دى فرصه كبيره اوى ليا وخطوه مهمه فى شغلى .. المعرض دا بيحضره ناس وفنانين من كل العالم وممكن يحصل فيه حاجه حلوه
- مش عارف يا روان
- يا احمد أنا عارفه انك مش هتعترض على حاجه لو فيها خير ليا وتبع شغلى وعارفه انك دايما واقف معايا وبتدعمنى وبشتجعنى
- وانا مقدرش اقولك لا .. بس خلى بالك على نفسك
- حاضر
- ومتتأخريش
- حاضر
- ومتتكلميش مع حد غريب
- حاضر
- وتكلمينى كل يوم
- دا اكيد
- و هتوحشينى
- بحبك
- وانا كمان
مقدرش ارفض اى حاجه فيها حاجه مفيده ليها ... هى بتعرف ازاى تقنعنى ... بتستغل انى بحبها ....هتوحشنى اوى فى الفتره دى .. اه هما تلت ايام بس برضوا ... أنا عارف انى كنت واعد نفسى معملهاش ... بس هى هتوحشنى ... أنا مش هعمل حاجه كبيره ... أنا بس هفتح تليفونها اشوف صورها عشان انام على وشها ....شكلها قمر اوى ... فى صور ليها على تليفونها هى منزلتهاش او بعتتهالى .... هى متعرفش انى شوفتهم .... بس أنا بحبهم وبحب اللى متصوراهم ... بحبك يا روان ... غلبنى النوم ..... و نمت ......
" روان "
بقالنا شهر ونص بظبط أنا واحمد علاقتنا كويسه اوى ... بحاول اعوضه عن اى حاجه حصلت معاه قبل ما ابقى معاه اصلا ... حاسه انى لازم اعمل كدا ... يمكن احاول اعوض حاجه من اللى عملها عشانى ... لحد ما جاتلى الفرصه الحقيقيه اللى ممكن ابدأ بيها شغلى ...
- احمد أنا هسافر مع المجموعه بتاعت المعرض نروح الاقصر نعرض شغل هناك
- لازم يعنى يا روان
كنت متاكده انه مع شويه زن منى عليه هيوافق .. ميقدرش يرفض اى حاجه فيها خير ليا ... ميقدرش يرفضلى طلب .... عشان كدا أنا بحبه .... طبعا بغض النظر عن قايمه الطلبات الكتير اللى طلبها منى واللى حسسنى فيها انى لسه عيله صغيره وطالعه رحله مع المدرسه .... بس أنا بحبه علشان مش بيعاملنى على انى حبيبته على قد ما بيعاملنى انى بنته الصغيره ... بجد احلى حاجه ممكن اى بنى ادم يحس بيها انه يلاقى حد يهتم بيه و يحسسه انه لسه طفل وانه واجب عليه يرعاه ....السفر اتأجل يوم ... قولت اعملها مفاجأه لاحمد واروحله بكره الصبح بيته نفطر سوا و اهو احاول اردله انه وافق انى اسافر .....صحيت الصبح بدرى لبست ونزلت وروحت لبيت احمد وخبطت عليه ....
- إيه دا روان
- إيه يا حبيبى
- انتى مسافرتيش ليه
- السفر اتأجل يوم قولت اعملهالك مفاجأه واجى افطر معاك
- مفاجأه حلوه
- طب إيه مش هتقولى اتفضلى
- عادى
- فى إيه يا احمد
- مفيش بس عشان أنا لوحدى وكدا
- بجد تصدق فاكراك عايش مع عشرين واحد ... يبنى أنا واثقه فيك
- طب يست الواثقه اتفضلى
- يزيد فضلك ياعم
- إيه
- خش يالا اغسل وشك والبس عشان ننزل نفطر سوا
- طيب اقعدى هنا واستنى
- مستنيه
دخلت بيت احمد ... مجرد شقه عاديه مكونه من اوضه و صاله و الاوضه فى الصاله ....يعنى احمد بينام ويقعد فى الصاله معندوش اوضه نوم ....اوضه غير مرتبه .. كل حاجه مرميه فى حته شكل ... بيت شاب عايش لوحده حرفيا .... لقيت اللاب توب بتاعه مفتوح ..... مفتوح على صورتى ... ابتسمت ابتسامه خفيفه و اتبسطت ... بدأت اقلب فى الصور .... إيه دا ... احمد جاب الصور دى منين ... أنا متأكده انى مش بعتهالوا ...... فى كمان فيديوهات شخصيه ليا مش مع حد خالص.... خرجت من الصور دى عشان الاقى ... إيه دا ... دا تليفونى .... احمد مهكر تليفونى وبيشوف كل حاجه عليه ..... كل حاجه بمعنى كل حاجه كلامى مع صحابى وصورى وكل حاجه عندى .... حتى الكاميرا يقدر يفتحها ... أنا مكنتش متخيله كل دا ....
- أنا لبست وخلصت .. يالا
- إيه دا
- هفهمك
- تفهمنى إيه يا احمد
- روان أنا عملت كدا عشان اقدر اوصلك وابقى معاكى
- انت شايف دا مبرر يخليك تتجسس على حياه وخصوصيات حد ... انت عارف انت عملت إيه
- حميتك ... أنا كنت بعمل كدا عشان احميكى
- تحمينى من إيه
- احميكى من اى حاجه بتشكل خطر عليكى ... اى حاجه ممكن تأذيكى او تضايقك أنا كنت بحميكى منها
- انت مجنون يا احمد ... انت مدرك اللى عملته
- بعد كل دا وتقوليلى مجنون يا روان .. يا روان دا أنا عملت عشانك كل حاجه يا روان ... روان أنا خلصتك من اكتر حاجه كانت بتأذيكى فى حياتك
- أنا مطلتبش منك تحمينى او حد وصاك عليا
- يا روان دا كان بيعاملك على انك لعبه فى ايده وكان بيرميكى ويرجع ياخدك وقت ما يعوز ... دا كان بيخونك يا روان ... دا كان بيقول عليكى معقده وخنيقه
- انت بتتكلم على مين
- إيه مش عارفاه ... حسام يا روان
- انت عملت معاه إيه
- خلصتك منه ... حميتك من شره واذاه ليكى المستمر
- عملت فيه إيه
- قتلته
- انت بتقول إيه
- قتلته علشانك
- انت اكيد مجنون
- مجنون عشان بحبك وبحميكى ... أنا مكنتش اقصد اقتله هو اللى موت نفسه يا روان ... هو اللى غبى ومبيسمعش الكلام ... لو كان سمع كلامى كان زمانه عايش
- أنا مش مصدقه
- مش مصدقه انى بحميكى روان أنا بحبك وهفضل احبك .. أنا عملت كل دا عشان نبقا مع بعض .... عشان مفيش حاجه تبعدنا عن بعض
- وانا مصدقاك يا احمد وبحبك
- بجد
- اه بجد
- يعنى مصدقه انى مكنتش اقصد ... انى عملت كل دا عشانك
- طبعا
- أنا بحبك يا روان
- وانا كمان .... أنا نسيت اعمل حاجه كدا .... انزل انت اسبقنى وانا هعملها واحصلك
- طب ما اجى معاكى نعملها سوا وبعدين نروح سوا
- لا لا بلاش احسن روح انت اطلب و استنانى ... باى " تذهب الى الباب
- استنى " يوقفها "
- إيه
- أنا شايف ان احسن لينا نطلب اكل ونفطر هنا سوا
- طب اعمل كدا على ما اروح اعمل الحاجه دى واجى
- بس فى مشكله
- مشكله إيه
- أنا مش هقدر اثق فيكى ......