أكوان للنشر والترجمة والتوزيع

شارك على مواقع التواصل

تدور أحداث الرواية التي بين أيدينا حول شاب وفتاه كانا يتنزهان في إحدى أحراش الغابات. تركت الفتاه يد حبيبها ثم اختفت، أسرع يجري باحثًا عنها في كل مكان حوله. خلال رحلة بحثه عنها رأى كوخًا من الخوص فوق أحد التلال اتجه إليه، قرع الباب فأجابه ساكن الكوخ وكان شيخًا لا يجيد الكلام، سأله الفتى عن حبيبته؛ فأجاب بأنه لم يرها، بل لم يرَ إنسانًا في هذا المكان من أزمان ونصحه بالبحث عنها في (قلعة النسيان) وأشار إلى قصر فوق الجبل
ذهب الفتى مسرعًا إلى هناك، وما إن اقترب من أسوار القلعة حتى سمع صوتًا يطالبه بالابتعاد وإلا سيحترق المكان.
عاد الفتى إلى الشيخ وقصّ عليه ما كان، فقال له:
ـ أعرف سردابًا يؤدي إلى حديقة القصر مباشرة ......... هيا بنا.
رافقه الشيخ حتى وصلا إلى نهاية السرداب ثم طلب منه أن يكمل هو البحث عن حبيبته على أن يعود الشيخ إلى كوخه لأنه لا يستطيع أن يتحمل مشقة البحث عن الفتاة ونصحه بأن يستمر في البحث عنها.
وصل الفتى إلى حديقة القصر عبر السرداب، وما إن وطئت قدمه المكان حتى سمع أصواتًا غريبة ليست لإنسان، وشعر بأن هناك من يراقبه، كلما دخل غرفة من غرف القصر استمع إلى قصة أو أسطورة حدثت في غابر الزمان.
في الغرفة الأولى، محور الجزء الأول (قلعة النسيان):
وجد ابنة ملك، أحبت حطابًّا أنقذها من الموت على يد ذئب حاول افتراسها، أسره الأعداء خلال دفاعه عن المملكة، ومازالت تنتظر عودته إليها بسلام.
وفي الغرفة الثانية، محور الجزء الثاني (التابوت):
وجد طفلة صغيرة كلما اقتربت من ساحرة عجوز علا صراخها، واستمر بكاؤها على جرم اقترفته في حق هذه الطفلة.

وفي الغرفة الثالثة محور الجزء الثالث (الأسيرة):
وجد فيها فتى مقيدًا في الجدار ويدعى الأمير "أصلان" يحاول فك القيود والأغلال لينقذ حبيبته وتدعى الأميرة "ورد شان" والتي اختطفها قطاع طرق وباعوها في سوق الجواري.
وفي الغرفة الرابعة محور هذا الجزء (المكــيدة):
وجد طفلًا صغيرًا يجلس القرفصاء ويدعى الأمير "جلاء" ينزف الدماء، وقد سلب عمه "أبو العلاء" ملك أبيه بعد أن تحالف مع النبلاء، ولكن كانت مشيئة القدر أحكم في البناء، ونجا الأمير "جلاء" من مكيدة الجبناء.
وفي الغرفة الخامسة محور هذا الجزء (الجزيرة الملعونة):
يجد فيها رجلين وغلامًا يدعى "عدنان" وأحد الرجلين يقول للآخر: إن لم نقتله سيشي بنا للملك "سلمان"، ولكن الغلام استطاع الهرب في الوديان، فقتلا أمه وأباه واختطفا “أفنان"

*****
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.