الرسالة (2)
لا تقدس شيئًا في الحياة
لا تقدس شيئًا في الحياة، فكل شيء له وجه آخر لا تراه، وكل شيء ماضٍ إلى زوال، تعامل مع معطياتها بوسطية، وأعط كل ذي حق حقه.
(د.مصطفى محمود – رحمه الله)
****
الرسالة (3)
كيف تغيب الأشياء
كيف تغيب الأشياء التي بدت وكأنها ستبقى للأبد
كيف تتغير الأشياء
كيف تموت الأشياء
كيف يصير الأصدقاء أعداء
كيف لعشرة طويلة تصير أشلاء
كيف لدواء ناجع يصير هو الداء
كيف للدم أن يصير ماء
كيف يخون الصديق
كيف يضيع الطريق
كيف تموت الدمعة في الأحداق
كيف يموت الحب وتنتحر الأشواق
*****
الرسالة (4)
خلاص العالم في الإسلام
------
قال بعض علماء الغرب وقد هداهم الله إلى الإسلام: أنا لا أصدق أن العالم الإسلامي يستطيع اللحاق بالغرب، على الأقل في المدى المنظور لاتساع الهوة بينهما، ولكني مؤمن أشد الإيمان أن العالم كله سيركع أمام أقدام المسلمين، لا لأنهم أقوياء، ولكن لأنهم يعلمون أن خلاص العالم في الإسلام، وسوف يتحقق ذلك للمسلمين ولكن بشرط أن يُحسن المسلمون فهم دينهم، وأن يحسنوا تطبيقه، وأن يحسنوا عرضه
الرسالة (5)
التجربة اليابانية
(قانون الإضافات البسيطة)
(التغيير للأفضل.. د.إبراهيم الفقي - رحمه الله)
إذا استيقظت مبكرًا ساعة واحدة فقط، وقرأت في مجال تخصصك، ستكون قد حصلت على 7 ساعات قراءة أسبوعيًا، وبعد فترة قصيرة ستجد نفسك قد اكتسبت خبرات مميزة.
أحد الأشخاص اعتاد أن يقرأ مع ابنه قصة باللغة الإنجليزية لمدة 15 دقيقة أثناء تحضير العشاء، عندما كان في المرحلة الابتدائية، يقول هذا الشخص إن ابنه أصبح قادرًا على قراءة أي كتاب باللغة الإنجليزية دون أي جهد.
إذا ذهبت إلى المسجد قبل الأذان بقليل، فإنك سوف تقرأ على الأقل 10 صفحات من القرآن الكريم، ويكون من السهل عليك، ختم القرآن الكريم مرات عديدة.
إضافة بسيطة من الوقت لكنها تصنع فروقات كبيرة جدًا في النتائج، انظر إلى المجال الذي تعيش فيه، وفكر ما الذي يمكنك إضافته لتصنع الفارق؟ ستجد الكثير من "الإضافات البسيطة" التي ستصنع فروقات هائلة في كل مجالات حياتك.
هذه الطريقة تعرف عند اليابانيين باسم "فلسفة كايزن" أي التغيير للأفضل، وقد استخدمها اليابانيُّون بعد هزيمتهم في الحرب العالمية الثانية.
******
الرسالة (6)
نعمة الأرض
-----
من نعم الله على العباد نعمة "الأرض" التي نعيش عليها، وقد جعلها الله لنا ذلولا منقادة للسير عليها وحفرها وشقها والبناء عليها، وقد جعلها الله -سبحانه وتعالى-لنا مهادًا وفراشًا وبساطًا وقرارًا وكفاتًا، وأخبر -تبارك وتعالى- أنه جعلها تثبت بالجبال الرواسي وأخرج منها ماءها ومرعاها.
في الأرض نضع الحَب فتخرج لنا أضعاف أضعاف ما كان، الأرض تواري كل قبيح وتخرج كل مليح، يقول الحق تبارك وتعالى: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وإِلَيْهِ النُّشُورُ". (الآية 15 سورة الملك) وهذا دليل عظيم على ربوبية الله -سبحانه وتعالى- ووحدانيته وقدرته وحكمته ولطفه والتذكير بنعمه وإحسانه، قال تعالى: "وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ". (الآية 18 سورة النحل)
***********