أثير: "تشيخوف كان يحكي قصص،
عبر، عن الفقر والجوع
أحد القصص هية:
قصة فانكا جوكوف
تدور أحداث القصة حول فانكا زوكوف وهو يتيم وفقير في التاسعة من عمره، تدرب لمدة ثلاثة أشهر لدى أليخان صانع الأحذية وحين كان جالسًا عشية عيد الميلاد في انتظار ذهاب سيده وزوجته وعمالهم إلى الإحتفال بليلة عيد الميلاد منتصف الليل، وبعد ذهابهم أخرج من خزانة سيده زجاجة من الحبر وقلمًا ووضع ورقة مجعدة أمامه ثمّ بدأ في الكتابة وقبل كتابته أي حرف نظر حوله مرارًا عدة مرات في خوف إلى الباب والنوافذ، وتنفس الصعداء ثم جلس أمام الورقة على المقعد.
كتب في تلك الرسالة: “عزيزي الجد، كونستانتين ماكاريتش، أنا أكتب لك رسالة وأتمنى لك عيد ميلاد سعيد وكل البركات من الله سبحانه وتعالى.
ليس لدي أب ولا أم، أنت الوحيد الباقي لي ثمّ رفع فانكا عينيه إلى الأعلى وتذكر بوضوح جده كونستانتين ماكاريتش الذي يعمل كحارس ليلي في ملكية عائلة زيفاريف ويقيم في قرية مجهولة في روسيا حيث قام بنقل فانكا إلى موسكو للعيش والعمل مع عائلة صانع الأحذية اليخان ولكن الحياة مع عائلة اليخان كانت صعبة ويائسة حيث تم اضطهاد اليتيم الصغير، الذي شعر بالإحباط من تلك الحياة وحاول الاتصال بجدّه لطلب المساعدة.
وأثناء كتابته للرسالة، تذكر فانكا مزاح جده المفعم بالحيوية وحياته في القرية قبل أن يتدرب على هذا المنزل الجديد كما تذكر الكلبين، كاشتانكا وآيل، اللذان يتبعان جده في جميع أنحاء القرية ويتشاركان في شمه، ثمّ كتب فانكا عن المعاملة القاسية التي تلقاها على يد أليخان وزوجتة والمتدربين الأكبر سنًا منه فكان يتعرض للضرب والتوبيخ والسخرية ويضعون له الطعام غير المرضي.
كان فانكا يتوق إلى الهروب ثمّ كتب لجده أنّه إذا تم إنقاذه من اليخان، فسوف يحمي جده ويعمل بكل سرور في أي مكان آخر.
كتب بعد ذلك لجده يصف مدينة موسكو حيث يقيم، فكتب موسكو مدينة كبيرة يا جدي إنها منازل السادة، وهناك الكثير من الخيول، لكن لا توجد خراف ولا كلاب مشردة.
الأولاد هنا لا يخرجون للعب، ولا يسمحون لأي شخص بالدخول إلى إحتفالات عيد الميلاد إلا السادة الأغنياء، وهنا يوجد متاجر بها بنادق من جميع الأنواع، على عكس مسدسات السيد اليخان في المنزل، و كل واحدة منها مائة روبل، وفي دكاكين الجزارين هناك طيور وأسماك وأرانب، لكن التجار لا يقولون من أين أصطادوهم أو حصلوا عليهم.
يصف فانكا أيضًا بعض السلع المتوفرة في متاجر موسكو ومع ذلك تهيمن على أفكاره ذكريات عيد الميلاد في منزل زيفاريف، عندما كان فانكا قد اصطحب جده إلى غابة قريبة لقطع شجرة عيد الميلاد حيث قامت أولغا إجناتيفنا، وهي شابة مفعمة بالحيوية من عائلة زيفاريف، بتزيين الشجرة وهي أيضًا عزيزة على فانكا لأنها علمته القراءة والكتابة والعد والرقص.
وبعد وفاة والدته، تم إرسال فانكا من شركة أولغا للعمل في مقر أليخان ثمّ تغلبت العاطفة على فانكا، وعاد إلى رسالته وكتب نداءً لجده ليأخذه بعيداً. وأرسل أيضًا تحياته إلى عدد قليل من الأشخاص من حياته السابقة في القرية.
تنهد فانكا مرتعشاً وحدق مرة أخرى في النافذة، لقد تذكر كيف كان يذهب جده دائمًا إلى الغابة للحصول على شجرة عيد الميلاد لعائلة سيده، وكان يأخذ حفيده معه، لقد كانت أوقات سعيدة حيث كان الجد يقطع الأشجار العظيمة من الغابة ويدخن الأنبوب دائماً، وكان يضحك على فانكا المجمد من البرد عندما يأخذه للغابة حيث هناك وقفت أشجار التنوب الصغيرة المغطاة بالصقيع بلا حراك، في انتظار رؤية أي منها سيقطع أولاً، وكان أينما نظر المرء هناك كانت تقفز الأرانب فوق الثلوج حيث لم يستطع الجد أن يمتنع عن الصراخ: أمسكه، أمسكه، أمسكه، لقد كانت ذكريات رائعة مع الجد.
ثمّ تنهد فانكا، وغمس قلمه بالحبر، واستمر في الكتابة: وبالأمس يا جدي سحبني السيد أليخان إلى الفناء من شعري، وضربني بحمالة حذاء لأنني نمت بطريق الخطأ بينما كنت أهتز طفلهما وهو في السرير لينام، وقبل أسبوع أخبرتني زوجته أن أنظف المنزل ثمّ قامت بضربي بشدة لأن العمل لم يعجبها، أمّا العاملون الآخرون كانوا يضحكون مني ويرسلونني إلى الحانة لسرقة المشروب لهم كما يستمر السيد اليخان بضربي بأي شيء يأتي بيده وليس هناك شيء للأكل.
في الصباح يعطونني الخبز وحده، وفي المساء العصيدة لتناول العشاء والسيد اليخان وزوجته يلتهمون كل شيء أمامهم وقد جعلوني أنام في الممر، وعندما يبدأ طفلهم في الصراخ ليلاً فلا أنام على الإطلاق، لأنّه يجب عليّ أن أهز المهد حتى يهدأ الصغير، جدي العزيز أطلب منك الرحمة، خذني بعيداً عن هنا إلى القرية، إنّ ما أمر به أكثر مما أستطيع تحمله أنا أنحني إلى قدميك وسوف أدعو الله من أجلكم إلى الأبد، خذني بعيدا عن هنا أو أموت.
بعد الانتهاء من الرسالة، كتب الصبي اسم جده، قسطنطين ماكاريش أمّا بالنسبة للعنوان فقد كتب اسم القرية حيث أنه ليس على علم أن الرسائل من أجل إرسالها يجب أن يتم ختمها، وفي قمة آماله أندفع فانكا إلى الشارع، وألقى الرسالة في أقرب صندوق بريد، ثم عاد إلى المنزل ونام وهو يحلم بسعادة بجلوس جده بجانب الموقد وهو يقرأ رسالته لأصدقائه الطهاة.
هي قصة من قصص تشخيوف يلي انا بحبه كتير و بحسه بيمثل الأدب الروسي.
أدباء روسيا كانو بيعانو من مشاكل نفسية متل الاكتئاب و القلق بسبب مشاكل حياتية صارت معن، بس نحنا بسوريا عم نعاني بطريقة مختلفة شوي، نحنا منعاني من العقوبات، الأسى و القهر، في ناس جوعانة، بردانة، في بنت بدا تعمل عيلة، في شب عم يركد ليل نهار ليأمن حاله و البنت يلي ناطرته، في ام بتدعي لابنها بالرحمة من قسوة العمل و الغربة يلي اضطر عليها لأنه شغله هون ماعم يعطيه غير الفتات و الليرة عايفة حالا و البلد مهدودة، نحنا عم نعيش حرب باردة، حرب بتشبه حرب زمان بس عنار هادية، عم نموت عالبطيء و ما حدا حاسس، حتى في فئة من الناس من هي البلد عم يسهروا بالشيراتون و
بينما ناس عم تاكول زيت و زعتر
و بنفس الوقت في مريض سرطان عم يستحضر انفاسه الأخيرة لانو ما حدا أمنله حق الدوا، يا للعار أديه نحنا بلد مو متوازن.
أنا أثير بغني و بكتب ماني مثالية بس بجرب
ساعد الناس بكل حفلة بعملها باخود ربع حقها الي لعيش و الباقي للعالم المحتاجة، خففت طلعات مع رفقاتي و بطلت مصاريف بلا طعمة لانه نحنا بحرب باردة متل ما قلتلكن.
أنا ما بطلب من العالم يكونوا متلي لاني بعرف اني افلاطونية متل ما امي بتقلي
بس بفكر أنه ياريت يحسوا بغيرن..
حبيبي كان بالشام، كان صديقي بجمع التبرعات للمحتاجين، تعرفت عليه بالجمعية، هو دكتور بس دكتور ما بيشبه كل الدكاترة، كان يعالج الناس بأقل مقابل ممكن، و ايام بلا مقابل، كان يناوب بالاسعاف بدون ما حدا يطلب منه، و بعدين حبيبي سافر لبرا ليغيث السوريين بمخيمات اللجوء و بس سافر طلعت أحكام البدل الصعبة، و ما كان قدران يدفع المبالغ الكبيرة فقررنا انا و ياه نجمع المبلغ ليرجع لانو انا ما فيني اتحمل اترك الشام، الشام روحي و أهلي و كل الدنيا...
بتذكر من زمان أديه كانت مشاكلنا سخيفة، يعني انا لما كنت صغيرة قبل الحرب كنت اتخانق مع اهلي لأنه بدي اطلع شوف رفقاتي، كنت أبكي اذا ما حدا احتفل بعيد ميلادي، اشتري سندويشة الشاورما ب ١٥ ليرة سورية، روح عدوما اكول بوظة و اشتري تياب، امرق عاسواق الخير بعين ترما وقت كانت الدنيا بخير، و بعدين اجت هي الحرب اللعينة، تركت بيتي و ابن الجيران يلي كنت حس بلطفه وما كنت حس اني بحبه بس هو ما مل و كان يستنى يتصبح بعيوني بعدين يروح عمدرسته، كنت خلص مدرستي و روح عببيت جدي الدافي، بتذكر مسلسل الفصول الأربعة كيف كنا نعيده لنحس بدفا، و أهل الغرام لنحس بالحب يلي فقدناه، كنت عانق اختي الصغيرة و نام خبيها بقلبي من صوت التفجير و القذايف المجنونة، كنت اخدا عالمدرسة و ما اعرف فكر بدروسي بس فكر باختي بركي خافت بركي اجت قذيفة، فكر باهلي بركي ما عدت شفتن بركي هي اخر مرة، كل يوم يطلع حدا فيه من البيت كان عبارة عن وداع مع دعاء، بس كان كل شي رخيص حتى البني ادم كان رخيص..
كنا ما نحس بطعمة شي غير الموت اد ما بيوجع و عايشين عالاطلال..
كبرت و هديت الحرب و صارت الدنيا تتحسن شوي بوقتا كنا عم نحاول نلم بقايا قلوبنا يلي نكسرت، صارت إسرائيل تضربنا، و أميركا تضرب و تعاقبنا نحنا يلي تعاقبنا لانو الفاسدين ضلو فاسدين، كنت بوقتا طالبة بالمعهد العالي للموسيقى كنت غني و الضرب فوق راسي، و بعدين روح ساعد الناس المحتاجة، كنت اصرخ يا مال الشام و الشام عم تنضرب و تتكسر و الناس بالبحر عم تغرق لتحاول تنقذ حالا من غرقنا هون...
بمرة من المرات قررت اشتري كل دواوين نزار قباني، صرت اقرأله لمست وجعه ع بلقيس لما راحت، تذكرت وجعنا، بكيت كتير وكأنه مكتوب علينا نحنا السوريين نضل موجوعين منذ الأزل..
بعد ما خلصت الضربات نطت الاسعار بسبب العقوبات، زاد الفقر و البطالة و الهجرة و نحنا بهي المرحلة هلأ...
انا تخرجت من الجامعة بغني بمطعم بالشام القديمة، حبيبي مسافر متل ما خبرتكن انا و ياه عم نتساعد لنساعد العالم و لنبني بيت يجمع حبنا الكبير يلي بلش بأول سنة الي بالمعهد
انا و حبيبي متل أيا تنين انو يمكن مختلفين منتخانق، بس ما منشبه حدا بأنه منتسوعب بعض و منرجع منحل مشاكلنا منكبر عقلنا ببساطة، و الحب أكبر من انو يخلص عند شي مرحلة، فنحنا دايما منلاقي حل.
دقلي هلأ اد مو ابن حلال، تفتح سبيكر
أثير: الو حبيبي بتعرف اني هلأ كنت عم اكتب عنك
آدم: بعرف حسيت، اشتقتلك بس بدي خبرك شي و بدي تروقي مو بايدنا
أثير: قول حبيبي تعودت عالمصايب
آدم: أنا ما رح اقدر انزل كرمال البدل اجاني حالة طفل مريض استدعت حط المبلغ انا اسف اذا خربت فرحتك.
أثير: آدم انت لازم تكون اسف لأنك عم تعتذر هاد واجبك حبيبي، كرمال سوريا و أهل سوريا كلو بيتأجل انا بحياتي ما فكرت بهي الطريقة
آدم: شايفة ليه انا بحبك لأنك انسانة، بحاكيكي بالليل عندي عملية
أثير: اوك حبيبي الله يقويك
آدم: باي حبيبي غني و بعتيلي ما نسيت انو اليوم حفلتك
أثير: ولا بحياتك رح تنسى شي بيخصني انا متأكدة،
أنت أنبل من هيك باي بحبك.
أثير: و هلأ بدي قوم جهز حالي لغني يمكن عم تقولوا لحالكن كل هالانسانية و الك نفس تغني بهيك ظروف، لا والله بصراحة عم اجي عحالي كتير بس كرمال العالم تفرح شوي و العالم التانية تاخود معونات، صوتي عم يساعد العالم لهيك انا متحملة غني...
بعد ما خلصت و طلعت جاية عبالي أطول سندويشة شاورما لأني بلا أكل و بعدين بدي ارجع نام.
خلصت أكلي و رجعت فتت عالبيت تعبانة بس بدي ارتاح، كانو أهلي كلن نايمين و الساعة ١٢ بالليل.
مر الوقت و صارت الساعة ٤ الفجر أختي صرخت فيقتني و هية عم تقلي: قومي، قومي في زلزال
قلتلا: شوفي اختي بسم الله ياربي
عانقتني و هية خايفة و عم تبكي، جربت طمنها و ما تطمنت، جربت تهدا بس وقع الفاجعة كان أكبر.
بالزور قدرت فتح عيوني و استوعب كانت اختي عم تبكي عكتفي و بأيدي التانية فتحت فيسبوك لشوف شو صاير شفت ضحايا و أشلاء و أطفال عم تصرخ و أهل عم يبكو، شفت المحافظات السورية و السوريين بتركيا بوضع أصعب بكتير من الشام، أعدت جرب اهدا و حاول استوعب.
أول ما طلع الضو استنفرت طلعت كل قرش جمعته بحياتي و ركدت لساعد، شفت مشهد بيشبه يوم
القيامة ناس بلا اكل و بلا بيت، و أهل بلا ولادن، أطفال عم يبكو من يلي شافو و ناس بحاجة كل شي، اسعاف، دوا، تياب، دفا، مأوى، اكل، لك لو كاسة مي، كلمة لطيفة، احتواء لوجعن.
و ضلينا نحاول نساعد أسبوع و نحنا بصدمة و عم نساعد و ما حدا قدران يفوت عكل المناطق و الدول العربية الشقيقة عم تركد لتجرب تغيثنا.
ما رح أنسى بحياتي كيف الأب و الأم عم يترجو كل إنسان ليأمنلن حليب لطفلن، ما رح أنسى كيف شفت حالات نفسية منفصمة لأطفال من هول مصيبة فقدان أهلن، ولا بقدر أنسى كبار السن بحاجة حبة دوا بعد ما نفقد دواهن بالحطام.
بعد كم يوم هز بيتي مع صوت قوي كتير ركدت فتحت موبايلي لافهم شو صار، طلعت اسرائيل ضاربتنا، أنا هون نصدمت صدمة جديدة
ما بعرف شو اسمها، يمكن صدمة الظلم أنه بلد منكوبة تنضرب! كيف يا الله!
تطلعت من الشباك لاقيت دم و أشلاء بكيت كتير لأني ما بعرف مين يلي مات، رحت ركدت لعند بابا تطلعت فيه و سألته مين يلي مات
قلي بابا هاد جارنا يجيب حليب لحفيده، جارنا عمره ٧٠ سنة نشيط بيحب أحفاده كتير لدرجة أنه بيجيبلن كل شي، كنت شوفه طالع عم ياخدن مشوار، عنده عاطفة الجد عظيمة قضيت الليل عم ابكي عجارنا و اسأل حالي يا ترى هدول الأطفال رح يتذكروا جدن المسكين و يا ترى كيف رح يصبروا ولاده و هنن حاسين حالن السبب و و وضعنا الكارثي كشعب مين قدران يستوعبو.
التلو لبابا و انا عم أبكي:
انا ما بخاف من الموت
انا بخاف من القهر
نحنا شبعنا
قهر
قلي بابا: يمكن اجر يمكن الله عم يغفرلنا.
التلو: أنا ما بدي شي من الدنيا
غير بلدي ترجع
ليش ما حدا عم يفهمني.
قضينا فترة من الصدمة النفسية و كل ما نتعافى يصير زلزال تاني يذكرنا لننتكس.
في يوم بعد زلزال اتصلت بآدم التلو:
آدم انا ماعم اعرف شو بدي اعمل
يارب نحنا كيف بدنا ننام
يارب انا خايفة اسمع خبر حدا
حدا بحبو يموت
او توقع الارض من تحتي
يارب انا ما عد فيني
آدم: اهدي حبيبي
تعالي لعندي انا بدبرك بعد
ما تركت تركيا و رحت عالمانيا الله
يكتر خير هالمنظمة
حاسس بلشت عيش نتفة
أثير: أنا مو خايفة عحالي
آدم
سقفي اخود مهدء و نام
انا خايفة عاهلي عالناس يلي بحبن
لو اذا اخدتني عالجنة هلأ مفكر برتاح.
آدم: طيب اهدي و خدي مهدء ونامي
بكرا بتطمن عليكِ.
تاني يوم فقت بكير ما بعرف ليه و انا اخدة مهدء حطيت سماعاتي و صرت اركد بالطريق ما كان في حدا كان بدي فش خلقي من كل شي.
آدم: حبيبي كيفك
أثير: أنا ماني تمام
آدم: خير شوفي
أثير: آدم انا بدي ياك
ما فارق معي شغل
ولا فارق معي حياة
بدي نستقر
الفن رح يكمل فيني و بلايي
وفيني صور من بعيد يوتيوب
شبعت حفلات و شبعت فراق
بدي عيش حياتي متلي متل كل
الناس، أنا بحياتي
ما حلمت ألبس فستان أبيض
غير هلأ،
بدي لحق صير أم قبل ما تصير مصيبة تانية،
بدي نام و فيق و انا جنبك عصوتك و نَفَسك
بدي تصير عيلتي كلا أنت و حبك
اكتر من كل شي حتى المسرح
أنت حياتي يلي بدي ياها.
آدم: حاضر انا بحبك و انا جاهز
انا بكرا رح اترك كل شي
و اجي لعندك، جهزي أحلامك كلن
لنحققن.
أثير: أنا بحبك، أنت كل حياتي.