الخـــــاتم
زايد محمد
مؤسسة سطوع
جميع الحقوق محفوظة ويحظر طبع أو تصوير أو تخزين أي جزء من الكتاب بأية وسيلة من وسائل تخزين المعلومات إلا بأذن كتابي صريح من الناشر
المقدمة
منذ بدايه خلق الإنسان وهو يدرك انه ليس بمفرده في الكون ، وأن هنالك قوي تتحكم ف الطبيعه ، قوي تحكم وتُسيطر، وايضاً هذه القوي الخفيه تحكم الانسان وتسيطر علي افعاله وسلوكه وايضاً علي دوافعه وخيالاته ان جاز التعبير
والمُلم بأصل الحكايه يعلم جيداً ان البشر في العصور المظلمه البائده كانوا يؤلون دوماً الاسرار الغريبه والظواهر الكونيه الي الخرافات مثل الجن والشعوذه
حتي الأمراض التي كانت تستعصي علي الأطباء أو كما كانوا يسمونهم " الحُكماء" يظنونها من أفعال الجن وأن الشخص المريض بمرض مستعصي عليهم ممسوس من الجن
وظهر المُشعوذون والدجالون كبديل قوي وظاهر جلياً بين الناس علي إنهم المخلصون من كل شر والمواجهون لكل أذي يتصدر له بنو البشر لبنو الجن
فكانت الناس تحترمهم وتقدرهم علي إنهم يعلمون من العلم مالايعلم به أولئيك الأطباء و المثقفون
الناظر ايضاً في بدايات تشوه الثقافات القديمه بالشعوذه يعلم جيداً إن الظواهر الكونيه التي هي ظواهر طبيعيه من صُنع الله ولكنها كانت غريبه عليهم آنذاك كانوا يعبدونها من دون الله
فتاره يعبدون القمر وتارهً يعبدون الشمس حتي جزيره العربيه قبل الإسلام وبعثه النبي محمد صلي الله عليه وسلم كانوا يعبدون نجم يُسمي بالشعري ، ذكره الله سبحانه وتعالي في كتابه العظيم " ﴿وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعرى﴾ An-Najm: 49]
فإذا كانوا يتوهمون بالنجوم والظواهر الغريبه ويعبدونها فلك أن تتخيل كم كانوا يُعظمون العالمون بهذه الظواهر والمخلصون من الامراض المستعصيه عليهم وهم السحره والمشعوذون
ومع تقدم العلوم ظهر علم التنجيم والفلك الذي يختص بدراسه الكواكب والنجوم وعلم الأبراج
وايضاً الماورئيات التي تبحث في كل ما يخص الكائنات الماورائيه وما يدور حولها من مواضيع الجن و السحر
ولعل ما سوف يدور عنه كتابنا الذي هو بين ايديكم هو التناول الموضوعي لكل موضوع ماورائي ظهر جلياً في الاونه الاخيره او حتي الذي لم يتكلم عنه بعض كُتابنا المعاصرين
زايد محمد
محتويات الكتاب
الفصل الأول الوسيط الروحي
الفصل الثاني مدينه سيفار بوابه الجن
الفصل الثالث المندل
الفصل الرابع لعنات لا تنتهي
الفصل الخامس شمهورش
الفصل السادس الفودو
الفصل السابع تناسخ الأرواح
الفصل الثامن الإنسان الزوهري