MazagElkotob

شارك على مواقع التواصل

أُهدي إليك ثمرة تخبّط سنواتي الغابرة بين وجلٍ وتِيه. أُقدمها لك على طبق من نور لتقرأ ما كنته قبل أن تُهدّئ من روع قلبي.
إليك يا من أخذت بيدي إلى الباب الذي قابلت عنده نفسي فسلكتُ بها مسلكًا إلى قدس الأنس الأسمى.
ويدك التي لم تترك يدي على أول الطريق وأخذت بهمّتها تشد من عزمي كي لا أستسلم لزيغ تشتتي، ولملمت أشلائي المبعثرة على أبوابٍ ظننتُ أنها شفاء صدري فأغلقتُ بحكمة في وجهي في مُقتبل أيامي.
وما زلت كلما تعثَّرت وجدتُ خيطًا من طرف عبائتك يأخذني بعيدًا عن خوفي وعن عثرات الطريق القائم في جوفي.
إلى معلمي وشيخي وقدوتي وطبيبي بعد الله _تعالى_ حفظه الله تعالى، وأضاء بنور بركته العالم أجمع ورضي عنه وعن من والاه، وأحبّ من أحبّه، وأنار ما بين يديه بنور محبته ومدارج طاعته وحلاوة مناجاته وقرار رضاه.
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.