هفوات من القدر
محمود عبد العزيز
مؤسسة سطوع
جميع الحقوق محفوظة ويحظر طبع أو تصوير أو تخزين أي جزء من الكتاب بأية وسيلة من وسائل تخزين المعلومات إلا بأذن كتابي صريح من الناشر
هَفَواتٌ من القدر
حين يتراقصُ معكَ القدرُ برقصهٍ مشئومهٍ مع الموت
الإهداء
إلى التي حين تراني حزينًا تقول لي ما بك؟
فأرد كاذبًا: بخير، فتعيد لي السؤال بنظرة شك فأخبرها بكل شيء
إلى أمي الجميلة ذات القلب الطيب.
إلى/ صديق الجيش،معه عرفت معنى الأخوة والصداقة
"مرسي مهران".
إلى/ وحدها ستعرفُ من هي شكرًا لكِ على أية حال،
لولاكِ ما كتبتُ من الأساس.
تمهيد
في البدايه أود أن أُمُهد لكم بأن تلك الروايه كُتبت علي أرض الواقع من أحلام وتمني رُبما كان القدر هو الخصم الأقوي والحليف الأضعف في مجاراه الأحداث هنا أحداث لشخصيات حقيقيه كان هدفهم الأسمى هو العيش في هدوءٍ وسلامٍ تام ، أحلام لم تحقق بعد ، تضحيات لم تقدّر بثمن وأماني كانت أشبه بأن تكون سلعه رخيصه في زمننا ، هنا لامكان للآمال المبالغه ، ولا مكان للضحكات المصطنعه على أرض الواقع ، ربما تجد نفسك هنا أو تجد أحد من أصدقائك بطلًا من أبطال تلك الروايه وربما لم تُعِر الأهتمام أبدًا لانك ستجد هنا مجرد تفاهات لاقيمه لها ..كُتبت هذه الروايه بين صفحات الماضي وبين جلسات الأصدقاء علي أحد المقاهي وعلى لسان أحبه ظنوا أن الحب هو الملجأ الوحيد لأحزانهم ..
على آيهٍ حال مرحبًا بكم في عالم القدر ..
الذين تعمدوا إيذاء الآخرين دون قصد هم أنفسهم مرضي هم أنفسهم يتلاعب بهم الشيطان ليلاً ونهارًا ويتصنعون الفضيلة بغرض المحبه فقط