هي تلك العلاقات التي تهدف إلى تعليمنا درساً معيناً في الحياة عن طريق بعض الأشخاص السامة؛ فهي علاقة مصممة لعلاج الاَلام الحياتية السابقة .
ومن أبرز علاماتها:
1- الوقوع في الحب من النظرة الأولى، والانجذاب السريع.
2- علاقة غير مستقرة تمر بمنحنيات شاقة؛ حيث تبدأ بالراحة وتنتهي بالألم على عكس علاقات التوائم.
3- علاقة مستهلكة لذاتك وكيانك؛ حيث أنك تعتمد جسدياً وعاطفياً على هذا الشخص الكارمى وعلى علاقتك به، فيضيع معه استقرارك النفسي، وبالتالي فهذه العلاقة عائقة لأهدافك وجاذبة للفشل والنحس في حياتك والضياع والتيه على مستوى روحك.
5- تشعر فيها بالتقيد وفقدان الحرية والأمان؛ فقد استسلمت لفقد كيانك .
6- علاقة لا تدوم؛ فالاتصال بين طرفيها زائف غير حقيقي، ومبنى على أساس وهمي مؤقت مفاده تلقين درس معين للمتلقى يساهم في صحوته، فهي عبارة عن دروس حياتية تسمح لك بالشفاء والنضج .
7- فترات الانقطاع ليست طويلة، بل يكون الشريك الكارمى حماسياً ومتوهجاً، مشاعره الزائفة دائماً جاهزة ودافئة، على عجلة من أمره، يريد أن يحصل منك على كل شيء في أسرع وقت؛ لأنه يعلم أنه درس قصير في حياتك وسيرحل بعده .
وسيأتي فيما بعد الحديث تفصيلاً عن علامات الشريك الكارمى (التوأم المزيف)؛ حتى تعلم يقيناً أنه ليس بالضرورة أن كل من تقع في حبه صالح لك أو مقدر لك البقاء معه، ولكن قد يكون ظهوره رسالة لتعليمك درساً معينًا غايته تحريرك من اَلام الماضي والانطلاق نحو مستقبل أفضل، وبهذا ينتهي دوره .