darbovar

شارك على مواقع التواصل

حظى فن القصَّة باهتمامٍ كبيرٍ بين كتَّابِ العصرِ الحديثِ، حيث أصبح عمدةً من أعمدةِ الأدبِ العربيِّ، وفي هذا الكتاب ترى إبداعاتِ الكتّابِ الصاعدين ترفرف بأجنحة البيان، وتغرِّد بألوان البديع، ويتميز هذا الكتاب بتلون فن القصَّة فتجد بهِ المحزن والمفرح، والمدهش والممتع، والطريف والعجيب.
ويلفت النظر أن يكون معظم الذين ألَّفوا القصص هو إدراك المعنى ومحاكاة فكر الكاتب وأخيلته.
يقدم الكتاب جزءًا غير يسير من بعض الإشراقات القصصيِّة الصاعدة مع كتَّابِنا المبدعين.
"وعلى وفق الثقافات التي يشكلها شكل النص ومحتواه من جهة أخرى، فالنص الأدبي تتعاوره ثلاثة أبعاد هي: البعد الفكري الذي كان سببا لانبثاق النص الأدبي، والبعد التكويني للنص، أي طريقة تقديمه للسامع، ومن ثم البعد التواصلي، ويتحدد بكيفية التعامل مع المتلقي، بوساطة مراعاة مقتضى الحال والمقام وغيرها من الأمور التي تدخل أساسا مساعدا على فهم النص، فالنص الأدبي بوح الوجدان يحمل لمحة دلالية تتوطن البناء الفني للنص رغما عن قبضة الصمت عند المبدع، فكل ما يكتبه المنشئ هو أمر مقصود يفرضه الواقع ويؤطره الخيال، فالنص لم يأت عن فراغ، وإنما تتحكم به وحدات صيرورته".

عبد الحميد رزق
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.