marianbotros

شارك على مواقع التواصل

الفصل التانى

انتفض واقفا مكانه بغضب ثم نظر لها قائلا بتعجب
انتى قولتى ايه عيدى تانى علشان ماسمعتش كويس

ظنت بالفعل بأنه لم يسمعها جيدا لذا اعادته على مسامعه بهدوء قائلة برقة
بقولك عيش يا باسل إللى فات مات ف اتجوز وعيش حياتك ولو على انك متعرفش بنات وملكش علاقات ف متقلقش انا اعرف كتير ومليون واحدة تتمناك وبيتمنو منك بصة بس بس انت بص حواليك وانت تلاقيهم وتلاحظهم دة ملايين هيمانيين فى حبك

ارتفع حاجباه ذهولا مما يسمع ماهذه التفاهات و التراهات التى يسمعها يبدو بأنها جنت فى عقلها على الاخير لذا اجابها بهدوء متعجب وكأنه يتحدث إلى إحدى المعاتيه
هو انتى متعرفيش ان انا متجوز ولا ايه وكمان بحب مراتى ازاى اتجوز عليها... يعنى مهما بلغت رقة وجمال البنت إللى انتى جايباها ف مستحيل توصل ل جنا

انتفضت من مكانها بغضب صارخة بقهر
كنت.. كنت متجوز يا باسل لكن ماتت جنا ماتت
ثم بدأت دموعها تنساب على وجنتيها بألم من حاله قائلة
فوق يا باسل بقى فوق هتفضل تعذبنا وتعذب نفسك لحد امتى مامتك بتموت كل يوم وهى شايفة إللى انت بتعمله وباباك هربان من البيت علشان مايشوفش حالتك دى حرام عليك يا اخى انت بتتفنن فى تعذيبنا وتعذيب نفسك كمان
ثم صرخت به قائلة بألم ودموعها تشق وجنتيها الناعمة
حرام عليك ارحمنا وارحم نفسك كمان يا اخى اية هو انت ماعندكش احساس باللى حواليك

نظر لها بألم ثم أجاب
جنا عايشة يا ليليان وما تعيديهاش تانى

صرخت به بألم
لا جنا ماتت يا باسل وانت بنفسك شفت جثتها ف بلاش إللى انت بتعمله دة جنا ماتت فى حريق المصنع وطلعو جثتها فاهم

وضع يديه على اذنيه يخفى عن مسامعه صوتها الذى يمزق نياط قلبه مازال الجميع اليوم يتفننون فى اذيته فى اسماعه مالا يطيق

التفت لها صارخا
لا جنا عايشة وانا متاكد مادام عايش يبقى عايشة

ابتسمت له اغرب ابتسامة فى التاريخ ثم قالت بصوت غريب
طيب خليك متاكد كدة بس مش هتشوفها لأنها خلاص مبقتش موجودة وانت رابط نفسك بوهم

التفت لها بغضب قائلا
مراتى مش وهم

جعدت ما بين حاجبيها قائلة بتعجب
بس جنا مش مراتك

نظر لها بتعجب قائلا
بتقولى اية

بقول الحقيقة جنا ماكنتش مراتك جنا كانت خطيبتك الظاهر انت ناسى

ازاى

انت يادوب كتبت كتابك عليها يعنى ماتجوزتهاش يعنى تفضل خطيبتك صح ولا لا دى الانسة جنا

ضغطت هى بصوتها على آخر كلمات لذا ابتسم لها متعجبا قائلا
انتو بتفكرو ازاى انا عاوز افهم يعنى كل إللى يهمكم الموضوع دة احب اعرفك يا آنسة ليليان ان جنا مراتى من يوم اسمى ما ارتبط ب اسمها يوم ما ربنا اداهانى ودة إللى يهمنى ان اسمى ارتبط ب جنا

نظرت له بنظرة مبهمة قائلة
بس جنا مش هتشوفها تانى ف لازم تنساها جنا ماتت و انت شوفت جثتها وحتى لو كانت عايشة ف مش هتظهر ابدا لأنها لو عاوزة تظهر كانت ظهرت من٦ شهور

قالت كلماتها ملتقطة حقيبتها اليدوية والتفت للذهاب بينما هو يشيعها بنظرات مبهمة متعجبة لا يفهم ماذا تقصد اما هى ف التفت وهى ممسكة بمقبض الباب قائلة بنبرة غريبة عليها وعلى مسامعه

احسنلك تفكر فى الكلام إللى قولتهولك علشانك وعلشان اهلك
ثم تحولت نظراتها من تلك النظرة الجامدة إلى أخرى حانية رقيقة كما عرفها دائما وهى تقول
دور حواليك يا باسل يمكن تلاقى واحدة تحبها وهى تحبك وممكن تكون بتحبك من سنين ودايما جنبك وسندك
ثم أكملت بجمود
وعقلك فى راسك تعرف خلاصك
ثم التفت للذهاب ولم يلحظ تلك الدموع التى سقطت على وجنتيها بينما رآها كلا من جميلة و والدته وهى تركض وهى تمسح دموعها ولا تريد لأحد أن يراها ف هى ستبقى دائما كما يروها تلك المرحة والضاحكة على الدوام بينما نظر كلا منهما لبعضهما بتعجب نظرت حنان إلى جميلة قائلة
هو اية إللى حصل الأول صوتهم عالى و دلوقتى طالعة بتعيط فيه اية
ثم وقفت متجهة إلى حيث مكتب باسل قائلة بغضب

لا انا مش هسكت ان كان بيأذينا ماشى لكن الغلبانة لا كفاية إللى شافته من تحت رأسه لحد دلوقتى وبرده بتجرى تحامى عنه  لا مش هسكت يا باسل كله الا ليليان

ركضت جميلة لتقف أمامها قائلة بمهادنة
استنى يا طنط بس احنا منعرفش ايه إللى حصل وبعدين انتى عارفة باسل فى غضبه بيبقى عامل اية وبعدين دة تطور انه ابتدى يتكلم

صرخت هى بضيق وهى تشيح بيديها بعشوائية متالمة
بس مش ليليان كفاية كدة عليها كفاية انه عمره ماحس بيها

اما هو فسقط على الكرسى خلفه بعد خروجها يفكر ولكنه يخشى أن يفهم مقاصدها وايضا متالم منها جدا لماذا يقف الجميع ضد قناعاته هى حيه ولن يستطيع أحد أن يحل محلها مهما كانت مكانته فى قلبه
صدح فى عقله كلمات ليليان الأخيرة

دور حواليك يا باسل يمكن تلاقى واحدة تحبها وهى تحبك وممكن تكون بتحرك من سنين ودايما جنبك وسندك
لذا ركض خارجا من مكتبه نادته امه وكذلك جميلة ولكنه لم يلتفت هو يجب أن يذهب لها يجب أن يتحدث معها هو الآن فى أوج لحظاته احتياجا لها والحديث معها حتى لو لم تحدثه
___________________________

جلس ينتظرها فى ذلك المقهى الذى دائما مايقابلها به يتناول قدح القهوة الثانى وهو ينظر بساعة معصمه ليرفع عيناه ليجدها تهل عليه بهالتها الملائكية وشعرها المتمرد يتطاير من حولها كحالته دائما ابتسم لها وقلبه يطير للقياها ليجدها جاءت لتجلس أمامه بهدوء مع ابتسامتها الرقيقة قائلة بنبرة ناعمة

اخرت عليك

ابتسم لها ابتسامة هادئة كحاله قائلا
ولو... لو اخرتى عليا العمر كله هستناكى

ابتسمت له ابتسامة ناعمة خجولة كعادتها عندما يتحدث ثم اجلت حنجرتها قائلة بنعومة
وانت عامل اية يا فارس

ابتسم فارس لها بنعومة قائلا
بحبك

أغمضت عيناها تستجمع أنفاسها من حديثه ذاك الذى يذهب أنفاسها وبالأخص من اعترافه ذاك الذى يخجلها بشدة لذا همست بخجل تتأمله به بعض الشدة كل تعمله ولكنه خرج كمعزوفة رقيقة
فارس!!

نظر لها بوله قائلا بعشق
عيون فارس

أضحت الآن كحبه الطماطم المتسايرة مع لون شعرها الاصهب وهى تقول
بطل تكسفنى يا فارس

ابتسم بعشق على خجلها قائلا
ولا عمرى اقدر يا قلب فارس

نظرت له محاولة تغيير مجرى الحديث قائلة
نتكلم جد بقى شوية انت كنت عاوزنى ف اية يا فارس

انقلب مزاجه ل جدية وهو ينظر لها معها من بهفوت
جميلة كنت عاوزك فى موضوع مهم

قطبت ما بين حاجبيها وهى تقول
موضوع!! موضوع اية دة ؟؟!!

نظر له بجدية قائلا
انا عاوز اتفق معاكى دلوقتى على ميعاد الخطوبة

نظرت له بصدمة وهى فاتحة فمها قائلة بصدمة
هه خطوبة!! خطوبة مين؟؟

بدأت بوادر الغضب تظهر عليه وهو ينظر لها دائما ماتتهرب من ذاك الحديث لذا ضغط باسنانه على باطن خده عله يهدئ قائلا بهدوء ظاهرى
خطوبتنا يا جميلة يعنى خطوبة مين ؟؟

بدأت بوادر الغضب تظهر عليها من احمرار خدودها وجحوظ عيناها وهى تقول
اه يعنى بردة الخطوبة دى ماتنفعش تستنى انت مش شايف باسل وحالته

نظر لها بغضب وبدأ صوته يرتفع حينما قال
ونفضل لحد امتى ناجل حياتنا بسبب باسل وبعدين باسل كويس يا جميلة انا الدكتور بتاعه وبقولك كويس

بدأ صوتها يرتفع و هى تشيح بيديها قائلة
اه وهتقول اية غير كدة هو انت ماشفتوش الصبح لما طلع ليليان معيطة من البيت ولا لما كان على وشك يزعق فينا وخروجه زى القطر من البيت من غير ما يعبر حد

نظر لها بغضب قائلا
دى اعراض طبيعية

صرخت به هاتفة
اعراض طبيعية اية وبتاع اية انا بنقول اى كلام اريح بين ضميرك او تمحى بيه فشلك باسل مش كويس صاحبك مش كويس وانت ناسى مصيبته والمه وجاى تفرح وترقص انت كمان على إطلاله يعنى نتجوز وهو ناره لسة مابردتش حرام عليك دة المفروض ان هو اخوك لكن ازاى؟؟!! احنا فى زمن كل واحد فيه بيقول يلا نفسى وانت مابتفكرش فى حد غير فى نفسك وفى فرحك وخلاص لكن غيرك لا ولا تحت خبر عندك

كسهام حارقة وضربت صدره خل هى تراه هكذا مجرد شخص معدوم الاحساس لا يراعى ضميره بعمله ولا يهمه مصلحة مريضه ويخرج مجرد كلمات يسكن بها ضميره قبل أن يسكن الم عائلته ام تراه مجرد صديق معدوم الاحساس لا يستحق لقب صديق وهو لا يشعر به بل يذبح هل هكذا هى تراه يرقص فوق جثة صديقة ويستمتع بإسالة دماء قلبه وياحسرتاه لو كانت ذبحته بسكين بارد كان أشد وطئة الم من حديثها ذاك لذا نظر لها بحزن مظلل جفونه مغمغما
يعنى انتى دة رأيك فيا انى شخص مبيهموش مشاعر أصدقائه والمهم فوزه وعايش بيدى مسكنات للناس

أغمضت عيناها بألم هاقد خرجت رصاصات لسانها من فمها وهى تعلم يقينا بأنها لن تعود دائما ماحذرتها جنا من ذلك قائلا
لسانك وقت مابتغضبى بيخرج رصاص بينفد فى صدره إللى قدامك على طول والمشكلة أنك مش هتعرف ترجعيه دى مشكلتك فى غضبك ف خلى بالك من الموضوع دة

ولكن للاسف قد سبق النصل السيف لذا أغمضت عيناها بألم هامسة
قصره مافيش حاجة هتحصل غير لما يكون باسل كويس

ابتسم هو بتهكم متشدقا
يا الخميس الجاى الخطوبة رسمى يا مفيش كلام بعد كدة وكل واحد يروح لحاله

ابتسمت بتهكم وهى تعلم يقينا بأنه لن يتراجع عن قراره كما هى أيضا لن تسعد طالما أخيها حزين لذا فهل تعلم بأن تراهم ستفترق الآن فهمست
احسنلك بلاش تحدى يا فارس لو فعلا عاوزنى

ابتسم بتهكم قائلا
انا بديكى فرصة أخيرة حتى بعد الكلام إللى قولتيه دة

نفت برأسها قائلة
لا انت بتعقد الموضوع نتفاهم احسن

وقف من مكانه معلنا نهاية الأمر وهو يضع المال على الطاولة قائلا بقوة غريبة عليه
انا إللى عندى قولته وورينى ردك اية

ثم التف مديرا ظهره متحركا صوب الباب بينما تنظر لظهره بألم وهى تعلم بأن تلك ماهى الا النهاية نهاية لقصة لم تبدأ بعد حركت رأسها بألم محاوله عدم إسقاط دموعها والسيطرة عليها بينما وضعت يدها على صدرها علها تخفف المه ثم وقفت من مكانها تاركة المكان قبل أن يفضح امر دموعها والمها هنا ولن ينقصها ابدا الفضائح وتدخل الناس
__________________________

وقف واضعا يديه بخصره ناظرا صوب البحر بينما يلوح على وجهه غضب اعمى اما هى فهى تقف خلفه صانعه نفس حركته ووقفته بينما يتغير فيها تعابير وجهها التى يتخللها السخرية رافعة شفتها العليا لأعلى زفرت الهواء بملل قائلة
يعنى انت مجرجرنى هنا وواقفة وراك فى المكان الرومانسى دة علشان ابص لضهر الحيطة بتاعك دة ماهو يا تحكى يا نمشى

التف تجاهها بتاهب وهو الآن يريد الاشتباك مع اى أحد صارخا
بقولك مش دريان بالدنيا واللى فيها

أغمضت عيناها بملل لتفتحهم ناظرة لى بسخرية قائلة
طيب وفيها اية مرحلة وهتعدى وبعدين ما تنساش هى بالنسبة له اية

نظر لها بغضب قائلا
بقولك بقى عامل زى الإنسان الالى ومش دريان ولا بيحس فقد المشاعر فاهمة يعنى اية حرام بجد.اللى هى عملته فيه دة

رفعت يديها التى تضعها الى خصرها لتربعها بينما قناع البرود والسخرية بدأ يتشقق من الداخل بينما حافظت عليه من الخارج وهى ترفع جانب شفتها العليا ناظرة له بنظرة تقليل قائلة
حرام عليها ليه هى كانت عملت له اية هى كانت قالت له حبنى

كتلة جليد لقد وقع فى حبكتلة جليد بل لوح ثلج معدوم المشاعر لا تشعر لا تبادر فقط نظرات بارد وحديث يرجى لذا صرخ بها بغضب منها ومن صديقه ومن نفسه ومن الجميع فكيف يكون نبيل حسين سالم ويعشق كتلة الجليد تلك لذا صرخ بها
بنت انتى انتى مابتحسيش بقولك فقد الاحساس يعنى شوية و هيبقى زيك كدة

اتسعت عيناها والان قد بدأت فى فقدان أعصابها وياويله اذا حدث لذا صرخت وهى تنزل يديها وتستعد للهجوم
اية قولى تانى وسمعنى قولت اية علشان شكلى ماسمعتش انت بتتكلم عن مين

نظر لها بغضب اعمى قائلا بغضب
عنك يا لوح التلج وبعدين انا فى سؤال محيرنى وهتجنن واعرفه 
عيناها المتسعة بغضب دون حديث شجعه على الكلام وهو يقول
احنا ازاى بنحبكم كدة يعنى انتى وبنت عمك وقعتونا فى حبكم ازاى وبالذات جنا عملتو للولد اية تكون سحرتوله
ثم أكمل بعد ان صدق أدعائه
والله اصدقها مش بعيد تعملوها ومفيش حاجة تصعب عليكن دة انتو

وقبل أن يكمل حديثه كان قد انفجر البركان وانتهى الأمر وهى تصرخ به غير آبهة لنظرات الناس او لهجتها وتغيرها التى تسترعى الانتباه
نعم يالدلعدى!! بتجول اية؟؟!! سمعنى تانى اكدة اصلى ماسمعتش مين إللى ساحر لمين يابنى.. ليك انت ياضهر الحيط؟؟!! يا معدوم الاحساس على اية تكون الباشا وسامته جامت وانى منعرفوش دة انت وشك مش مختلف كتير عن جفاك وجال نسحرولك بجى انى نهلة علوان العربى بنت علوان العربى نسحرولك انت؟؟!! ليه كنت اتعميت دة انى نص شباب الصعيد يتمنونى وبيحبو ورايا ورجالة الواحد منيهم مالى مكانه ال نسحرولك انت ال على اية ياحسرة على فدادين الأرض ولا مزارع الحيوانات وصاحبك إللى بتجول عليه نسحروله ليه ها وعلى اية دة انى بنت عمى يرمح وراها شباب مصر كلاتها ولا نسيت كانت اية علام وادب وجمال وحسب ونسب ولا نسيت ان صاحبك هو إللى كان ابيجرى وراها

ثم أكملت بنبرة ذات مغزى
بلاش تنسى يا حبيبى بدل مانفكروك واحنا مابننسوش

اتسعت عيناه تلك الفتاه يعلمها اذا فتحت فلن تصمت وقد بدأت تلفت الانتباه ناحيتهم لذا ركض واضعا يده على فمها صارخا
اش اسكتى الله يخرب بيتك ال نهلة آل دة انتى نحلة ومش سايبة حد مبتقرصوش
صرخ ممسكا بيده مبتعدا اياها عنها ناظرا بذهول تجاه تلك العضلة التى قسمت لحمة ومن منظرها ستترك أثرا لأيام  بينما هى  بدأت تخبط بقى أسنانها معا بمشاركة قائلة
كان حلو حلمك يااد
رفع انظاره تجاهها بذهول يبدو أنه يحب إحدى أكبر لحوم البشر اقتربت منه ليتراجع للخلف تلقائيا من الخوف بينما رفعت عيناها الرمادية التى أصبحت الآن تشبه عينى إحدى الأموات وهى تقول رافعة سبابتها
حسك عينك تجرب منى والا المرة الجاية مش هتلاقيها مش فى دراعك هتلاقى دراعك فى حتة وكفك مرمى على طول دراعك لأول كلب معدى يفرح بيه فااهم؟؟

صرخت بالكلمة الأخيرة بصوت عالى اومئ برأسه خائفا من تلك المتحولة بينما نفضت هى شعرها الاسود الطويل ليدخل فى عينيه بيننا أمسكت حقيبة يدها مستعدة مظهرها القاهرة المتحضر بعد ذاك العرض الصغير وخلفه عرض أحلى لحوم البشر ذاك لتنظر تجاهه بتشفى قائلة برقة مهلكة
شاو يا قلبى

ثم تركته يضرب كفباخر فيبدو انها من ستربيه وليس العكس ف بمن وقع قلبه وعشق وأصبحت ملكته ابتلك الفتاه حقا سيموت على يديها
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

فصول العمل

الفصل الاول الفصل الثانى
اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.