رب البداوة Story
رب البداوة - paid Work Mohammad Garrag Completed
0.00 - write a review
 Reads
181
 Votes
0
 Chapters
8
 Read Time
5h 16m
Start Reading 
Subscribe Now
Not subscribed yet

About The Book

هاأنذا أعود والشوارع تسبح في غلالات من بقايا غبار ودخان يشهقه الجميع؛ من خرجوا بحثاً عن قوت أولادهم أو المختبئون خلف الجدران التي كساها الصدأ وأنهكتها الشيخوخة.
سكنت الروائح كامل جسدي مثلما سكنت تفاصيل هذا السائق الذي أصر على مزيد من الأجرة بعد أن غادرنا المطار وأصبحت في قبضته، فهلكنت سأعارض والشوارع تبدو بهذا الشكل الموحش؟.
لماذا يختبئ الناس؟، هل تركوا ثورتهم بينما الميدان مايزال يهدر باصوات الشباب؟!.
شغلني السؤال وترددت في طرحه على السائق الذي بادرني بقوله: لم أقصد أن أضايقك، ولست طماعاً، ولكن حال البلد كما تراه، ورائي أسرة وأفواه لم تعرف الشبع، وقسط التاكسي لا أستطيع تدبيره!.
لم أعقب على كلامه ولكنني نظرت له وسألته بلا اهتمام: أين الناس؟!

Copyright

All Rights Reserved
Story Accent: General Accent
Buy The book USD 2.99

Share to Social Media

You may also like

  شاهبندر tafra books بقلم/سومية نبيل الألفي إهداء إلى أمي لطالما تساءلت لو أن الظروف ساعدتك لتكملي تعليمك ماذا كنت ل
 253    0    22 
  جزَّار المحروسة زاجل مصر بقلم جلال مدحت جلال
 198    2    7 
  اللامنتهي مزاج الكتب بقلم/عادل سليمان ضاهر
 270    1    21 
  حـواديـت البـلدان1 حروف منثورة العدد الأول المحكواتي مصطفى الطبـجي إهــــــداء الحظ لا يأتي إلا لمن يستحقه، علشان كده الحمد
 452    0    14 
  أبطال على الجبهة (تاريخ يستحق التوثيق) مؤسسة سطوع "لكل من بذل في سبيل هذا الوطن دمه ونفسه" شكر خاص الاستاذ: أحمد عبد المنعم زايد رئيس مجلس أم
 266    0    8 
  وجوه مضيئة في الأدب والفن أكوان للنشر والترجمة والتوزيع في عالمي الأدب والفن وجوه أضافت الكثير من العطاء الأدبي والعطاء الفني..... وهذا الكتاب يقدم تجارب ل
 286    0    35 
  نصفُ شمسٍ صفراء Fatima Naoot رواية للكاتبة النيجيرية تشيماماندا نِجوزي أديتشي ترجمة وتقديم فاطمة ناعوت
 360    0    39 
  الجيش والسلطة في مصر الفرعونية Mohammad Garrag يكتب البعض بحب وبحسن نية أن المصري القديم كان ميالاً بطبعه وتكوينه إلى البناء والسلم ، وأنه لم يمل إ
 728    1    44 
Write and publish your own books and novels NOW, From Here.