🖥الباشا تسجيل🖥

أيها القاريء العزيز ما قرأته كعنوان صحيح وليس المقصود به فيلم الفنان الجميل كريم عبد العزيز " الباشا تلميذ "تحية حب له وتقدير ؛ أنها ظاهرة مستحدثة تطوف بيننا كعنصر ملوث أختلط بالأكسجين نتنفسه بهواءنا النقي ويكون هو أحد المصادر الرئيسية  للتلويث ؛ تلويث السمعة.. والخوض في العرض وطعن الشرف وكله مباح ومسموح عند تلك النفوس ؛ أنه يا سادة آفة العصر الحديث " خيانة المجالس " تسجيلات صوتية لا حصر لها لتسجيل الأحاديث الشخصية دون علم أصحابها بهدف الوقيعة مع سبق الأصرار والترصد وذلك لأغراض عديدة لكنها للاسف دنيئة ؛ وذلك أما طمعا في إزاحة أحدهم والأستيلاء علي منصبه أو أحداث قطيعة بين زوجين أو صديقين أو حتي  أخواين أو حتي بهدف سبق أعلامي ونشره أعلاميا  علي وسائل التواصل الأجتماعي او محركات البحث علي  النت لأحداث خفية متعلقة بحوادث قتل دموية ؛ تسريبات حصرية ... أسمع وشاهد قبل الحذف!!! سر خطير وراء مكالمة سرية تبريء القاتل وتدين القتيل ؛ أنقلبت الأوضاع وأصبح الفجور داخل النفوس معلن علي الملأ وبين الخلائق ؛ فيتباهي خائن او خائنة للمجالس بخيانتهم بل يتمادون بأن يجهروا بذلك مخالفين كافة الشرائع والأديان السماوية ومخالفين عقائد البشر الأخلاقية فلقد نهانا الله سبحانه وتعالي عن التجسس وحذر الناس من وجوب  تحري دقة ما ينقل إليهم  لعل يأتيهم فاسق بنبأ كاذب عظيم يحمل في طياته خيانة وحقد دفين .
وأتساءل دائما هل من يفعل ذلك يتغافل أن هناك رب عتيد رقيب ؟!!! وأنه لو عامله بعدله سيهوي في قاع جهنم ليصبح هو وقودها كالحجارة ؟؟؟!!! والنار ستفور من الغيظ من طغيان وفجور الجبارين من مرتكبي الذنوب والكبائر والفاحشات والفاحشين  ؛ أننا عندما يشتد علينا حرارة الطقس نشتكي لبعضنا البعض من حرارة الصيف رغم تمتعنا بأجهزة مرطبة كالمراوح أو التكييف ونصف الحر انه لا يطاق ؛ غافلين أن حر الدنيا هو أقل بكثير جدا من حر جهنم والآخرة دار الدوام للمطرودين من رحمة الله والمذنبين .
دعوة لكل خائن للمجالس أن يتوب إلي الله وأن يطلب السماح لمن آذاه بالفعل وتسبب في خراب له وظلمه وأذية من جراء خيانته وليتذكر بأن الله يغفر كل شىء إلا حقوق عباده.
أستغفروا وتوبوا إلي الله وأستقيموا يرحمكم الله .
بقلم المهندسة/ رشا سالم 
محافظة القاهرة 
Rashasalem58@gmail.com 

 



مشاركة:
فيسبوك تويتر بنترست واتساب لينكدان

0 تعليقات

اكتب تعليق

مقالات متعلقة

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.