nsralama

شارك على مواقع التواصل

تنويه
كثيرا ما شاهدنا العديد من الأفلام والمسلسلات الغربية التي تحدثت عن أحداث أخر الزمان ونهاية العالم بفكر غربي واستنادا على نصوص محرفة من الإنجيل والتوراة بالإضافة إلى أساطير ما أنزل الله بها من سلطان وتم غرز تلك الأفكار داخل عقول أطفالنا وشبابنا خاصة فخرج لنا جيل مشوه بالأفكار الغربية يائسا من نهضة أمته غير مباه لاستعادة أمجاده وأجداده إلا عن طريق أن يصبح بطلا خارقا أو يذهب إلى غياهب الصحراء فيجد مصباح علاء الدين السحري ولعلك تعلم عزيزي القارئ أن تلك الأفكار لا تخلو من تمجيد للسحرة والدجالين وبث السموم بين السطور والترويج لغزو فضائي وكائنات فضائية وأنهم الأمل الوحيد للعالم ولابد للعالم أجمع والمسلمين خاصة أن يقفوا تحت رايتهم وتحت دينهم الجديد المزعوم تحت حكم المهندس الأعظم الذي يمثل النور المطلق الذي يحمل مفاتيح الخير للبشرية والتركيز على شخصية المسيا Messiah وتجد أن الشخصية المنتظرة هو ساحر يستعمل تعويذات عياذا بالله أو يرافقه ساحر وهذا الساحر في الحقيقة شكله كشكل حاخام اليهود rabbi وقد تتعجب من أن ممثل تلك الشخصية العظيمة ذو اللحية البيضاء الكثة والشعر الأبيض الطويل وضخم الجثة اتضح أنه في الحقيقة شخص شاذ مثلي فلك أن تتخيل كيف يصير شخص مثل ذلك قدوة لشبابنا وكما تعلم فإن منصات هوليوود ونتفليكس وغيرها من المنصات الشيطانية ماهي إلا تمهيدا للأحداث المخططة تبعا لبروتوكولات حكماء صهيون وليست القادمة لقد أوهموك عزيزي القارئ برسم خارطة طريقهم داخل عقلك اللاواعي دون أن تشعر ولذلك كان لزاما علينا أن يخرج من أمتنا من يوقظ الغافل من كبوته ويسدل الستار عن الأوهام والأسحار ولابد لنا أن نثمن مجهودات الكاتب العظيم جهاد الترباني في الحديث عن الغزو التاريخي وتاريخ عظمائنا الضائع والمشوه في كتابه مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجد التاريخ والدراما التركية الإسلامية سواء اتفقت معها أو اختلفت ولكن بعد تشويه أحد عظماء أمة الإسلام وهو السلطان سليمان القانوني كان لزاما على النسور أن يحاربوا العدو بنفس أداته لذلك تولدت فكرة الدراما التركية الإسلامية لتصحيح المفاهيم عن عظماء أمتنا وقد حققت نجاحا باهرا منقطع النظير ولكن نظرا لحساسية الموقف واجتنابا للشبهات آثر الجميع الابتعاد عن نسج الروايات عن أحداث آخر الزمان والاكتفاء بالحديث عن العلامات الصغرى والكبرى وما ثبت صحته من الأحاديث الصحيحة وظل ذلك الميدان مفتوحا على مصراعيه للكلاب والغربان يدسون السموم في عقول شبابنا دون أن يخرج احد يواجههم أو يقول لهم كفى تحت طائلة الخيال العلمي أو الأساطير لذلك رغم ترددي الشديد يوما بعد يوم وبعد إلقائي نظرة على الأحداث الجارية وتصاعدها المتواتر إلى الأسوأ وقد كثر القيل والقال واتخذ الناس دجالون أئمة لهم بعد غياب الأئمة الحقيقيين وانشغالهم بالخلافات فيما بينهم رغم حاجة الأمة الماسة لهم في تلك الظروف الحرجة قررت أن أغوص في ذلك العالم المظلم الموحش وحيدا متجاوزا كافة العقبات متجاهلا لتهديدات شياطين الإنس والجن التي لم تتوقف منذ بدء بداية الكتابة وقد نجحوا في ذلك فتأخرت روايتي لمدة عام كامل ولا أدري هل سيخرج ذلك الكتاب للعلن أم لا ومازلت حتى الأن متحيرا بين الشك واليقين عاجزا عن التمييز بين الحق والباطل وكي تترك لي عزيزي القارئ المساحة الكافية لأعبر عما في داخلي دون أن تقاطعني ودون قيود ثم في النهاية أترك لك الحكم المطلق في تصديق ما تشاء وإنكار ما تشاء فالغيب لا يعلمه إلا الله قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون بل ادارك علمهم في الأخرة بل هم في شك منها بل هم منها عمون وعليك التمييز بما هو غيبي وما هو محتمل حدوثه كالنبوءات فالغيب واقع لامحالة لو اجتمع الثقلين معا لن يستطيعوا تغيير قيد أنملة فيه والغيب نوعان الغيب المطلق وهو الغيب الذي لا يعلمه إلا الله والغائب عن جميع المخلوقات سواء كانوا من أهل السماء أو أهل الأرض . الغيب النسبي وهو ما كان غائبًا عن بعض الخلق ومعلومًا لآخرين ، ويسمى غيب لأنه يوجد بعض الخلق لا يعلمون به والسحرة والمنجمون لايعلمون الغيب ، وشياطين الجن لا يعلمون الغيب ، لكنهم يسترقون السمع أي يسعون إلى سماع الكلمات التي تكررها الملائكة ، يصعدون إلى السماء الأولى يقاربونها ، والملائكة أنفسهم لم يعلموا ذلك إلا بعد أن علمهم الله تعالى ، وبعد أن علموا به لم يعد غيب مطلق ولكن قبل ذلك هم كباقي المخلوقات لا يعرفون الغيب ولا شيء فكان ذلك لأن الله أخبرهم وأبلغهم ، كما جاء في قوله تعالى “وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا” ، بينما النبوءات بعد بحث عميق تندرج تحت قسمين لا ثالث لهما قسم متعلق بوساوس الشياطين لأوليائهم مما استرق سمعهم إليه من أخبار السماوات وأغلبها تكهنات لم يثبت حدوث أي منها حيث أنهم خلطوها بأخبار من تأليفهم والقسم الأخر هي مزج بين المخطوطات السرية وخطط شيطانية تم إعدادها للقضاء على أمة الاسلام وحتى يتم حجبها عن المسلمين تم حجبها تحت ستار الغيبيات فهي لا تمت للغيب بصلة وإنما هي خطط أعدائك فكيف ستحارب عدوك إذا لم تعلم أخباره وأفكاره وكما استغل أعداؤنا سابقا رحمة المسلمين في وضع خططهم الشيطانية ونجحوا في إسقاط أعظم إمبراطورية عرفها التاريخ الإسلامي الإمبراطورية العثمانية حيث تكررت تلك المقولة عند شياطينهم إن أردت هزيمة المسلمين استغل رحمتهم والأن يتكرر سيناريو جديد بفكر شيطاني وهو كيف نخفي خططنا عن المسلمين ونوهمهم بأننا نعلم الغيب ونجعلهم يهرعون إلينا ليسمعوا أحاديثنا ويتركوا قرأنهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم بل سنخلط الصحيح بالضعيف بحيث لا يمكن التمييز بينهما حتى قال أحدهم وجدتها لنحول تلك الخطط إلى نبوءات ونخلطها بعلوم النجوم والكواكب حتى يخشى المسلمون الاقتراب منها فمعلوم عقوبة من يحاول معرفة الغيب فما بالك بتصديقه ولكن ما لم تنتبه له عزيزي القارئ أن تلك الخطط الملغمة بالنبوءات أصبح بعضها يتحقق على أرض الواقع وبدأت تصدقها شيئا فشيئا حتى وإن لم تصرح بذلك فأيهما أفضل أن تعلم ان تلك النبوءات ما هي إلا خطط شيطانية حدوثها من عدمه بمشيئة الله وحده أو أن تظل مغيبا طيلة حياتك حتى تجد نفسك تسحب إلى الدجال سحبا دون أن تشعر فتفتن به لذلك استخرت الله أولا ثم ارتأت لي فكرة إبداعية كالفكرة التي صاح بها أرشميدس وجدتها وجدتها ! ماذا لو نسجت احداث روايتي نسجا خياليا يمنحني مزيدا من الحرية ويسمح لي بأن أوصل الفكرة الكاملة إليك عزيزي القارئ لذلك إن كنت من عشاق الفانتازيا الغربية كأحداث lord of the rings أو Harry Potter أو أفلام الأساطير الإغريقية التي تتحدث عن هرقل وزيوس وما تعتريها من أفكار تخلخل عقيدة المسلم دون أن يشعر فتلك الرواية هي الدواء لدائك الموهوم بالفانتازيا ولكن تلك المرة سأبرمج عقلك وأتخلص من أفكارك المسمومة السلبية وأزرع أفكاري داخلك دون أن تشعر كما فعل أعداؤك بك ولكن أفكاري ستبث فيك العزة والكرامة واليقين التام بنصر الله ووعد الصادق المصدوق وانتشار الإسلام في كل شبر من الأرض بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وأهله وذلا يذل به أهل الكفر والإلحاد والطغيان في ملحمة خيالية هي الأولى من نوعها أشخاصها أبطال حقيقيون سيعيدون مجدنا الضائع وينشرون العدل والاسلام في ربوع الأرض ويدكون حصون الصهاينة دكا دكا فاللوبي الصهيوني ليس إسرائيل فحسب وإنما لديهم أوطان عديدة سنتطرق إليها في ملحمتنا .

تبدأ أحداث تلك الرواية من عام 2023 حتى عام 2033 تتحدث عن العلو الثاني لبني إسرائيل وإفسادهم في الأرض وسيطرة منظماتهم الخفية على العالم وتشتت وهوان الأمة الإسلامية منتظرة من ينفض الغبار عن جبينها ويستخرج عزتها التي دفنت في الرمال وظهور شخصيات عظيمة كالسفياني واليماني وصاحب مصر والمهديون والدجالون والسحرة والكوارث العظيمة الإلهية والمصطنعة بأسلحة تكنولوجية حديثة فعليك أن تميز بين كوراث إلهية لا دخل للبشر بها وكوراث بصنع البشر وحتى يغويهم الله عزوجل يأذن الله لتلك الكوارث البشرية أن تحدث ليعلم المؤمن من الكافر فالأمر كله بيد الله والبشر مخلوق من خلق الله جل وعلا يحركه كيفما شاء فما فعل المخلوق إلا فعل الخالق جل جلاله فالشمس والقمر لا يخرجان إلا بأمر الله حتى إبليس الذي تكبر يغوي الناس أيضا بأمر الله وخروج مدعي المهدية من كل دولة والتفاف انصاره حوله ومهدى الفرس والحروب الكونية والغزو الفضائي المزعوم ونهاية دولة الكيان الصهيوني وتحرير بيت المقدس وتشرذم اليهود مرة أخرى على يد نسور الامة الغامضين بقيادة قائدهم الفتى المنتظر أو فتى الشرق العظيم الذي يخشاه اليهود في نبوءاتهم وانتظارهم للمسيا أو الدجال ليخلصهم منه نظرا لعجز أعوان الدجال عن الوقوف أمامه وولادة خلافة إسلامية على منهاج الأمة ثم انشقاق ثم ظهور الإمام المهدي ليجدد رسالة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم .
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.