معزوفة الحياة تستمر فقط بدقات القلب، فإذا وقف القلب عن النبض، انقطعتْ المعزوفة ورحل كلُّ شيءٍ، وأصبح ذكرى وماضٍ.
كانتْ مؤمنة أن الحياة تصنع لها بعضًا من المواعيد المختلفة كلِّ فترة، ظلتْ تَكْتُبُ حتى انهكتها الكتابة،شعرت بالوحدة حتى أصبحتْ لا تتحدث مع أحد، فقررتْ أن تروي مواعيد حياتها لتجسد الطفلة، والمراهقة، الفتاة والمرأة، والصديقة، والأخت، والحبيبة.
لتتحدث عن كلِّ لحظات الشغف، وتتنقل بين تلك اللحظات كالفراشة التي جذبتْ لون أجنحتها النادر الجميع.
إهداء
إلى كلِّ فتاة استطاعتْ مقاومة كلَّ ما بداخلها من مشاعر إلى أن تصل إلى هدفها في الحياة.
إلى أمِّي التي جعلتني أؤمن بذاتي، وبأنَّي قادرةٌ على الوصول لأحلامي.
إلى أبي الذي ربَّاني.
إلى من رحلوا عن عالمي تاركين به ذكريات لا تُنْسَى.
إلى كلِّ عابرٍ، ترك بي أثرًا.
إلى أساتذتي، ومعلميني.
إلى الحبيب الذي أحبني، وآمن بي، وشجعني.