إسم "الأسطورة" مستمد من سلسلة روايات د.أحمد خالد توفيق رحمه الله... أنا متأثرة بيه جدا وبأسلوبه في الكتاب ده...
واللي أقصده في الأسطورة تحديدا حكايات رفعت إسماعيل عن حبيبته ماجي في " أسطورتها "... و اللي خلتني نفسي أصيغ أفكاري عن الناس اللي بحبهم وبفخر بيهم بذات الشكل....
شايفها إزاي... إزاي كان معاها وبيؤازرها وعقله وقلبه متعلقين بيها وهي بعيدة أميال عنه...
وبيخاطبها في خياله إزاي من غير ما ينطق بكلمة واحدة أمامها...
إزاي بتلتمع في عينيه كل نظرات الإعجاب لما يشوفها...
إزاي شايف فيها كل الحاجات الحلوة اللي مشافهاش في كل نساء الأرض ...
دي كانت أسطورة رفعت إسماعيل... أما أسطورتي فمش بطل خيالي... بل أشخاص حقيقيين..
ناس بيحملوا كل جينات النبل والفروسية والوطنية... ناس موجودين ومن لحم ودم... أبطال وسطنا حتى لو لم يشعر بهم أحد... ومش هقدر أذكر أسماءهم... بس كل واحد فيهم هيلاقي نفسه هنا... رمزت إليهم جميعا بالقمر... وجمعت كل الجميل فيهم في كيان واحد...
وسميته... الأسطورة... أو... " أسطورته "
باختصار ...
الأسطورة هو الحتة الحلوة من كل حاجة حلوة...