Home
Categories
Blog
My Writings
Subscribe
Login
Sign Up
Download App
ثورة على طاولة العشاء
Fatma Saad
UnCompleted
0.00 - write a review
Reads
1498
Votes
2
Chapters
4
Read Time
0h 12m
Start Reading
Bookmark
Private
Public
About The Book
هذه الرو إلى كل شخص عاني من سطوة أب ظالم ، إلى من لم يعرف معني الأبوة كيف تكون ، إلى كل فتاة عنفها والدها دون وجه حق ، أنها قصة سارة التي اغتصبها والدها فقط كي يكسرها لقطع لا تستطيع جمعها ، وأحمد الذى حاول أن يتعالج نفسياً من الضرر الذي ألحقه به السيد الوالد ، وصل الأمر إلى القضاء لعله يحكم بالعدل ،
Copyright
All Rights Reserved
Story Accent
:
General Accent
Real Stories
عند
بائع
الحلوى
وقفت
تشاهد
الأطفال
من
بعيد
،
لم
تجرؤ
على
الاقتراب
أكثر،
نظرت
إليهم
في
تمعن
وأعادت
النظر
إلى
ذلك
الجنيه
في
يدها
،
نعم
إنه
جنيه
واحد
لا
تأخذ
غيره
يوم
العيد
،
لم
تكن
محظوظة
كثيرا
فهي
ليست
بالكبيرة
ليراها
أحد
ويعطيها
أموال
العيد
ولا
هي
بالصغيرة
آخر
أخواتها
لتأخذها
أيضا
.لم
تكن
مشكلتها
أنها
تحمل
جنيها
واحدا
أو
أنها
تريد
شراء
الكثير
من
الحلوى
ولكن
مشكلتها
الأكبر
أنها
كانت
خائفة
،
خائفة
للغاية
،
تتقدم
خطوة
للأمام
وتعود
اثنتان
للخلف
،
قد
يظن
البعض
أن
هذه
هي
حال
الأطفال
لكنها
كانت
ذات
أربعة
عشرة
ربيعاً،
لم
يذهب
معها
أحد
،
فكرت
أنها
ستتقدم
،
ستختار
شيئا،
تدفع
ثمنه
ثم
تذهب
ما
أسهل
الأمر
هكذا
قالت
في
نفسها
ولكن
عندما
همت
أن
تقوم
بفعل
ما
قالت
عنه
سهلا
لم
تستطع
.نظرت
مرة
أخرى
وقالت
فى
نفسها
"
تبا
لماذا
الأمر
صعب
علي
لهذه
الدرجة
ثم
كيف
لهؤلاء
الأطفال
أن
يفعلوها
بسهولة
،
ترى
الأفضل
أن
أعود
للمنزل
دون
شراء
شيء
أو
أجازف
واذهب
إلى
ذلك
البائع
.
أغمضت
عينيها
بقوة
وقالت
مرة
أخرى
وهي
تضع
يديها
على
جانبها
الأيسر
"حسنا
لنهدأ
،
أنه
ليس
أبي
ولن
يأتي
أبي
إلى
هذه
البقة،
سأبتاع
شيئا
ثم
أقوم
بأكله
ولن
يراني
هو
وبالتالي
لن
يكون
هناك
عقاب
"
ثم
فتحت
عينيها
وجمعت
شتات
نفسها
ثم
ذهبت
للبائع،
وفي
كل
خطوة
يناديها
داخلها
بالعودة
وَتُصِّر
هي
على
الاستمرار
حتى
وصلت
إليه
فسألها
البائع
"ماذا
تريدين
يا
فتاة
"
فتجهمت
وحدثت
نفسها
"آويه
لم
أتوقع
هذا
،
اللعنة
لماذا
يسألني
،لا
أعرف
ماذا
أقول
"
ما
إن
فتحت
فمها
لتتكلم
كان
أحدهم
قد
أزاحها
من
مكانها
ليبتاع
هو
أولا
وبين
جمع
من
الأطفال
عادت
للوراء
حتى
قررت
العودة
للمنزل
لم
ترغب
بالمجازفة
مرة
أخرى
.نظرت
لذلك
الجنيه
في
يدها
بعين
مكسورة
مُعلنة
الهزيمة
أمام
خوفها
،
عائدة
للمنزل
لتبحث
عن
ركن
لا
يراها
فيه
أحد
وبخاصة
والدها
كي
لا
يعاقبها
على
وجودها
مرة
أخرى
كما
يفعل
كل
يوم
،
وهنا
تسللت
أن
كان
شراء
الحلوى
بهذه
الصعوبة
ماذا
ستفعل
فيما
بعد
ثم
لماذا
كانت
خائفة
لهذا
الحد
.قد
يظن
البعض
أن
الأمر
مبالغ
فيه
وأنه
كان
من
السهل
جدا
أن
تطلب
تلك
الحلوى
ولكنه
لم
يكن
كذلك
بالنسبة
لها
فهي
لم
تعرف
شيئاً
فى
حياتها
سوى
إطاعة
الأوامر
وتعلمت
شيئا
واحدا
وكيف
تتقنه
وهو
الخوف
،
تلك
الهوة
السوداء
التي
تشبه
بئراً
عميقة
يقوم
بابتلاع
جزء
منها
كل
يوم،
رغم
أنها
كانت
تمتلك
عملة
معدنية
فخمة
لكنها
لم
تكن
تمتلك
الجرأة
لتصرفها
.
عند
بائع
الحلوى
توجد
فتية
وفتيات
كثير
،بعضهم
يمتلك
مالا
أكثر
من
غيره
والبعض
الآخر
لا
يمتلك
سوى
عملة
واحدة
أو
اثنتين
،لكنهم
بالتأكيد
جميعهم
يمتلك
نعمة
الوجود،
وجوده
وإحساسه
بكونه
إنساناً
يملك
الرغبة
في
شراء
الحلو،
وعنده
من
الجرأة
لفعل
هذا
،
أما
هي
فقد
امتلكت
مالا
ولكنها
لم
تملك
الشجاعة
لتصرفه
.عند
بائع
الحلوى
وقفت
تشاهد
الأطفال
من
بعيد
،
لم
تجرؤ
على
الاقتراب
أكثر،
نظرت
إليهم
في
تمعن
وأعادت
النظر
إلى
ذلك
الجنيه
في
يدها
،
نعم
إنه
جنيه
واحد
لا
تأخذ
غيره
يوم
العيد
،
لم
تكن
محظوظة
كثيرا
فهي
ليست
بالكبيرة
ليراها
أحد
ويعطيها
أموال
العيد
ولا
هي
بالصغيرة
آخر
أخواتها
لتأخذها
أيضا
.لم
تكن
مشكلتها
أنها
تحمل
جنيها
واحدا
أو
أنها
تريد
شراء
الكثير
من
الحلوى
ولكن
مشكلتها
الأكبر
أنها
كانت
خائفة
،
خائفة
للغاية
،
تتقدم
خطوة
للأمام
وتعود
اثنتان
للخلف
،
قد
يظن
البعض
أن
هذه
هي
حال
الأطفال
لكنها
كانت
ذات
أربعة
عشرة
ربيعاً،
لم
يذهب
معها
أحد
،
فكرت
أنها
ستتقدم
،
ستختار
شيئا،
تدفع
ثمنه
ثم
تذهب
ما
أسهل
الأمر
هكذا
قالت
في
نفسها
ولكن
عندما
همت
أن
تقوم
بفعل
ما
قالت
عنه
سهلا
لم
تستطع
.نظرت
مرة
أخرى
وقالت
فى
نفسها
"
تبا
لماذا
الأمر
صعب
علي
لهذه
الدرجة
ثم
كيف
لهؤلاء
الأطفال
أن
يفعلوها
بسهولة
،
ترى
الأفضل
أن
أعود
للمنزل
دون
شراء
شيء
أو
أجازف
واذهب
إلى
ذلك
البائع
.
أغمضت
عينيها
بقوة
وقالت
مرة
أخرى
وهي
تضع
يديها
على
جانبها
الأيسر
"حسنا
لنهدأ
،
أنه
ليس
أبي
ولن
يأتي
أبي
إلى
هذه
البقة،
سأبتاع
شيئا
ثم
أقوم
بأكله
ولن
يراني
هو
وبالتالي
لن
يكون
هناك
عقاب
"
ثم
فتحت
عينيها
وجمعت
شتات
نفسها
ثم
ذهبت
للبائع،
وفي
كل
خطوة
يناديها
داخلها
بالعودة
وَتُصِّر
هي
على
الاستمرار
حتى
وصلت
إليه
فسألها
البائع
"ماذا
تريدين
يا
فتاة
"
فتجهمت
وحدثت
نفسها
"آويه
لم
أتوقع
هذا
،
اللعنة
لماذا
يسألني
،لا
أعرف
ماذا
أقول
"
ما
إن
فتحت
فمها
لتتكلم
كان
أحدهم
قد
أزاحها
من
مكانها
ليبتاع
هو
أولا
وبين
جمع
من
الأطفال
عادت
للوراء
حتى
قررت
العودة
للمنزل
لم
ترغب
بالمجازفة
مرة
أخرى
.نظرت
لذلك
الجنيه
في
يدها
بعين
مكسورة
مُعلنة
الهزيمة
أمام
خوفها
،
عائدة
للمنزل
لتبحث
عن
ركن
لا
يراها
فيه
أحد
وبخاصة
والدها
كي
لا
يعاقبها
على
وجودها
مرة
أخرى
كما
يفعل
كل
يوم
،
وهنا
تسللت
أن
كان
شراء
الحلوى
بهذه
الصعوبة
ماذا
ستفعل
فيما
بعد
ثم
لماذا
كانت
خائفة
لهذا
الحد
.قد
يظن
البعض
أن
الأمر
مبالغ
فيه
وأنه
كان
من
السهل
جدا
أن
تطلب
تلك
الحلوى
ولكنه
لم
يكن
كذلك
بالنسبة
لها
فهي
لم
تعرف
شيئاً
فى
حياتها
سوى
إطاعة
الأوامر
وتعلمت
شيئا
واحدا
وكيف
تتقنه
وهو
الخوف
،
تلك
الهوة
السوداء
التي
تشبه
بئراً
عميقة
يقوم
بابتلاع
جزء
منها
كل
يوم،
رغم
أنها
كانت
تمتلك
عملة
معدنية
فخمة
لكنها
لم
تكن
تمتلك
الجرأة
لتصرفها
.
عند
بائع
الحلوى
توجد
فتية
وفتيات
كثير
،بعضهم
يمتلك
مالا
أكثر
من
غيره
والبعض
الآخر
لا
يمتلك
سوى
عملة
واحدة
أو
اثنتين
،لكنهم
بالتأكيد
جميعهم
يمتلك
نعمة
الوجود،
وجوده
وإحساسه
بكونه
إنساناً
يملك
الرغبة
في
شراء
الحلو،
وعنده
من
الجرأة
لفعل
هذا
،
أما
هي
فقد
امتلكت
مالا
ولكنها
لم
تملك
الشجاعة
لتصرفه
.
Table Of Contents
Last Updated: Tuesday, November 8, 2022
عن بائع الحلوى
ثورة على طاولة العشاء
سارة
ثورة على طاولة العشاء
Share to Social Media
You may also like
حياه بلا هدف
قلم بلا حبر
انا مريضه نفسيا ودا يرجع لتربيتي بسن ام واب منفصلين اتربيت مع مرات اب كانت حياتي شبه ميته ضرب واستهز
0
0
0
ذكريات عابث
بتول علي
شاب قضى شبابه يعبث بقلوب الفتيات ويوقعهن في شباكه دون أن يؤنبه ضميره على أفعاله ولكن في النهاية كان
1308
6
4
مذكرات مدرس وافد
ندرة الكلاس
قصة واقعية تحكي عن مهنة التدريس وما يعترضها من متاعب ومشاكل وايضاً تسلط الضوء على الجانب الممتع والا
0
0
0
اختلاج روح
Laila Nazmy
احيانا لا ندرك قيمة ما بأيدينا الا إذا وجدناه على وشك الانفلات منها وغالبا ما نفكر بطرقة الممنوع مرغ
3495
24
30
أبي حمد
ayari mohamed
رواية اجتماعية تنقل صورة عن المجتمع التونسي وخاصة نزوح الشباب نحو المدن وماينتج عنه
0
0
0
رحلة الضياع والأمل
Riham Riham
تدور هذه الرواية حول رحلة موسى من البراءة إلى الظلام، لتصبح قصة مليئة بالألم، والندم، والنضال من أجل
41
1
9
مدينة الدجى
دانا أبوزيد
1
0
0
أثير الحلم
دانا أبوزيد
قصة فتاة سورية تستنجد لأسمى رسالة، رسالة الحياة!
935
0
1
Write and publish your own books and novels NOW,
From Here
.