إهداء إلى جيل الثمانينات والتسعينات، الجيل الأصعب على مدار السنين، الجيل الذي عاش وذاق المعاني التي تُروى في الحكايات، وتُكتب في المجلدات، جيل تعايش مع التوتر والقلق والتخبط النفسي، جيل شهد حظر التجول والحروب والثورات، جيل عاش معاني الموت في كل أشكاله، جيل حضر الأوبئة والأمراض والعزل الصحي، جيل الشيوخ في عمر العشرين والثلاثين، جيل قناة شباب المستقبل، جيل وجد معايير أقرب إلى المثالية وضعها العالم للحياة، فأدرك أهمية الصحة النفسية ليكمل الحياة ببسمة، جيل اضطر لمواكبة عصر التكنولوجيا والعمل في الوظائف المستحدثة، كصناعة المحتوى، والبرمجة، والتسويق الإلكتروني وغيرها من المصطلحات.
لكم كامل الحق بتقدير أرواحكم المنهكة.
أنتم الأقوى على الإطلاق.