Sottoo3

Share to Social Media

مستشفى السعادة(1)

مستشفى السعادة
رواية
علياء عبد الصبور



إهداء

إلى أبي وأمي وإخوتي
إلى جنا وأحمد
إلى أصدقائي وكل من أحب
إلى كل من مر بحياتي، فلمس قلبي ولو بكلمة






إلى كل كلمة طيبة وجهتني نحو تحويل العمل لرواية.
إلى تجارب المحيطين التي تمنحنا الخبرة لتفادي ما مروا به دون أن نعاين ما مروا به.
إلى أولئك الطيبين.
أقصد إليكم.





وجب التنويه

النصائح والحلول والتحليلات الواردة هنا محاولات اجتهادية من الكاتبة



ذات مرة كتب "طه حسين" إلى زوجته "سوزان" يقول: "بدونكِ أشعر أني أعمى حقًا، أما وأنا معكِ فإني أتوصل إلى الشعور بكل شيء، وأني أمتزج بكل الأشياء التي تحيط بي".
وعندما رحل هو عن العالم كتبت هي تقول: "ذراعي لن تمسك بذراعك أبدًا، ويداي تبدوان لي بلا فائدة بشكل محزن، فأغرق في اليأس، أريد عبر عيني المخضبتين بالدموع، حيث يقاس مدى الحب، وأمام الهاوية المظلمة، حيث يتأرجح كل شيء، أريد أن أرى تحت جفنيك اللذين بقيا محلقين، ابتسامتك المتحفظة، ابتسامتك المبهمة، الباسلة، أريد أن أرى من جديد ابتسامتك الرائعة".
مقتبس














"الصلاة خير من النوم.. الصلاة خير من النوم"
كعادته يوميًا.. استيقظ مروان على صوت آذان الفجر، لم يكن بحاجة لمنبه يوقظه؛ فقد كان صوت المؤذن منبهه.
ردد بصوت ما زالت آثار النوم تمنعه من الخروج: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور.
ببطء أنزل قدميه من على الفراش، اعتدل جالسًا بحذر، وبهدوء توجه نحو المرحاض.
توضأ ودون أن يُبدل ملابسه توجه إلى المسجد الذي يقع أسفل البناية القاطن بها.
استقبله شاب عشريني، سلم عليه وساعده في الوصول لساحة المسجد، ثم جلس إلى جواره منتظرًا انتهائه من صلاة ركعتي تحية المسجد وركعتي الفجر واللتان كان قد سبقه بهما.
ما أن انتهى من صلاته، وقبل أن يلتفت نحو الشاب حتى أُقيمت الصلاة، فصلى جماعة سائلًا الله أن يرزقه خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه.

يتبع....
0 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.