يطيب لي أن أوجه الشُّكر لكوكبة العلماء الذين تفضلوا بقراءة هذا الجزء من الرِّسالة الموسوعية لدراسة السيرة النبوية، وعلى ما بذلوه من نصح وإرشاد وتوجيه، على الرّغم من ضيق وقتهم، وكثرة مشاغلهم، فجزاهم الله عني خيرا.
وأذكر منهم:
فضيلة شيخنا الجليل/ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللهِ شَاهِين (رحمه الله) ونفع المسلمين بما ترك من إرث علمي زاخر. وأسأل أن الله يجعله في ميزان حسناته.
ثم: الأستاذ الدُّكتور/ موفَّق سالم نوري (موفَّق الجوادي) أستاذ التَّاريخ الإسلامي، بجامعة الموصل/ العراق، نفعنا الله بعلمه، والذي أمدَّنا بكتابه الممتع (فقه السِّيرة النبوية) والذي لا نظير له -راسلًا إياه من بلاد الحضارة العراق التي جمالها ماثل في ذاكرة التاريخ ـ ثم أتم فضله بأن اطَّلع على كتابنا هذا ووافنا بملاحظاته القيمة والسَّديدة والماتعة. فجزاه الله عني كلّ خير.
ثم: الدُّكتور/ إِبْرَاهِيم الحماحمي (حفظه الله)، الذي لم يدَّخر وسعًا ولم يأل جهدًا لسماع آرائي ومناقشاتي الكثيرة معه فبارك الله في وقته ونفع به.
كما لا أنسى أن أوجه الشُّكر إلى الإخوة الفضلاء الذين قاموا بإسداء النَّصائح السَّديدة، وإبداء الآراء النَّافعة.
ومنهم:
الباحث النحرير والأديب الأريب / وائل عزت عصر.
وشيخنا الحبيب/ محمد شلبي القليني (حفظه الله) أفضل طلاب شيخنا إبراهيم شاهين (رحمه الله).
وشيخنا الفاضل/ سيف عبدالمنعم ـ القلموني ـ (حفظه الله) فله عليّ يد يكافئه الله بها.
والأخوين: عمرو (المحامي)، وعلاء (مهندس) إِبْرَاهِيم زكريا، نفع الله بهما ويسر لهما سُبل الخير.
وصديقي الأستاذ/ السَّيد عجور الذي لا أَنسى له جهده المبذول، وصبره الجميل في تنسيق الرِّسالة، وعنايته الشَّديدة بألا يكون هناك أي أخطاء إملائية أو مطبعية أثناء كتابتها أوَّل مرَّة على الحاسوب.
والأديب المبدع/ ضياء عزت صاحب رواية (جسور العزلة) وقد صحح بعض فصول الكتاب، فجزاه الله خيرًا ونفع به.
والدكتورة/ هبة محمود عبدالعظيم التي راجعت بعض فصول هذه الدراسة.
ثم: هؤلاء الأبناء الأشبال الذين لم يرهقوني من أمري عسرًا أثناء كتابة هذه الدراسة (شعيب وفاطمة وإلياس) أسأل الله أن يبارك فيهم وينفع بهم الإسلام والمسلمين وسائر أبناء المسلمين.
وأتقدم بعظيم الشكر والامتنان لشخص وقف بجواري أحب أن يبقى اسمه طي الكتمان، له كثير من الفضل عليّ ولم ينفك عن مؤازرة أعمالي وكان شديد الإيمان بها.
وقبل ذلك فالشكر موصول لرفيقة دربي، مصدر توفيقي وإلهامي بعد الله تبارك وتعالى، تمنحني الثقة في نفسي، تبث الاطمئنان في قلبي، تشخذ همتي إذا رأت مني تكاسلًا، تجعل المستحيل أملًا سهل المنال، ويستند إليها عقلي كأنّها قوّته، فجزاها الله عني خيرًا.
وأتوجه بشكر خاص إلى الدار الغراء (طفرة للنشر والتوزيع)، التي تتبنى قضايا نشر الفكر الإسلامي وتصحيح المفاهيم، والاهتمام بقضايا الأمة الإسلامية في معركتها ضد مكائد أعدائها في الداخل والخارج، فأسأل الله أن ينفع بها، وأن يبارك أعمالها، وأن يسدد على طريق الخير خطاها.
فجزى الله عني خيرًا كلِّ من بذل معيَّ جُهدًا، أو أَسدى إليَّ نُصحًا، أو صحَّح خطأً، أو غَيَّر مفهومًا.
والله أسأل أن يجزي جميع هؤلاء عني خير الجزاء، وأن يثيبهم خير المَثُوبَة؛ فلَهُم عِندنَا يَد يُكافِئُهُم اللهُ بِها، وأرجو أن يكون عملهم صائبًا خالصًا لله U، وأسأله سبحانه وتعالى أن يتقبّل منهم صالح الأعمال وأن يرفع درجاتهم في عِلِّيِّين.
آمين.