لا يفوتني أن أشكر كلَّ مَن ساهم في خروج هذا الكتاب إلى حيّز النور، بعدما ظلَّت خفقاتُه وأفكارُه حبيسةً داخل قلبي سنواتٍ طوالا.
- أشكرُ صديقتي المشرقة الكاتبة الجميلة "نوال مصطفى"، وهي التي أقنعتني بضرورة الكتابة عن تجربتي مع نجلي "عمر" بين دفتي كتاب، لعلّه يُلهم أمهاتٍ أخريات.
- أشكر نجلي الأكبر "مازن" على تصميمه هذا الغلاف الجميل.
- أشكر الفنان الجميل "إسلام إبراهيم" Islam Gallery الذي رسم لوحة الغلاف الخلفي البديعة التي تصورني وأنا أحتضنُ ابني "عمر”، وأتكئُ على كتفه كذلك. في مشهدٍ يقول: إنني صخرةُ "عمر"، وإنه سندي.
- والشكرُ العظيم للبروفيسور "أ.د. "أحمد عكاشه"، أستاذ الطب النفسي ومستشار رئيس الجمهورية للصحة النفسية، الذي كتب تصديرًا بديعًا لهذا الكتاب، سأظلُّ أفخرُ به ما حييت.
- وأخيرًا، وأولا، أتقدّمُ بجزيل الشكر إلى دار النشر العريقة "الشركة العربية الحديثة" التي تحمست لنشر كتابي هذا، والتي أدينُ لها بتفوقي طوال سني الدراسة خلال استذكاري من أحد أهم إصداراتها: “سلاح التلميذ"، بكل عبقرية المحتوى وجاذبية اللوجو الخاص به: "ولد وبنت يثبان في الهواء ويفتحان ذراعيهما على المستقبل والحياة بكامل الحرية والانطلاق والحيوية"، بريشة الفنان العظيم "مصطفى حسين"، والذي يمثّل لي قطعةً صافية من نوستالجيا الطفولة والصبا المبكّر.
فاطمة ناعوت
القاهرة/ ديسمبر ٢٠٢٢