Reham Abd elkader elshorbagy

Share to Social Media

اسم الله الحكيم:

وهو الموصوف بكمال الحكم وبكمال الحكم بين المخلوقات فالحكيم هو واسع العلم والاطلاع على مبادئ الأمور وعواقبها.
اسم الله العليم:
أي أن الله تعالى هو الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن والأسرار والإعلان وبالواجبات والمستحيلات والممكنات وبالعالم العلوي والسفلي وبالماضي والحاضر والمستقبل فلا يخفي عليه شيء من الأشياء.
اسم الله التواب:
هو الذي لم يزل يتوب على التائبين ويغفر ذنوب المنيبين فكل من تاب إلى الله توبة نصوحًا، تاب الله عليه فهو التائب على التائبين أولا بتوفيقهم للتوبة والإقبال بقلوبهم عليه وهو التائب عليهم بعد توبتهم قبولا لهم وعفوا عن خطاياهم.

اسم الله الرحيم:
وهو اتصاف الله عز وجل بالرحمة والبر والجود والكرم وعلي سعة رحمته ومواهبه التي عم بها جميع الوجود بحسب ما تقضيه حكمته، وخص المؤمنين منها بالنصيب الأوفر والحظ الأكمل والإحسان كله من آثار رحمته وجوده وكرمه وخيرات الدنيا والآخرة:

لفظ الجلالة الله:
هو المألوه المعبود، ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين، لما اتصف من صفات الألوهية التي هي صفات الكمال، فيقال الرحمن من اسماء الله، ولا يقال الله من اسماء الرحمن وهكذا في جميع الأسماء. وأن اسم الله الجامع لجميع معاني الأسماء الحسنى والصفات العلي.

اسم الله الواسع:
فهو سبحانه وتعالي واسع الصفات والنعوت ومتعلقاتها، بحيث لا يحصي أحد ثناء عليه، بل هو كما أثنى على نفسه، واسع العظمة، والسلطان والملك، واسع الفضل والإحسان والجود والكرم.


اسم الله السميع:

كثيرا ما يقرن الله بين صفة السمع والبصر، فكل من السمع والبصر محيط بجميع متعلقاته الظاهرة، والباطنة، فالسميع الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات، فكل ما في العالم العلوي والسفلي من الأصوات يسمعها سرها وعلنها، وكأنها لديه صوت واحد، ولا تختلط عليه الأصوات ولا تخفى عليه جميع اللغات، والقريب منها والبعيد، السر والعلانية عنده سواء
وسمع الله تعالى نوعان: النوع الأول: سمعه لجميع الأصوات الظاهرة والباطنة والخفية والجلية، وإحاطته التامة بها.
والنوع الثاني: سمعه الإجابة منه للسائلين والداعين والعابدين فيجيبهم ويثبتهم.

اسم الله العزيز:
العزيز القدير والقادر والمقتدر والقوي والمتين، هذه الأسماء العظيمة معانيها متقاربة، فهو تعالى كامل القوة، وعظيم القدرة، شامل العزة، فمعاني العزة الثلاثة كلها كاملة لله العظيم.
• عزة القوة: الدال عليها من اسمائه القوي المتين وهي وصفه العظيم الذي لا تنسب إليه قوة المخلوقات وإن عظمت.
• عزة الامتناع: فإنه هو الغني بذاته فلا يحتاج إلى أحد، ولا يبلغ العباد ضره فيضرونه، ولا نفعه فينفعونه، بل هو الضار النافع المعطي المانع.
• عزة القهر: والغلبة لكل الكائنات فهي كلها مقهورة لله خاضعة لعظمته منقادة لإرادته، فجميع نواصي المخلوقات بيده، لا يتحرك منها متحرك ولا يتصرف متصرف إلا بحوله وقوته وإذنه، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا به.

اسم الله الإله:
هو الجامع لجميع صفات الكمال ونعوت الجلال، فقد دخل في هذا الاسم جميع الأسماء الحسنى، اسم الله هو الجامع لجميع الأسماء الحسنى والصفات العلى.

اسم الله الرؤوف والرحيم:
الرحمن الرحيم، البر، الكريم، الرؤوف، الوهاب، هذه الأسماء تتقارب معانيها، وتدل كلها على اتصاف الرب بالرحمة، البر، الجود، الكرم، وعلى سعة رحمته ومواهبه التي عم بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته، وخص المؤمنين منها، بالنصيب الأوفر، والحظ الأكمل، والنعم والإحسان وكله من أثر رحمته وجوده وكرمه، وخيرات الدنيا والآخرة، وكلها من آثار رحمته.
والرؤف: هو الرحيم بعباده العطوف عليهم بألطافه ورحمته عليهم.
الرحمن الرحيم: اسمان مشتقان من الرحمة، والرحمن أشد مبالغة من الرحيم، ولا تكون الرحمة إلا لأهل التوحيد.
الرحمن: ذو الرحمة الواسعة.
الرحيم الموصل رحمته إلى ما شاء من خلقه.

اسم الله الغفور:
العفو، الغفور، الغفار، هو الذي لم يزل ولا يزال بالعفو معروفا وبالغفران والصفح عن عباده. وكل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته، كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه، وقد وعد الله عز وجل بالعفو والمغفرة لمن أتى بأسبابها.
والعفو: هو الذي له العفو الشامل الذي وسع ما يصدر من عباده من الذنوب، ولا سيما أذا أتوا ما يسبب العفو عنهم من الاستغفار، والتوبة والإيمان والأعمال الصالحة، فهو سبحانه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، وهو عفو يحب العفو، ويحب من عباده أن يسعوا في تحصيل الأسباب التي ينالون بها عفوه. من السعي إلى مرضاته.
ومن كمال عفو الله تعالى أنه هما أسرف العبد على نفسه ثم تاب إليه ورجع، غفر له جميع جرمه صغيره وكبيره، أنه جعل الإسلام يجب ما قبله. والتوبة تجب ما قبلها، وقد فتح الله عز وجل الأسباب لنيل مغفرته بالتوبة والاستغفار والإيمان والعمل الصالح والإحسان إلى عباد الله، والعفو عنهم وقوة الطمع في فضل الله وحسن الظن بالله.

اسم الله العلي:

{العلي، الأعلى، المتعال} قال الله تعالى "ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم" وذلك دال على أن جميع معاني العلو ثابتة لله من كل وجه، فله علو الذات، فإنه فوق المخلوقات وعلي العرش استوي: أي علا وارتفع، ولو علو القدر: وهو علو صفاته وعظمتها، فلا يماثله صفة المخلوق، بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته، وبذلك يعلم أنه ليس كمثله شيء في كل نعوته، فإنه الواحد القهار الذي قهر بعزته وعلوه الخلق كلهم.

اسم الله العظيم:
الله تعالى عظيم له كل وصف ومعنى يوجب التعظيم، فلا يقدر مخلوق أن يثني عليه كما ينبغي له، ولا يحصي ثناء عليه، بل هو كما أثنى على نفسه، وفوق ما يثني عليه عباده.
فالله عز وجل موصوف بكل صفة كمال، وله من ذلك الكمال أكمله، وأعظمه وأوسعه، فله العلم المحيط، والقدرة النافذة والكبرياء والعظمة، فلله تعالى الكبرياء والعظمة.
فالله عز وجل الكبرياء والعظمة، ومن معاني عظمته أنه لا يستحق أحد من الخلق أن يعظم كما يعظم الله، فيستحق جل جلاله من عباده أن يعظموه بقلوبهم، وألسنتهم وجوارحهم، وذلك ببذل الجهد في معرفته ومحبته، والذل له والانكسار له والخضوع لكبريائه والخوف منه، وإعمال اللسان بالثناء عليه وقيام الجوارح بشكره وعبوديته، ومن تعظيمه أن يُتقى حق تقاته، فيطاع فلا يعصى، ويشكر فلا يكفر، ومن تعظيمه أن لا يعترض على شيء مما خلقه أو شرعه، ومن تعظيمه تعظيم ما حرمه وشرعه من زمان ومكان وأعمال.

اسم الله الحميد:

إن جميع المخلوقات ناطقة بحمده، فكل حمد من أهل السماوت والأرض الأولين منهم والآخرين، كل حمد يقع منهم في الدنيا والآخرة، وكل حمد لم يقع منهم بل كان مفروضا ومقدرا حيثما تسلسلت الأزمان واتصلت الأوقات، حمدا يملأ الوجود كله العالم العلوي والسفلي.
فالله عز وجل يستحق كمال الحمد وله الحمد على خلقه، وعلى شرعه، وعلى أحكامه القدرية، وأحكامه الشرعية، وأحكام الجزاء الأولى والآخرة، وتفاصيل حمده وما يحمد عليه لا تحيط بها الأفكار، ولا تحصيها الأقلام.
1 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.