رواية آتاركسيا اسم الكاتبة: ضحى أحمد • ما كُتب عن آتاركسيا في مراجعة بعض القُراء: وعند لحظةِ تأقلم بطلتنا مع تلك الحرب الطاحنة، تري أحد مُسببات ذلك الهروب السابق ،حبُ طفولتها الذي أصبح الآن برفيسور بجامعتها، ومتزوج ولديه أسرة، إلا أنها تجده صار معتم، ويكسوه هالة ضبابية غريبة من الحزن الرمادي المبهم، فتنعادُ الصراعات، وتفيض الالآم المتضاعفة من رأسها.. فكيف ستتعامل مع ذلك المس الكهربي الذي أصابها بالكامل، هل ستبقى على مشاعرها العميقة كالسابق؟ أم ستقرر رؤيته كأستاذها وتجعل من نفسها رفيقةً له ولوحدته الغامضة؟ •الرأي : من يقرأ سيعتقد أنها كاتبة مخضرمة ولن يصدق أن هذا أول كتاب لها، فهي تجيد كتابة الأوصاف ببراعة. لها قدرة فائقة على وضع حدثٍ بسيط على الورق بطريقة بعيدة كل البعد عن الملل، الطريقة التي تنقل بها الأحداث تأخذك إلى عوالم مختلفة وتجعلك تشتاق للبحر، وللشتاء، وللأمطار، وللقهوة حتى إن كنت لا تحبها. وأنت تقرأ ستجدها دون شعور وضعت أناملها على مواضع آلم بداخلك لم يكن لديك الجراءة لتعترف بها، أو تعترف أنك بالفعل تواجهها، ستلون عالمك بِداخلِ أحرفها باللونِ الفيروزي الشاحب وحباتِ البنِ المتداخلة مع رائحةِ ملوحة البحرِ، ورطوبةِ المطر. طريقة كتابتها الرومانسية كانت في غاية النضج ويتخللها العديد من النقاشات الفلسفية، بالإضافة لتفسير الجوانب النفسية بوضوح في شخصيات الرواية الرئيسية. -اقتباس: كم من الوقت يحتاجه المرء للوقوع في الحب؟ بالنسبة لي.. ثلاث ثوانٍ فقط اقتباس آخر: لم تكن الإجابة مفهومة لي على الإطلاق ولكن بهذه الليلة الفضية الطويلة والتي لم تخلو من النقاشات الفلسفية التي أخفى فيها ذاته الحقيقية علمت أن مهما مر الزمن علي وأصبحت عجوزاً ضعيفة منحنية من قسوة الحياة.. إنني لن أنساك ولن أنسى أبداً تعقيدك العجيب وطفوليتك الغير مرئية لذاتك، ففي بعض الأيام أعتقد أنه من الأفضل ألا تعرف كم أحترمك فعلاً وفي أياماً أخرى أتمنى لو أقدر على إفصاح مشاعري لك وإخبارك بكل شئ صغير جعلني أفكر فيك.. ترى ليدجر لقائنا لم يكن صدفة أو عذاباً كما ظننت بل أتخذته كمغامرة لأكتشاف معاني المشاعر وما تخفيه الأقنعة من مآسي ولأنني أعرف أن حبي لك لن يعيدك إلي فأخترت طريق الصداقة لإنقاذك وإنقاذ نفسي من أخطار الهاوية وكنا معاً كأتحاد القمر بالشمس كأتحاد الماء بالنار فلن يتقابلان أبداً ولكن سيظلان متمسكان بألتقاء أرواحهما معاً كنا مثاليين وغير مقهورين كنا نحن آندريا أندرسون وتوم ليدجر.. اسم الرواية : آتاركسياالنوع : دراما رومانسي اجتماعي، وفلسفيعدد الصفحات : 159دار النشر : دار الأحمد للنشر والتوزيع-السَرد والحوار لغة عربية فصحى صالة 2 جناح B17 #رواية_آتاركسيا #اقتباس #دار_الأحمد_للنشر_والتوزيع
رواية آتاركسيا
اسم الكاتبة: ضحى أحمد
• ما كُتب عن آتاركسيا في مراجعة بعض القُراء:
وعند لحظةِ تأقلم بطلتنا مع تلك الحرب الطاحنة، تري أحد مُسببات ذلك الهروب السابق ،حبُ طفولتها الذي أصبح الآن برفيسور بجامعتها، ومتزوج ولديه أسرة، إلا أنها تجده صار معتم، ويكسوه هالة ضبابية غريبة من الحزن الرمادي المبهم، فتنعادُ الصراعات، وتفيض الالآم المتضاعفة من رأسها.. فكيف ستتعامل مع ذلك المس الكهربي الذي أصابها بالكامل، هل ستبقى على مشاعرها العميقة كالسابق؟ أم ستقرر رؤيته كأستاذها وتجعل من نفسها رفيقةً له ولوحدته الغامضة؟
•الرأي :
من يقرأ سيعتقد أنها كاتبة مخضرمة ولن يصدق أن هذا أول كتاب لها، فهي تجيد كتابة الأوصاف ببراعة.
لها قدرة فائقة على وضع حدثٍ بسيط على الورق بطريقة بعيدة كل البعد عن الملل، الطريقة التي تنقل بها الأحداث تأخذك إلى عوالم مختلفة وتجعلك تشتاق للبحر، وللشتاء، وللأمطار، وللقهوة حتى إن كنت لا تحبها.
وأنت تقرأ ستجدها دون شعور وضعت أناملها على مواضع آلم بداخلك لم يكن لديك الجراءة لتعترف بها، أو تعترف أنك بالفعل تواجهها، ستلون عالمك بِداخلِ أحرفها باللونِ الفيروزي الشاحب وحباتِ البنِ المتداخلة مع رائحةِ ملوحة البحرِ، ورطوبةِ المطر.
طريقة كتابتها الرومانسية كانت في غاية النضج ويتخللها العديد من النقاشات الفلسفية، بالإضافة لتفسير الجوانب النفسية بوضوح في شخصيات الرواية الرئيسية.
-اقتباس:
كم من الوقت يحتاجه المرء للوقوع في الحب؟
بالنسبة لي.. ثلاث ثوانٍ فقط
اقتباس آخر:
لم تكن الإجابة مفهومة لي على الإطلاق ولكن بهذه الليلة الفضية الطويلة والتي لم تخلو من النقاشات الفلسفية التي أخفى فيها ذاته الحقيقية علمت أن مهما مر الزمن علي وأصبحت عجوزاً ضعيفة منحنية من قسوة الحياة.. إنني لن أنساك ولن أنسى أبداً تعقيدك العجيب وطفوليتك الغير مرئية لذاتك، ففي بعض الأيام أعتقد أنه من الأفضل ألا تعرف كم أحترمك فعلاً وفي أياماً أخرى أتمنى لو أقدر على إفصاح مشاعري لك وإخبارك بكل شئ صغير جعلني أفكر فيك.. ترى ليدجر لقائنا لم يكن صدفة أو عذاباً كما ظننت بل أتخذته كمغامرة لأكتشاف معاني المشاعر وما تخفيه الأقنعة من مآسي ولأنني أعرف أن حبي لك لن يعيدك إلي فأخترت طريق الصداقة لإنقاذك وإنقاذ نفسي من أخطار الهاوية وكنا معاً كأتحاد القمر بالشمس كأتحاد الماء بالنار فلن يتقابلان أبداً ولكن سيظلان متمسكان بألتقاء أرواحهما معاً كنا مثاليين وغير مقهورين كنا نحن آندريا أندرسون وتوم ليدجر..
اسم الرواية : آتاركسيا
النوع : دراما رومانسي اجتماعي، وفلسفي
عدد الصفحات : 159
دار النشر : دار الأحمد للنشر والتوزيع
-السَرد والحوار لغة عربية فصحى
صالة 2 جناح B17
#رواية_آتاركسيا
#اقتباس
#دار_الأحمد_للنشر_والتوزيع
“My wound existed before me; I was born to embody it” كاتبة رواية «آتاركسيا» ٢٠٢٣